عاجل … إصابة 3 إسرائيليين بإطلاق نار في تل أبيب واستشهاد المنفذ
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة شخص واحد على الأقل بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار بمدينة تل أبيب مساء اليوم السبت أسفرت أيضا عن استشهاد المنفذ.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص على شخص يُشتبه في تنفيذه عملية إطلاق النار وشوهد مريما على الأرض، بينما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج .
من جانبها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود 3 إصابات في العملية، إحداها حرجة.
وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية أن منفذ هجوم تل أبيب من قرية رمانة قضاء جنين وأن بحوزته وصية بأنه جاء ليستشهد.
عاجل| وسائل إعلام عبرية تتحدث عن ارتقاء منفذ عملية إطلاق النار في "تل أبيب" pic.twitter.com/7mF3ETftqR
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 5, 2023
وفي تفاصيل العملية، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن عنصري أمن من بلدية تل أبيب اقتربا من المنفذ لتفتيشه، فباغتهما بإطلاق النار باتجاههما من مسدس كان في حوزته.
وأثارت عملية إطلاق النار في منطقة “نحليت بنيامين” وسط تل أبيب الهلع بحسب مشاهد بثت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي أول رد فعل من فصائل المقاومة على عملية تل أبيب قال الناطق باسم حركة حماس إن الهجوم تأكيد جديد على قدرة المقاومة على إرباك الاحتلال وتثبيت معادلة الرد على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وخصوصا المسجد الأقصى.
كما أكد ناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أن العملية جاءت تأكيدا على ترابط الساحات واستمرار المقاومة في مواجهة الاحتلال، وأنها رد طبيعي على جرائم القتل اليومية التي ينفذها الاحتلال في حق الفلسطينيين بالضفة.
الجزيرة
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة عملیة إطلاق إطلاق النار تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المقاومة في لبنان ترفض أبرز بنود المقترح الأميركي
وفي التفاصيل، أشارت الصحيفة إلى "نقطة شائكة في التسوية"، وهي "ضمان فرض إسرائيل وقف إطلاق النار إذا فشل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في هذه المهمات".
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أنّ "التقدير في إسرائيل هو أن حزب الله قادر على مواصلة الحرب، ولن يتعجل في قبول مقترح التسوية"، مشيرةً إلى أن "تقديرات إسرائيل هي أن حزب الله والحكومة اللبنانية لن يقبلا حرية عمل إسرائيل في حالة حدوث انتهاكات".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" على المفاوضات الجارية لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، أنّ المسودة "تنص على خروج حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 18 ميلاً شمال الحدود، إلى جانب قيام الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل بمنع الحزب من العودة جنوباً".
كما لفتت المصادر إلى أنّ "إسرائيل تسعى إلى استخدام كل الطرق المتاحة لإضعاف ترسانة حزب الله عبر منعه من التسليح مجدداً وإرهاق مخزوناته التي تستهدفها بشكل يومي"، ملمحةً إلى أنّ "تل أبيب طلبت المساعدة من السلطات الروسية الموجودة في سوريا لمنع نقل الأسلحة من هناك إلى لبنان".
وفي السياق، نقلت صحيفة "جويش إنسايدر" أيضاً عن مصادر، لم تكشف عن هويتها، أنّ "المسودة تتضمن مشاركة واشنطن بشكل مباشر في المراقبة لضمان عدم قيام حزب الله بإعادة التسلح في جنوب لبنان".
وذكرت الصحيفة، أنّ "من بين الدول الأخرى التي وافقت على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار، بريطانيا وفرنسا"، وفقاً لمصادر إسرائيلية أكدت أيضاً "وجود مراقبة تكنولوجية وبشرية لجنوب لبنان".
وتسعى الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي سينهي الأعمال القتالية بين "إسرائيل" وحزب الله، فيما ذكرت تقارير أنّ هناك تقدماً لكن "ليس بوتيرة سريعة".
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، إنّه "يرغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان"، مؤكداً أنّه "ليس لديه أي اعتراضات على المخطط الحالي".
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ حزب الله يريد التطبيق الكامل للقرار "1701"، مؤكدةً أنّه غير مستعد لإدخال أي بند يتعلق بـ"حرية عمل إسرائيل" ولا حتى "حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي" في المجال الجوي اللبناني ولا بشأن إشراف إسرائيلي – أميركي بخصوص القرى في جنوب لبنان.
وشددت "القناة 12" الإسرائيلية، على أنّ حزب الله "غير مستعد لشيء تدريجي في هذا السياق، بل يريد تنفيذ الأمر فوراً، والرجوع إلى القرار 1701 من دون أي تعديلات".
ويتقاطع تمسّك المقاومة الإسلامية في لبنان بالتطبيق الكامل للقرار "1701" بما فيه لمصلحة لبنان، مع المواقف اللبنانية الرسمية.
يأتي ذلك فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، عن توسيع "العمليات العسكرية" في جنوب لبنان، فيما يرى خبراء أنّ قرار "إسرائيل" هو "خطوة محفوفة بالمخاطر"، مرجحين أنّها قد تجرها إلى "حرب استنزاف طويلة الأمد"، وذلك وسط جهود واتصالات دولية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
الميادين