«تكبير وطواف وتلبية».. تدريب الأطفال على مناسك الحج بملابس الإحرام
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تساؤلات الأطفال عن موسم الحج، كانت دافع إحدى الحضانات في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، لعمل محاكاة لرحلة الحج، إذ جرى تصميم نموذج للكعبة، وتدريب الأطفال الصغار على طريقة الطواف حول الكعبة، وكيفية أداء مناسك الحج وذبح أضحية العيد؛ لغرس الدافع والشوق داخلهم لأداء الفريضة.
تدريب الأطفال على مناسك الحجارتدى الأطفال الذكور ملابس الإحرام، بينما ارتدت الإناث العبايات السوداء، والتف الأطفال حول مجسم الكعبة وبدأوا في الطواف، وهم يرددون بصوت عالٍ: «لبيك اللهم لبيك.
عن التجربة الروحانية، تحكي الشيماء غريب مرزوق، إحدى المسؤولات عن الحضانة لـ«الوطن»: «مع حلول شهر ذي الحجة، أطفال كثيرون كانوا يتساءلون عن معنى الحج، ولذلك فكرنا في عمل محاكاة كاملة عن رحلة الحج على أرض الواقع، لتعريف الأطفال بالحج ومناسكه، وليكونوا على معرفة كاملة بهذه الفريضة التي تُعد أحد أركان الإسلام الخمسة، وبدأنا التجهيز لذلك، وشاركنا في ذلك أولياء الأمور، من خلال مد أطفالهم بملابس الإحرام والعبايات السوداء».
تصميم مجسم الكعبة بالكرتون والفومبالكرتون والفوم الأسود والأصفر تم تصميم مجسم الكعبة، وفقاً لـ«الشيماء»، لتعريف الأطفال بشكل الكعبة والمناسك، إلى جانب ملابس الإحرام والطواف؛ للوصول إلى جبل عرفات، الذي تمت محاكاته باستخدام الخشب والقماش، حتى أداء صلاة عيد الأضحى، ورمي الجمرات، وذبح أضحية العيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا مناسك الحج محافظة كفر الشيخ حضانة أطفال موسم الحج شهر ذي الحجة
إقرأ أيضاً:
غضب واسع على خلفية انتهاك حرمة الكعبة المشرفة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة من مقاطع الفيديو المتداول، ضمن موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث هاجم النشطاء القائمين على هذا العام، واعتبروه تدنيس للمقدسات الإسلامية وبيت الله الحرام، واستفزاز لمشاعر الشعوب المسلمة في مختلف أرجاء المعمورة.
وفي هذا السياق، أدانت رابطة علماء اليمن بشدة ما أقدم عليه النظام السعودي، تحت مسمى “الترفيه”؛ بالاستهزاء بقبلة المسلمين من خلال تمثيل الكعبة والراقصات يرقصن حولها في مسرح ضمن فعاليات ما يُسمى بهيئة الترفيه.
واستنكرت الرابطة في بيان لها هذه الجرائم السعودية بحق المقدسات الإسلامية، وتدنيس بلاد الحرمين الشريفين بالمجون والخلاعة، واستقدام الماجنين والماجنات بملايين الدولارات من أموال المسلمين، وما سبق من إساءة للذات الإلهية، وإلى الأنبياء -عليهم السلام- على لسان إحدى المغنيات التي دفعوا لها الكثير من المال، ونصب تماثيل وأصنام في أحد مواسم الترفيه في جدة، وتسخير الإعلام السعودي لصالح الصهاينة عياناً بياناً، وضد المجاهدين في غزة ولبنان وأحرار الأمة، وتصنيف المجاهدين وحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية منظمات إرهابية.
وطالبت، علماء الحرمين الشريفين على وجه الخصوص بالخروج عن صمتهم المريب والقيام بما يمليه عليهم واجب الدين من الإنكار لهذا المنكر الذي اقترفه النظام السعودي بتدنيس الحرمين الشريفين حين استقدم إليهما حاخامات اليهود ومراسلي قنواتهم الإعلامية.