الخبراء الروس يطورون رشاشا صغير الحجم عيار 7.62 ملم لجنود الاقتحام
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تم تطوير سلاح جديد من قبل المتخصصين في مكتب "لابي" للتصاميم في مدينة بيرم الروسية، حيث ابتكر صناع الأسلحة الروس رشاش PKZ صغير الحجم عيار 7.62 ملم، على أساس رشاش PKМ .
ويعد هذا السلاح ضروريا جدا عند اقتحام المباني أو نقاط الاستناد أو تحصينات العدو وكذلك عند حراسة قوافل المركبات.
كما أشار المطورون، فإن الشروط المرجعية التقنية قضت، من بين أمور أخرى، بأن يكون السلاح غير مرئي، بحيث يمكن حمله تحت الذراع، مغطى بمعطف واق من المطر.
وأوضح مكتب التصميم أن الجنود الذين يحملون أسلحة ذات مواسير طويلة، مثل القناصين وأصحاب الرشاشات يتم استهدافهم بالدرجة الأولى في منطقة العملية العسكرية الخاصة، الأمر الذي يقلل على الفور من القوة النارية وإمكانات الوحدة العسكرية بكاملها.
إقرأ المزيد "كلاشينكوف" تكشف عن بزة عسكرية تجريبية جديدة بمواصفات فريدةبالإضافة إلى ذلك فمع هذا السلاح، يجب أن يكون المقاتل قادرا على رفع الرشاش بيد واحدة وإطلاق النار على الفور. وبحسب المواصفات التقنية فإن طول الرشاش يبلغ 850 ملم فقط، ووزنه حوالي 7 كيلوغرامات، ومخزنه يتسع لـ100 طلقة.
ويقل وزن رشاش PKZ عن وزن سابقه PKM بـ1500 غرام.
يذكر أن شركة "روستيخ" الحكومية الروسية كانت قد أفادت في وقت سابق بإجراء اختبار قياسي للرشاش الروسي PP- 2000. وأظهر الاختبار أن الرشاش قادر على إطلاق النار بشكل طبيعي حتى بعد تعرضه لأضرار.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض باركنسون باستخدام خلايا الدماغ
إنجلترا – يعمل فريق من العلماء بقيادة جامعة كامبريدج على تطوير غرسة دماغية مبتكرة باستخدام مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ.
ويهدف هذا النهج الجديد إلى إصلاح المسارات العصبية التالفة بسبب هذا المرض العصبي التنكسي العدواني، وسيتم اختباره أولا على الحيوانات.
وقال جورج ماليراس، الباحث في جامعة كامبريدج الذي يقود المشروع بالتعاون مع زميله روجر باركر: “هدفنا النهائي هو إنشاء علاجات دماغية دقيقة يمكنها استعادة الوظيفة الطبيعية للدماغ لدى المصابين بمرض باركنسون”.
ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب عصبي تنكسي تدريجي ينتج عن تدهور وموت الخلايا العصبية في الدماغ، وخاصة تلك التي تنتج الدوبامين.
ويؤدي انخفاض مستويات الدوبامين إلى تعطيل النشاط الطبيعي للدماغ، ما يؤثر على التحكم الحركي ويسبب مشاكل في الحركة.
وعلى الرغم من أن الأدوية القائمة على الدوبامين تكون فعالة في المراحل المبكرة من العلاج، إلا أنها غالبا ما تؤدي إلى آثار جانبية كبيرة مع مرور الوقت.
ويبحث العلماء منذ أكثر من قرن عن علاج لمرض باركنسون، ويستكشفون حاليا العلاج باستبدال الخلايا كخيار علاجي محتمل.
ويتضمن هذا النهج استبدال خلايا الدوبامين الميتة بخلايا جديدة. ومع ذلك، فشلت المحاولات السابقة في دمج الخلايا المزروعة بشكل كامل مع الجهاز العصبي للدماغ.
ويهدف فريق ماليراس وباركر إلى معالجة هذه المشكلة من خلال تطوير عمليات زرع مصنوعة من “عضيات الدماغ المتوسطة” (midbrain organoids)، وهي مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ. وبعد زرع هذه العضيات في الدماغ، سيستخدم الباحثون “مواد متقدمة وتحفيزا كهربائيا” لدعم اتصال الخلايا المزروعة بالجهاز العصبي واستعادة المسارات العصبية المفقودة.
وقال جاك كارولان، مدير برنامج في وكالة الأبحاث والابتكار المتقدمة (ARIA)، التي تمول مشروع الغرسة الدماغية: “حتى الآن، لم يكن هناك استثمار جاد في منهجيات تتفاعل بدقة مع الدماغ البشري، باستثناء الأساليب القاسية أو الغرسات شديدة التوغل. نحن نثبت أنه من الممكن تطوير وسائل أنيقة لفهم وتحديد وعلاج العديد من اضطرابات الدماغ الأكثر تعقيدا وتدميرا. وفي النهاية، يمكن أن يكون لهذا تأثير تحويلي على حياة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدماغ”.
وما يزال من المبكر معرفة كيف سيتم تطوير الغرسة بمجرد بدء المشروع رسميا. ومع ذلك، يأمل الباحثون أن يتم الإعلان عن نجاح التجارب الأولى على الحيوانات في غضون بضع سنوات، أو ربما أشهر.
وهذا التطور العلمي يمثل خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات أكثر فعالية لمرض باركنسون، وربما فتح آفاق جديدة لعلاج اضطرابات الدماغ الأخرى في المستقبل.
المصدر: Gizmodo