حلو الكلام.. إِنّي نَظَرتُ وَلا صَوابَ لِعاقِلٍ
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إِنّي نَظَرتُ وَلا صَوابَ لِعاقِلٍ
فيما يَهُمُّ بِهِ إِذا لَم يَنظُرِ
فَإِذا كِتابُكَ قَد تُخِيِّرَ لَفظُهُ
وَإِذا كِتابي لَيسَ بِالمُتَخَيِّرِ
وَإِذا رُسومٌ في كِتابِكَ لَم تَدَع
شَكًّا لِنَظّارٍ وَلا مُتَفَكِّرِ
شَكلٌ وَنَقطٌ لا يُخيلُ كَأَنَّهُ
الخيلانُ لاحَت بَينَ تِلكَ الأَسطُرِ
يُنبيكَ عَن رَفعِ الكَلامِ وَخَفضِهِ
وَالنَصبِ مِنهُ بِحالِهِ وَالمَصدَرِ
وَيُريكَ ما اِلتَبَسَت عَلَيكَ وُجوهُهُ
حَتّى تُعانِيَهُ بِأَحسَنِ مَنظَرِ
أبو تمام
.المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
غيث: رد حكومة الوحدة على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”.. ولا يوجد فائض في الميزانية
قال مراجع غيث، عضو الإدارة السابق في مصرف ليبيا المركزي، إن رد حكومة الوحدة على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”، مشيرًا إلى أن مثل هذه التقارير المالية يجب أن تصدر عن وزارة المالية باعتبارها المصدر الرسمي للبيانات المتعلقة بالنفقات.
وأوضح غيث لـ“فواصل” أن الحديث عن وجود فائض في الميزانية غير صحيح، موضحًا أن ما يوجد بالفعل هو فائض نقدي، ناتج عن عدم صرف مرتبات شهر فبراير، علاوة العائلة، علاوة الأطفال، وغيرها من الالتزامات المالية.
وأكد غيث أن الفائض الحقيقي لا يُقاس بوجود أموال غير مصروفة، بل بمقارنة الميزانية المرصودة بالتنفيذ الفعلي، مشددًا على أن الإعلان عن فائض مالي دون إجراء هذه المقارنة أمر غير دقيق وغير مهني.
وأشار غيث إلى أن الزيادة في استخدامات النقد الأجنبي تقع مسؤوليتها على المصرف المركزي، الذي قام بفتح الباب أمام المخصصات الشخصية والاستيراد العشوائي دون فرض أدوات رقابية فعالة على كيفية استخدام النقد المباع.
الوسومليبيا