بغداد اليوم - متابعة

يجتمع قادة دول مجموعة السبع، اليوم الخميس (13 حزيران 2024)، في إيطاليا لمحاولة الاتفاق على آلية تسمح باستخدام أصول روسية مجمدة لمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها. وتلتقي مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى برئاسة إيطاليا في منطقة بوليا جنوبي البلاد.

وتضم المجموعة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان، حيث تسعى مجموعة السبع إلى ضمان تمويل مساعداتها العسكرية لكييف، إذ تأمل المجموعة التوصل إلى توافق حول استخدام الأصول الروسية التي جمدتها الدول الغربية لتوفير دعم مالي لأوكرانيا ومساعدتها على إعادة بناء البلاد.

وأقرت دول الاتحاد الأوروبي مطلع مايو/ أيار اتفاقاً لاستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتسليح أوكرانيا وهو مصدر قد يدر 2,5 إلى 3 مليارات يورو سنوياً، إلا أن الولايات المتحدة تريد الذهاب أبعد من ذلك وقد ضغطت على دول مجموعة السبع للانضمام إلى قرض ضخم قدره حوالى 50 مليار دولار يحصل على ضمانات من الفوائد المستقبلية الناجمة عن الأصول الروسية المجمدة.

لندن ستعلن خلال قمة السبع عن مساعدة جديدة لأوكرانيا

في غضون ذلك، يعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خلال قمة مجموعة السبع عن مساعدة ثنائية جديدة لأوكرانيا تناهز قيمتها حوالى 242 مليون جنيه إسترليني (286.5 مليون يورو)".

ونقل بيان عن سوناك قوله "يجب أن نكون مصممين ومبدعين في جهودنا لدعم أوكرانيا وإنهاء حرب بوتين غير الشرعية في هذه اللحظة الحرجة"، مضيفا أنّ "المملكة المتّحدة ما زالت ظلّ في طليعة الاستجابة الدولية، كما كانت منذ البداية".

وإلى جانب قادة مجموعة السبع، دعي للمشاركة في القمة البابا فرنسيس ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي وملك الأردن عبد الله الثاني والرؤساء التركي رجب طيب أردوغان والأرجنتيني خافيير ميلي والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا،

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس الأربعاء، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اعتذر عن عدم حضور قمة مجموعة السبع "لوجود ارتباطات تحول دون ذلك تتعلق بالإشراف على أعمال موسم الحج".

ومن بين المواضيع الحساسة بالنسبة لواشنطن وحلفائها في مجموعة السبع، التوتر مع الصين الداعمة لموسكو والتي يندد الامريكيون والأوروبيون بفائض إنتاجها الصناعي الذي يغرق أسواقهم بمنتجات مدعومة بأسعار منخفضة.

إلا أن الدول الغربية ستحرص على عدم اتخاذ تدابير قد تأتي بنتائج عكسية ستلحق الضرر بأكثر البلدان تعاملاً مع الصين من بينها. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأربعاء عن قلقه من "الانقسامات" التي "تغذيها الخصومات الجيوسياسية". وستكون الحرب في غزة محور جلسات عمل عدة مع مباحثات ثنائية على هامش القمة كذلك.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!

اتخذ وزراء خارجية “مجموعة السبع”، موقفا صارما تجاه الصين، إذ “شددوا لهجتهم فيما يتعلق بتايوان، وأغفلوا بعض الإشارات الاسترضائية التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة “الصين الواحدة””.

وعبر الوزراء في بيان، الجمعة، “عن مخاوف الأعضاء حيال زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم إزاء انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغيانغ والتبت وهونغ كونغ”.

ومقارنة ببيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر، الذي ندد بممارسة “الإكراه” مع تايوان، غابت عن البيان الجديد “إشارات تؤكد الرغبة في إقامة “علاقات بناءة ومستقرة مع الصين”.

وتجاهل البيان التأكيدات الواردة في بيان نوفمبر بأنه “لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع بشأن تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة”، فضلا عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية”.

وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقرا للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان لعقود.

وفي إشارة أخرى إلى تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، وتعتبرها الصين إقليما تابعا لها، قال البيان إن الوزراء “يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق، ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه”.

وأبدى الأعضاء أيضا قلقهم إزاء سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات، ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.

بدورها، انتقدت بكين بيان مجموعة السبع الذي “اتهمها بتعريض السلامة البحرية للخطر” مع إدانة “تصرفات الصين غير المشروعة والاستفزازية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، “إن بلاده تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين”، مضيفا أن “مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة”.

من جانبها، ردت السفارة الصينية في كندا قائلة “إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع “الباطلة” تلك، قائلة “أعضاء مجموعة السبع تحديدا هم من سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح”.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تتحدى مجموعة السبع: لن نتخلى عن أسلحتنا النووية
  • الولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا
  • ويتكوف: الولايات المتحدة تجري مناقشات مع “الدول المعنية” في أوروبا بشأن أوكرانيا
  • نبوءة ميرشايمر.. هل اقتربت الحرب المدمرة بين أميركا والصين؟
  • إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
  • أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصين
  • بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!
  • غير واردة..ميلوني: لا قوات من إيطاليا إلى أوكرانيا
  • مجموعة السبع تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون باجتماع الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة