قادة مجموعة السبع "يأملون" انجاز اتفاق حول مساعدة اوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن مجموعة السبع أحرزت تقدّما "جيدا جدا" نحو التوصل إلى اتفاق بشأن استخدام أصول روسية مجمدة لمساعدة أوكرانيا ويأمل قادتها في التوصل إلى اتفاق خلال القمة المنعقدة في إيطاليا.
ويتوقع التوصل إلى الاتفاق عندما يعقد قادة الدول، وبينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق ما أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان.
وقال ساليفان للصحفيين المرافقين لبايدن "أحرز تقدّم جيد جدا في المناقشات بين وفود مجموعة السبع هنا للتوصل إلى اتفاق. نأمل أنه بحلول الوقت الذي يجتمع فيه القادة اليوم (الخميس)، سيكون لدينا رؤية مشتركة بشأن طريقة المضي قدما"، وفقا لفرانس برس.
يتوقع أن يشمل الاتفاق قرضا لكييف بقيمة 50 مليار دولار تحصل عليه مقابل الأرباح المرتقبة من الفوائد المترتبة على أصول للبنك المركزي بقيمة 325 مليار دولار تم تجميدها بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
لكن ساليفان قال إن الوفود لا تزال تحاول تحديد التفاصيل بما في ذلك عدد الدول التي ستتحرك والوسيلة التي ستستخدم ماليا.
وأضاف أن "الرئاسة الإيطالية (لبلدان مجموعة السبع) قامت بعمل جيد جمع مختلف الأطراف حول الطاولة"، بحسب فرانس برس.
وتابع قائلا "قررنا بشأن الأسس ولكن هناك بعض التفاصيل التي يتعيّن على الخبراء العمل عليها بناء على جدول أعمال محدد".
سيجتمع بايدن أيضا بشكل منفصل مع زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السبع الخميس للتوقيع على اتفاق أمني ثنائي بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وسيعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن ساليفان مجموعة السبع العملية العسكرية الروسية أوكرانيا زيلينسكي أخبار العالم قمة السبع إيطاليا أزمة أوكرانيا جو بايدن ساليفان مجموعة السبع العملية العسكرية الروسية أوكرانيا زيلينسكي أخبار العالم مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
بعد تسريبات "سيجنال" بشأن اليمن.. استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه
كشفت مصادر إعلامية أمريكية، أن مستشار الأمن القومي مايك والتز ونائبه أليكس وونغ سيتركان منصبهما، بعد فضيحة التسريبات المتعلقة بخطة عسكرية لإستهداف الحوثيين في اليمن، عبر تطبيق "سيجنال".
وقالت أربعة مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن مايك والتز أُجبر على ترك منصبه.
وبحسب ما نقلته قناة "فوكس نيوز"، فإن مسؤولين آخرين سيقدمون استقالتهم، مشيرة إلى أن ترامب سيتحدث عن هذه التطورات قريبا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إقالة والتز تجعله أول مسؤول كبير يفقد وظيفته في ولاية ترامب الثانية، مشيرة إلى أنه اصطدم مع مسؤولين في البيت الأبيض.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" فإن والتز فقد معظم نفوذه بالبيت الأبيض بعد أزمة تداول خطط ضربات اليمن على تطبيق محادثة جماعية (سيغنال).
وفي الـ 25 من مارس الماضي، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز أنّه يتحمّل "كامل المسؤولية" عن الخرق الأمني الفاضح الذي حصل من جرّاء ضمّه عن طريق الخطأ صحافياً إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية، ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شنّ غارات ضدّ الحوثيين في اليمن.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز"، عن والتز قوله "أتحمّل المسؤولية كاملة عن "هذا الخطأ" أنا من أنشأ هذه المجموعة على تطبيق سيغنال للمراسلة".
وقال والتز "لا أعرف شخصياً رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ الذي ضمّه خطأ إلى مجموعة المراسلة". مرجحت أن يكون قد حفظ رقمه على هاتفه وهو يظنّه شخصاً آخر.
وأثارت المعلومات التي نشرتها مجلة "ذا أتلانتيك" عن إرسال كبار أعضاء حكومة الرئيس دونالد ترامب خططًا عملياتية مفصلة ومعلومات أخرى يُحتمل أن تكون سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأمريكية على اليمن، ردود فعل غاضبة من مسؤولين سابقين في الأمن القومي، حيث أفادت بإرسالهم خططًا عملياتية مفصلة ومعلومات أخرى يُحتمل أن تكون سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأمريكية على اليمن إلى محادثة جماعية على تطبيق مراسلة أُضيف إليها صحفي عن طريق الخطأ.
وكان جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، قال في تقرير إن والتز أضافه على نحو غير متوقع في 13 مارس إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق سيغنال للرسائل، لتنسيق التحرك الأميركي ضد جماعة الحوثيين في اليمن بسبب هجماتها على حركة الشحن في البحر الأحمر.