"البريد المصري".. يصدر طابع بريد تذكريًا بمناسبة مرور 90 عامًا على "إنشاء الإذاعة المصرية"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعًا بريديًا تذكريًا بمناسبة الاحتفال بمرور 90 عامًا على إنشاء الإذاعة المصرية، والتي تعد من أقدم الإذاعات في العالم وتمثل أرشيفًا هائلًا للتاريخ المصري الحديث وساهمت بشكل كبير في تشكيل الوجدان المصري والعربي.
تاريخ الإذاعة المصرية
و يرجع تاريخ الإذاعة المصرية الغني، إلى وقت انطلاق بثها الأول في 31 مايو 1934 حيث بدأ بث الإذاعة بأربع محطات، حتى وصلت إلى عشر محطات، تحمل من خلالها رسائل الثقافة والفن والسياسة إلى آذان الملايين، على مر العقود الطويلة، وصولًا إلى تطورها الهائل، حيث أصبحت صوتًا للأمة، تنقل أخبارها وآمالها وتطلعاتها.
يذكر أن الطوابع التذكارية وسيلة هامة من وسائل الاتصال الثقافي بين مختلف دول العالم، وتوثق تاريخ الأمم على مر العصور؛ لذلك يحرص البريد المصري دائمًا على إصدار الطوابع التذكارية في الأحداث والمناسبات الهامة لتوثيق تلك الأحداث وتخليدها.
تصميم الطابع
جدير بالذكر أن تصميم الطابع عبارة عن ميكروفون الإذاعة وجهاز الراديو القديم، على خلفية لمبنى دار الإذاعة القديم قبل انتقالها إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو، كما أن مقاس الطابع (4 سم في 6 سم)، مؤمن ضد التزييف، متعدد الألوان، وقيمته عشرة جنيهات، ومزود بتقنية الـ "QR Code"؛ بهدف خلق تجربة تفاعلية ثرية تمكن مقتني هذه الطوابع من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذا الإصدار بطريقة مبتكرة وجذابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة القومية للبريد الإذاعة المصرية الهيئة القومية البريد المصري القومية للبريد الهيئة القومية للبريد طابع الطوابع التذكارية الإذاعة المصریة
إقرأ أيضاً:
سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
زنقة 20. الرباط
سخرت صحيفة Le Monde الفرنسية في تقرير لها من قيام السلطات الجزائرية بالاحتفال بأول استخدام لوسائل الدفع الإلكتروني في الجزائر، حيث لا تزال البطاقات البنكية تُستخدم أساسًا لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بدلا من الدفع المباشر.
وسلط التقرير الضوء على مشهد مضحك التقطته الكاميرات يُظهر أحد المسؤولين الجزائريين وهو يكتشف كيفية استخدام البطاقة البنكية للدفع خلال زيارته لقرية “باريكا”، الواقعة على بعد 300 كلم شرق الجزائر العاصمة، في مارس 2025.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن الجزائر لا تزال تعيش خارج الزمن المعاصر، حيث تبدو بعيدة سنوات ضوئية عن الحداثة والتطور التكنولوجي، معتبرة أن تأخرها في رقمنة المعاملات يعكس تخلفًا منقطع النظير مقارنة بالدول المجاورة والعالم.
وأشار التقرير إلى أن التحول نحو الرقمنة في الجزائر لا يزال بطيئاً.