منظمة روبمي: هل أزفت ساعة الوداع ؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يبدو اننا نقترب من الفصل الأخير لمسرحية توديع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية بالكويت (روبمي)، تلك المنظمة التي بلغت أوج عظمتها برعاية مؤسسها وحكيمها الراحل (الدكتور عبد الرحمن العوضي) رحمه الله، لكنها الآن ترقد في ردهة الانعاش، وربما تلفظ انفاسها في القريب العاجل بسبب سوء إدارة أمينها التنفيذي الذي اوشك ان يجهز عليها، وربما يتسبب في ضياعها وتدميرها.
وهكذا سوف يستمر مسلسل التجاوزات والإخفاقات من أجل إفراغها من رموزها المشهود لهم بالمهنية والكفاءة، فقد ضرب الأمين التنفيذي الحالي عرض الحائط كل القوانين والأعراف، وانتهك القرارات الوزارية للدول الأعضاء. .
وهنا لابد من طرح التساؤلات التالية لما لها من أهمية قصوى.فنقول: اين حكومة الإصلاح في دولة الكويت ؟. وهل يعلم كل من وزيري (الخارجية والنفط) بتصرفات هذا الأمين التنفيذي الجديد، الذي لم يحصل على الموافقات الأصولية لتعيينه من قبل الدول الاعضاء ؟. وهل تبقى حكومة الكويت متفرجة على تدهور احوال هذه المنظمة على يد امينها التنفيذي الكويتى الجديد، الذي لا يمتلك الحد الأدنى من المؤهلات ؟. .
اغلب الظن ان الدول الإعضاء سوف تقول كلمتها الحاسمة، وسوف تتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب. بانتظار ان يقول رجل الإصلاح كلمته الحاسمة في تصحيح المسارات المنحرفة. حيث لا يصح إلا الصحيح . . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
منظمة أوروبية تدين قرار الفيفا بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034
الجديد برس|
أدانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اختيار السعودية لتنظيم كأس العالم لعام 2034، مشيرة إلى أن هذا القرار يتجاهل السجل السيئ للمملكة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة بحق العمال.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن “قرار الفيفا يمثل نقطة سوداء في سجلها، ويكشف عن ازدواجية المعايير في عملية اختيار الدول المستضيفة للبطولة”، حيث يفترض أن تحترم الدول المضيفة المبادئ الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات المرتبطة به، وهي معايير يبدو أنها لم تُطبق عند منح السعودية حق الاستضافة.
وأشارت المنظمة إلى أن السعودية تعد من بين الدول التي تسجل معدلات مرتفعة في تنفيذ عقوبة الإعدام، حيث شهد عام 2024 وحده تنفيذ أكثر من 300 حالة إعدام، بينها 100 لعاملين أجانب و8 سيدات، إلى جانب انتهاكات بحق القاصرين. كما أن البنية التحتية الضخمة المرتقبة استعدادًا لتنظيم البطولة قد تشهد تفاقمًا في انتهاكات حقوق العمال نتيجة غياب قوانين تحمي حقوقهم الأساسية.
وأوضحت المنظمة أن العمالة الوافدة في السعودية غالبًا ما تعمل في ظروف غير إنسانية، وتتعرض لسوء المعاملة والظلم دون وجود آليات حقيقية للمساءلة، وهو ما يتعارض مع معايير الفيفا التي تنص على رفض التمييز بجميع أشكاله، وحماية حقوق الإنسان.
كما شددت على أن السعودية تُصنّف ضمن أكثر الدول قمعًا لحرية الرأي والتعبير، حيث تغيب وسائل الإعلام المستقلة، وتملأ السجون بمعتقلي الرأي الذين يواجهون أحكامًا مشددة، وهو ما يتنافى مع معايير الفيفا التي تركز على حماية حرية الصحافة وحقوق المشاركين في البطولة.
واعتبرت المنظمة الحقوقية أن الفيفا بموقفها هذا تبدو وكأنها متواطئة مع النظام القمعي، ما ينسف ادعاءاتها بأن البطولات الرياضية الكبرى يمكن أن تعزز حقوق الإنسان. وأكدت أن استمرار الانتهاكات من إعدامات وتعذيب وقمع للحريات يطرح تساؤلات حول مصداقية الاتحاد الدولي لكرة القدم ومدى التزامه بالمعايير التي وضعها بنفسه.