الناتو: فرنسا ستظل حليفًا قويًا ومهمًا لنا بغض النظر عن حكومتها المقبلة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسى "الناتو" ينس ستولتنبرج، إن فرنسا ستبقى حليفًا قويًا ومهمًا بغض النظر عن حكومتها المقبلة.
وأضاف ستولتنبرج، عندما سئل عن مخاوفه المحتملة بشأن نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس، إنه يتوقع "أن تظل فرنسا حليفا قويا ومهما في المستقبل".
وأضاف أن "التجربة تثبت أن حلفاء الناتو تمكنوا دائما من البقاء متحدين بغض النظر عن الأحزاب المختلفة في السلطة والأغلبيات المختلفة في البرلمانات".
يذكر أن وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسى (ناتو) يجتمعون في بروكسل اليوم الخميس، وغدا الجمعة، لمناقشة خطة دعم تدريبات لأوكرانيا بالإضافة إلى التزامات مالية طويلة الأمد.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة بمدينة ماغديبورغ الألمانية، قام شخص بقيادة سيارته ودهس حشد في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم 41 في حالة خطيرة.
هوية المنفذ
كشفت التحقيقات أن المنفذ يُدعى طالب عبدالمحسن، سعودي الجنسية يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي. وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على حق اللجوء عام 2016 بعد أن أعلن إلحاده ومعارضته للإسلام، مما جعله يخشى الاضطهاد في بلده الأم.
دوافع الهجوم:
أفادت تقارير إعلامية بأن عبدالمحسن كان معروفًا بآرائه المناهضة للإسلام، وسبق له أن وصف نفسه بأنه "أكثر منتقدي الإسلام عدوانية في التاريخ".
كما أشارت بعض المصادر إلى أنه كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث.
أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم، معربة عن تعاطفها مع الشعب الألماني وأسر الضحاي، كما أشارت مصادر سعودية إلى أن السلطات حذرت نظيرتها الألمانية سابقًا من خطورة عبدالمحسن، لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة بحقه.
يعد هذا الحادث مؤشرًا على تحول في طبيعة التهديدات الأمنية، حيث لم يعد التطرف الديني المصدر الوحيد للعنف، بل يمكن أن يكون للإلحاد المتطرف والمعارضة الأيديولوجية دور في ذلك.
هذا يستدعي إعادة تقييم لمعايير التحقق من خلفيات اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الأيديولوجية، لضمان عدم تشكيلهم تهديدًا للمجتمعات المستضيفة.
تظهر هذه الحادثة أن التطرف ليس مرتبطًا بدين أو معتقد معين، بل يمكن أن ينبع من أي أيديولوجية إذا ما تم تفسيرها بشكل متطرف لذا، يجب على المجتمعات تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومراقبة أي سلوكيات متطرفة بغض النظر عن مصدرها، لضمان سلامة وأمن الجميع.