حماس تكشف تعديلاتها على مقترح وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قيادي: حماس تحفظت على استثناء الورقة "الإسرائيلية" 100 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية
أفاد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس، بأن الحركة طلبت إجراء تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة الامريكية.
اقرأ أيضاً : صحيفة عبرية: السنوار يصر على شروط صارمة وفرص الاتفاق "باتت معدومة"
وقال القيادي في تصريحات لوكالة رويترز، إن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها "ليست كبيرة".
وأشار القيادي، إلى أن مطالب الحركة تشمل الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأكد أن مطالب الحركة تتضمن المطالبة بثلاث "مراحل متصلة ومترابطة" من وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً : 251 يوما للعدوان والاحتلال يواصل نسف المباني بغزة وحماس تهاجم بلينكن
وأشار القيادي في حماس إلى أن الحركة تحفظت على استثناء الورقة "الإسرائيلية" 100 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية تقوم هي بتحديدهم.
وتابع القيادي: "تحفظت حماس على استثناء الورقة "الإسرائيلية" لمئة أسير من الأسرى الفلسطينيين، من ذوي الأحكام العالية، تقوم هي بتحديدهم فضلا عن تقييدها المدة الزمنية للإفراج عن ذوي الأحكام العالية بألا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم على 15 عاما".
وقال إن الحركة تطالب بإعادة إعمار غزة، ورفع الحصار بما في ذلك فتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع دون قيود.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة الهدنة المفاوضات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنتظر رداً لبنانياً على مقترح وقف إطلاق النار
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ترامب يتعهد بمنح الأولوية للوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا مستوطنون يقتحمون قرى في الخليلقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إن تل أبيب تنتظر رداً لبنانياً على الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في غضون أيام قليلة.
ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، أن «حزب الله»، سيعطي إجابة على الخطوط العريضة الأميركية خلال أيام قليلة.
وأمس الأول، ذكرت تقارير إعلامية، أن السفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قدّمت لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، مقترحاً لوقف إطلاق النار، من دون الخوض في تفاصيله.
وأعادت هيئة البث العبرية نشر نقاط المقترح الأميركي الذي سبق لهيئة البث العبرية أن نشرت نصه قبل أيام.
وقالت إن العرض الأميركي يتضمن «إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن 1701، وأن هذه الالتزامات لن تحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما إذا ما لزم الأمر».
وأضافت الهيئة، أن العرض يتضمن: «بجانب قوات اليونيفيل الأممية، سيكون الجيش اللبناني الرسمي القوة المسلحة الوحيدة حتى الخط الأزرق الفاصل في جنوب لبنان».
ويشمل أيضاً، وفق المصدر نفسه «منع إعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، تماشياً مع القرار 1701»، مشدداً على أن «أي بيع أسلحة للبنان أو إنتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية».
وذكرت أن العرض يشير إلى أن الحكومة اللبنانية ستمنح الصلاحية اللازمة لقوى الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار والإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية والإشراف على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة والتي تنتج الأسلحة وتفكيكها، وتفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق.
بالمقابل، يتعين على إسرائيل، بحسب المقترح الأميركي، سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 7 أيام، وسيحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأضافت: «في موعد سيتم تحديده، سينشر الجيش الإسرائيلي قواته على طول الحدود والمعابر».
وتابعت الهيئة العبرية أنه بموجب العرض الأميركي: «في غضون 60 يوماً من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان».
وفي السياق، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أمس، أن «الحكومة تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره من دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته».
وأضاف، عبر منصة «إكس»: «الاتصالات مستمرة في هذا الإطار بهدف الوصول إلى تفاهم».