دوّن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاص على موقع "إكس" فكتب: "يحكم لبنان منطِق اللَّادولة، واللَّادستور، واللَّاإنتظام العام، إلى حد تموضع خيارات لاشرعية في قَلب شرعية مخطوفة".

وأضاف: "أن هذه الفوضى العارمة، قد يعتقدها البعض قائمَ في عطبٍ يتضمنه النظام بمعنى خللٍ في الصيغة والميثاق، والحقيقَة أن هؤلاء يتجاهلون أن كُل سلوكيات المنظومة تناقض النظام، من هنا يتبدى الرجوع إلى الدستور أولوية، وفي صميمه المواطنة".



ولذلك لفت الملتقى قائلا: "أن شيطنة لبنان الرِّسالة في الحرية والتعددية إستثمار في الانتحار المستمِرّ، وخدمة غير مُعلنة لمحاولة تغيير هوية لبنان الحضارية".


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، مشيرة إلى أن النظام الصحي اللبناني يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسية وأزمة اللاجئين، فيما ازدادت معاناته بالحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد ضد إسرائيل.     وذكرت المنظمة في تقرير لها أن لبنان يستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، مشيرة إلى أنَّ الأحداث الجارية في سوريا تؤثر بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية، فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا.   ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفاً، وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعماً متخصصاً ومستداماً".    كذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ النظام الصحي في لبنان يقفُ أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، وأضاف: "وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان".   ويلفت التقرير إلى أنّ "أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا قتلوا أو جُرحوا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فيما نزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان"، وأضاف: "للحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين".   وتابع: "كذلك، فقد تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع  تدمير ما يقرب من 7% من المباني  في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام".  

مقالات مشابهة

  • التصدي لمحاولة ترويج 6 أطنان دقيق مدعم بالسوق السوداء
  • «القدس للدراسات»: إسرائيل تحاول شيطنة حماس وإظهارها بصورت المتعنت
  • حمدان: جرعة إضافية من التضامن الداخلي تنتشل لبنان من ازماته
  • ‏الدفاع المدني في غزة: 9 قتلى جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • إطلاقات وشراكات مليارية في ملتقى صُناع التأثير بالسعودية
  • ميلاد المسيح بين العمائم واللِّحى، أتكلم عن سورية
  • واشنطن: لا دور لإيران في مستقبل سوريا بعد تغيير النظام
  • لمن لديه واتسآب في لبنان.. خبرٌ مهم
  • تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!