نسف مبان في رفح وتصد ضار للمقاومة.. واستهدافات بكافة أنحاء قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم 251 على التوالي، عبر استهداف الفلسطينيين بالقصف وتدمير المنازل، وارتكاب المجازر في كافة أنحاء قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال، عددا من الأشخاص على شارع الرشيد بالقرب من ميناء مدينة غزة.
وقصفت قوات الاحتلال شارع السكة، في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بالمدفعية الثقيلة، فيما قامت طائرات مروحية بعمليات تمشيط وإطلاق نار على مناطق الحي.
وفي وسط قطاع غزة، قصف الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات، فيما أطلقت دبابات نيران رشاشاتها على مناطق شرق محافظة خانيونس.
وقصفت مقاتلات الاحتلال، فجر الخميس، شقة في برج اللوح غرب مخيم النصيرات، ما أدى لاندلاع النيران في المكان وسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
ولفتت مصادر محلية، إلى أن 3 شهداء سقطوا جراء قصف الاحتلال، منزلا لعائلة اللوح، في الحساينة بالنصيرات، في حين قال مستشفى العودة إن شهيدا و7 إصابات سجلت في القصف الذي استهدف برج اللوح.
وتواصل عدوان الاحتلال على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقصفت المدفعية الثقيلة بكثافة مناطق متفرقة في المدينة، وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة التي وجهت ضربات للآليات والجنود الذين حاولوا التقدم.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال، قام بنسف مربعات سكنية في وسط رفح، فيما أطلقت المدفعية قذائف على محيط ميدان العلم غرب المدينة بالتزامن مع قصف الزوارق الحربية لشاطئ رفح وتمشيط من الطائرات المروحية بالرشاشات الثقيلة.
وفي منطقة المواصي الساحلية المكتظة بالنازحين، أقدم الاحتلال على استهداف الفلسطينيين بقصف بحري وبري وجوي، وقالت مصادر إن عددا من الإصابات نقلت إلى مستشفى الصليب الأحمر، وسط انعدام الخدمات الطبية في المنطقة وتدهور الوضع المعيشي.
وفي أحدث إحصائية لآثار العدوان، قالت وزارة الصحة، إن حصيلة الشهداء، ارتفعت إلى 37202 شهديا، بالإضافة إلى ارتفاع حصيلة الإصابات، إلى 84932 مصابا.
وفي سياق متصل، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تفاصيل مجزرة ارتكبها الاحتلال، في مخيم جباليا للاجئين، تعود إلى الأول من تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، وراح ضحيتها نحو 120 شهيدا.
وقال المرصد، إن الاحتلال أقدم على مجزرة بحق عائلة أبو عيدة، عبر استهداف مجموعة من مساكنهم، بواسطة قنابل أمريكية ذات قدرة تدمير هائلة.
ولفت إلى أن الشهداء معظمهم من عائلة واحدة، وجرى إحصاء قرابة 120 شهيدا، في قصف تسبب بدمار واسع للمربع السكني الذي يقيمون فيه.
وقال المرصد إن عدد السكان في المنطقة وقت الاستهداف، بالقنابل الأمريكية، كان يقدر بنحو 500 شخص، وأغلبهم من عائلة أبو عيدة.
وكشف عن أن الاستهداف في الحادثة تم دون أي سابق إنذار، بنحو ست إلى ثماني قنابل جوية ذات قدرة تدميرية عالية لمبان سكنية متلاصقة يتراوح ارتفاعها بين طابق واحد إلى خمسة طوابق، إلى جانب روضة أطفال.
وأدى الاستهداف في غضون ثوان لتسويه مبانٍ بالأرض وتعرض مبانٍ أخرى لدمار كبير وحفر كبيرة في الأرض شوهد منها ثلاث على الأقل، يصل عمقها إلى نحو 2.5 متر، فيما يتراوح قُطر بعضها حوالي 10 متر.
وكشف المرصد أن مراجعة أسماء ضحايا الاستهداف لمربع "أبو عيدة" لا تظهر أي من الأسماء التي ادعى الجيش الاسرائيلي استهدافها عقب الحادثة.
وشدد على أن ما جرى بقصف عائلة أبو عيدة، جريمة حرب واضحة، ضد مدنيين عزل، ضمن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة لغاية الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المجازر قصف غزة قصف الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منال بنت محمد: القيادة الرشيدة أحاطت المرأة بكافة أوجه الدعم والتشجيع
أكّدت حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن "منتدى المرأة العالمي – دبي 2024" يمثل فرصة نموذجية لاستنهاض الجهود الدولية نحو تمكين حقيقي للمرأة، وتأكيد دورها شريكاً فاعلاً في عملية التنمية وضمن مختلف مساراتها.
جاء ذلك مع ترحيبها بالوفود المشاركة في النسخة الثالثة من منتدى المرأة العالمي- دبي 2024، الذي سينطلق برعاية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، غداً الثلاثاء، مستقطباً أكثر من 4000 مشارك من دولة الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة والعالم، وتستمر أعماله حتى الأربعاء 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في مدينة جميرا بدبي.
وأعربت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن خالص ترحيبها بالمشاركين في المنتدى، وفي مقدمتهم أمينة أردوغان، حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وأصيفة بوتو زارداري، السيدة الأولى في جمهورية باكستان الإسلامية، وإليزا ريد، السيدة الأولى لأيسلندا (سابقاً)، كما رحبّت بكبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الوفود وقيادات المنظمات والمؤسسات الدولية المشاركة، معربةً عن أمنياتها بخروج هذا الجمع العالمي المميز بتصورات لحلول عملية تخدم ملف تمكين المرأة، وتسهم بصورة حقيقة في تحقيق الأهداف المنشودة للمنتدى، وصولاً إلى تحقيق التوازن المأمول بين الجنسين.
وأكدت رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، حريصة على الاضطلاع بدور مؤثر في دفع مسيرة تمكين المرأة عالمياً، في ضوء النجاح الذي حققته الدولة في هذا المجال، وانطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية دور المرأة وضرورة توسيع دائرة مشاركتها في شتى مجالات التطوير الداعمة لخطط التنمية الشاملة والمستدامة، حيث يبقى الفيصل الحقيقي هو مدى الكفاءة والقدرة على الإنجاز وبما يتوافق مع قدرات المرأة، في الوقت الذي تحرص فيه الإمارات أيضاً على مشاركة تجربتها الناجحة على نطاق دولي بما تحمله هذه التجربة من إنجازات تمكّنت معها من تحقيق مراكز متقدمة عالمياً في مؤشرات وتقارير التنافسية في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين.
وتمكنت دولة الإمارات من تحقيق تقدم قوي في ملف التوازن بين الجنسين من خلال الجهود المكثفة، التي بُذلت على مدار سنوات بتوجيهات ورعاية القيادة الرشيدة، وبشراكة نموذجية جمعت مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، مع كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية كذلك الجهات شبه الحكومية والقطاع الخاص، لتصبح الإمارات اليوم من الدول الرائدة عالمياً في التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة، متوّجةً جهودها بالارتقاء إلى المرتبة السابعة عالمياً والأولى إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مشاركة إيجابية وقالت الشيخة منال بنت محمد بن راشد: "القيادة الرشيدة أحاطت المرأة بكافة أوجه الدعم والتشجيع، وأوجدت كافة الضمانات التي من شأنها توسيع دائرة مشاركة المرأة في مختلف ميادين العمل بما يتناسب مع قدراتها ويكفل لها تحقيق التوازن النموذجي بين التزاماتها المجتمعية ودورها كشريك في ميدان العمل، إذ سنّت الدولة القوانين والتشريعات اللازمة لتمكينها من المشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية ومنحها الفرصة كاملة لتكون شريكاً له حضوره الملموس في تحقيق المستهدفات التنموية".
وأضافت: "ستظل إسهامات الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وما قدمته من مبادرات داعمة للمرأة القدوة التي نهتدي بها في مسيرة تحقيق التوازن بين الجنسين، وهو ما نحاول تحقيقه من خلال المنتدى، إذ تشكل (السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2023 –2031) إحدى أبرز تلك الإسهامات التي تترجم رؤيتها في تحقيق مشاركة المرأة العادلة والشاملة للتأثير في شتى المجالات، وتعزيز جودة الحياة في المجتمع".
وأشارت إلى أهمية النقاشات التي ستدور في أروقة المنتدى في نسخته الثالثة، تأسيساً على النجاح المتحقق في نسختيه السابقتين، واللتين نظمتهما المؤسسة في العام 2016، والعام 2020، من خلال حوارات التجمع العالمي الأكبر عالمياً، والتي ستدور في إطار ثلاثة محاور رئيسية وهي: "اقتصاد المستقبل، مجتمعات المستقبل" و"جهود مشتركة، مسؤوليات مشتركة" و"تكنولوجيا مؤثرة، ابتكارات مؤثرة"، من خلال استعراض أفكار ورؤى أكثر من 250 متحدثاً من 65 دولة ضمن ما يزيد على 130 جلسة نقاشية وورشة عمل متخصصة، لافتةً سموّها إلى الحاجة المُلِحّة لإيجاد حلولٍ ناجعة لما تواجهه المرأة اليوم في أماكن متفرقة من العالم من تحديات تتطلب تعاوناً دولياً مثمراً لمعالجتها.
وأعربت الشيخة منال بنت محمد بن راشد عن أملها أن يكون المنتدى فرصة حقيقة لعقد شراكات إيجابية جديدة تعين على تحقيق التقدم المنشود في ملف التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة على الصعيد العالمي من المشاركة كعنصر فاعل ذي تأثير إيجابي ملموس في مضمار التنمية الشاملة والمستدامة، وتقديم تصورات لما يمكن القيام به من جهود من أجل التغلب على ما تواجهه المرأة في بعض المجتمعات من تحديات تستدعي مضافرة الأفكار والرؤى ليكون للمرأة مكانتها المستحقة في المجتمع.
ويأتي انعقاد منتدى المرأة العالمي- دبي 24 في الوقت الذي تشير فيه التقارير الدولية إلى وجود العديد من التحديات التي لا تزال تُحجّم دور المرأة في مجتمعات متفرقة حول العالم، وربما من أبرز تلك التحديات الفجوة المستمرة في الفرص بين الجنسين، والتي تعيق مشاركة المرأة الكاملة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فضلاً عما تضيفه التحولات العالمية السريعة من أعباء وقيود على المرأة، فعلى الرغم مما تفتحه التكنولوجيا من فرص إلا أنها قد تمثل في بعض المجتمعات تحدياً حقيقياً كونها قد تزيد من الفجوات الرقمية، فضلاً عن تأثيرات الأزمات العالمية والنزاعات المسلحة والتغير المناخي، وهي التحديات التي غالباً ما تتحمل المرأة عبئها الأكبر.
ويلقي منتدى المرأة العالمي- دبي 2024 على مدار يوميّ انعقاده الضوء على العديد من القصص المُلهِمة صاغتها المرأة بكفاءة واقتدار، وأكدت من خلاها أن بناء عالم عادل ومستدام لن يتحقق إلا بتفعيل دورها كشريك حقيقي وذي حضور مؤثر وبصمة واضحة في صُنع المستقبل، الأمر الذي يتطلّب إرادةً صادقةً وتعاوناً دولياً مستمراً لمواجهة ما يواجه المرأة من تحديات بروح المسؤولية المشتركة.