فشل ذريع لخطة الكابرانات .. المغرب يستقبل كميات مضاعفة من الغاز القادم من إسبانيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أن الواردات المغربية من الغاز القادمة من إسبانيا عبر الاستخدام العكسي لخط الغاز المغاربي الأوروبي، تضاعفت بشكل لافت حيث تم خلال الأسابيع الأخيرة استغلال القدرة الكاملة للخط التي تبلغ 960 جيجاوات ساعة شهريا.
ولفتت صحيفة “إل كونفيدونسيال ديجيتال”، إلى أن “إسبانيا أعادت فتح خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي قبل أكثر من عام،
ووصفت الإسبانية ذاتها، إعادة تفعيل الأنبوب بشكل عكسي عبر مضيق جبل طارق بـ”الحدث التاريخي، لأنه منذ ذلك الحين لم يعد يُستخدم لنقل الغاز الطبيعي إلى إسبانيا كما كان الحال دائما، بل تم عكس اتجاه تدفق الإمداد لإرسال الغاز من إسبانيا إلى المغرب، وذلك مباشرة بعدما أغلقته الجزائر من جانب واحد”.
وأكد المصدر ذاته أن “اسبانيا ضاعفت من شحنات الغاز الموردة إلى المغرب بشكل تدريجي خلال السنة الجارية"، مشيرة إلى أنه تم في الأشهر الأخيرة "استغلال ما يفوق 85 في المائة من القدرة القصوى لخط الأنابيب نحو المغرب”.
وكانت الجزائر قد هددت إسبانيا في وقت سابق بوقف إمدادها بالغاز في حال إعادة تصدير مدريد للغاز الجزائري إلى المغرب، وجاء ذلك في بيان وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية، الذي قال إن "أي كمية من الغاز الجزائري المصدرة إلى إسبانيا تكون وجهتها غير تلك المنصوص عليها في العقود، ستعتبر إخلالا بالالتزامات التعاقدية، وقد تفضي بالتالي إلى فسخ العقد الذي يربط (سوناطراك) بزبائنها الإسبان".
وفشلت الجزائر في محاولاتها الإستفزازية للتضييق على المملكة المغربية ومعاكسة مصالحها، حيث كشفت أرقام عمليات تصدير الغاز من إسبانيا إلى المغرب عبر الأنبوب “المغاربي – الأوروبي” الذي كان سابقا يُستعمل في نقل الغاز من الجزائر نحو إسبانيا والبرتغال عبر المغرب، أن التشغيل العكسي للأنبوب بلغ طاقته شبه الكاملة.
وتكبدت الجزائر خسائر سياسية واقتصادية ضخمة بعد عدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز “المغاربي – الأوروبي” بسبب السياسة اللاعقلانية والعشوائية للكابرانات، في المقابل باتت الرباط تحصل على كافة حاجياتها من الغاز عبر الأنبوب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى المغرب من إسبانیا من الغاز
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم تغريمها
يمن مونيتور/ وكالات
قال وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانونا جديدا يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.
وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك.
وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية.
وقال الكعبي لصحيفة “فاينانشال” تايمز في مقابلة نشرت، الأحد “إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك… خمسة بالمئة من إيرادات شركة قطر للطاقة تعني خمسة بالمئة من إيرادات دولة قطر”.
وتابع “هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال”.
وأشار الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل.
وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة.
وتخطط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حاليا.