هجمات البحر الأحمر ترفع شحنات النفط والوقود حول أفريقيا 47%
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الثلاثاء، إن شحنات النفط الخام والوقود العالمية التي تسلك طريق رأس الرجاء الصالح بين آسيا والشرق الأوسط والغرب ارتفعت 47% منذ بدء الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
ولجأت السفن لاتخاذ ذلك الطريق رغم طول مسافته لتجنب هجمات الحوثيين في اليمن، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن بيانات تتبع السفن من فورتكسا أظهرت أن نحو 8.7 مليون برميل من النفط الخام والمنتجات المكررة سلكت الطريق المار بجنوب القارة الأفريقية يوميا خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024، ارتفاعا من 5.9 مليون في المتوسط خلال 2023.
وأضافت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن شحنات المنتجات النفطية شكلت معظم هذه الزيادة.
وزادت شركات التكرير في آسيا والشرق الأوسط صادراتها من المنتجات المكررة إلى أوروبا وحولت مسار شحناتها لتسلك جنوب القارة الأفريقية، وهو ما يمثل 29% من حجم الزيادة.
وأشارت إدارة معلومات الطاقة إلى أن الولايات المتحدة تلقت النفط الخام والمنتجات المكررة من الشرق الأوسط وآسيا وأرسلت مزيداً من المنتجات إلى آسيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح، مضيفة أن حجم التجارة الأميركية ارتفع في المجمل بنحو الثلث أو ما يزيد قليلا على 600 ألف برميل يوميا عبر هذا الطريق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إدارة معلومات الطاقة
إقرأ أيضاً:
اتحاد ألماني يؤكد وصول رسائل تهديد إلكترونية من الحوثيين لشركات السفن
بعثت جماعة الحوثي، رسائل تهديد إلكترونية لمالكي السفن الألمانية التي تمر في البحر الأحمر، بعد أسابيع من رسائل مماثلة لشركات شحن عالمية أخرى.
وقال اتحاد مالكي السفن الألمانية، في بيان له اليوم الإثنين، إن المتمردين الحوثيين في اليمن، بعثوا رسائل إلكترونية إلى مالكي السفن الألمانية التي تبحر في مياه الشرق الأوسط متوجهة إلى موانئ اسرائيلية بهدف "الترهيب".
وأضاف الاتحاد إن هذه السفن "تعتبر أهدافا محتملة... لعلاقاتها المفترضة مع إسرائيل".
وأردف: "نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد ونحن على اتصال دائم مع أعضائنا ومع السلطات"، منددا بـ "محاولات ترهيب".
وأشار اتحاد مالكي السفن الألمانية إلى أن حوالي 200 سفينة تجارية تعرضت لهجمات قبالة سواحل اليمن منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما تسبب بمقتل "العديد من البحارة".
وقال الحوثيون في رسالتين عبر البريد الإلكتروني، إن السفن الألمانية المعنية "ستُستهدف مباشرة" و"ستعاقب" إذا توجهت إلى ميناء إسرائيلي، وفقا لفرانس برس.
وتستهدف هذه التهديدات السفن التي تبحر في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وحتى المحيط الهندي.
وتتجنب شركات شحن ألمانية مثل مجموعة هاباغ-لويد، منطقة الخطر عبر تغيير مسار سفنها من خلال الالتفاف حول افريقيا في رحلة "تستغرق أسبوعين إضافيين وترتب تكاليف مرتفعة"، بحسب الاتحاد.
وألمانيا عضو في التحالف البحري الدولي الذي أنشأته الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير، وعضو في مهمة "أسبيدس" الأوروبية لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية التي يستهدفها الحوثيون بصواريخ ومسيرات.
وفي نوفمبر الماضي، بدأ الحوثيون استهداف السفن في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ، ويقولون إن هذه الهجمات لن تتوقف إلا بعد توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتراجع إبحار سفن الحاويات عبر البحر الأحمر بنسبة 78% في مايو الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، حسبما يظهر تحليل من منصة "بروجكت 44" للخدمات اللوجستية، حيث تؤثر الشركات الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول إفريقيا، مما يزيد التكاليف ويطيل فترة الرحلات.
ونُشرت قوات بحرية دولية للدفاع عن السفن التي لا تزال تبحر عبر البحر الأحمر، لكن الهجمات زادت بوتيرة ملحوظة.