البيجيدي يتهم رئيس مقاطعة بفاس بإطلاق اسم والده على شارع كان يحمل سابقا اسم يوسف ابن تاشفين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عبرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بفاس، عن استنكارها الشديد، عقب إقدام رئيس مقاطعة "المرينيين" بمعية مكتبه المسير، على إطلاق اسم أبيه على أحد الشوارع الذي كان يحمل سابقا اسم "يوسف بن تاشفين"، في سابقة وصفتها بـ"الخطيرة والغريبة".
وارتباطا بالموضوع، شددت الكتابة المحلية لـ"البيجيدي" بالعاصمة العلمية، أمس الثلاثاء، على أن هذا الفعل خلف استغرابا شديدا بين ساكنة المقاطعة ومدينة فاس بشكل عام، حيث أشارت عبر بيان لها، أنه: "عوض الانكباب على حل المشاكل المتفاقمة في المقاطعة، وخاصة تدني خدمات القرب وبشكل خاص على مستوى خدمات النظافة والنقل، يأبى مدبرو الشأن العام المحلي إلا تكريس الهشاشة والعبث في التدبير وفق منطق الغنيمة والعائلة، ليضيفوا منطقا جديدا في تدبير الشأن العام، والمبني على ترميز المجاهيل وتزييف التاريخ والوعي"، وفق تعبير البيان.
في ذات السياق، عبر "مصباح" فاس عن استهجانه وإدانته لهذه الخطوة التي وقفها بـ"الغريبة"، مشيرا إلى أنها: "لا تشكل فقط خرقا للقانون ومنطق تسمية شوارع المقاطعة، وإنما لما تشكله من تزييف للتاريخ والوعي والمس برموز الوطن وتعويض ذلك بأسماء مجهولة لا أثر لها".
ودعا فرع "البيجيدي" بفاس، سلطات الرقابة الإدارية إلى التدخل العاجل لإيقاف ما اعتبره "مهزلة"، موضحا أنها "سابقة خطيرة في المس برمزية فاس التاريخية والحضارية"، قبل أن يدين البيان بشدة، ما وصفه بـ"حالة الانسحاب العملي من طرف مكونات أغلبية مجلس المقاطعة وجماعة فاس، خاصة على مستوى تقديم خدمات القرب، وبشكل أخص خدمات النظافة في ظرفية خاصة مرتبطة بعيد الأضحى".
كما طالب "مصباح" المرينيين مكتب مجلس المقاطعة، القيام بوظائفه التي انتدبه المواطنون لأجلها، عوض خدمة الأجندات العائلية والحزبية والمصالح الضيقة، قبل أن يوجه دعوة إلى كل الغيورين على المقاطعة من أجل المبادرة إلى وقف ما وصفه بـ"العبث" الجاري في تدبير الشأن العام المحلي، وفضح هذه الممارسات البعيدة عن التدبير النزيه والحر، وفق تعبير البيان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
يوسف غيشان يكتب : أحمد حسن الزعبي …والعدّ بالشقلوب
#أحمد_حسن_الزعبي …والعدّ بالشقلوب
#يوسف_غيشان
العام انتهى أو يكاد ولم تأبه الحكومات لا بمنظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية وما يشابهها من هيئات حقوقية وإنسانية، ولا بالمطالب الشعبية ولا بالعرائض بأنواعها التي تطالب بالإفراج(أو استبدال السجن بالعمل الاجتماعي) عن الكاتب الأردني العزيز على الأردنيين جميعا…..أحمد حسن الزعبي.
العام انتهى أو يكاد وقد تحول فصل أحمد الزعبي من الصحيفة التي يعمل بها(بحجة التغيب عن العمل) إلى قضية عماليه قابلة للعبث بها، وقطعوا بالتالي المردود المالي الذي من المفترض أن يوفر الحليب والخبز والتدفئة والدفاتر المدرسية لأطفاله.
العام انتهى أو يكاد ونحن ممنوعون من زيارته ولو من وراء الزجاج الثقيل.وما زلنا نعدّ الأيام: (173 – 174 على اعتقال احمد الزعبي….) وهكذا.
إذا انتهى العام ونحن على (هالرشّة) أقترح عليكم وعلينا أن نبدأ بالعد المعكوس لانتهاء المحكومية:
100 يوم على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.
87 – 86 – 70 – 60 – 50 – 40 …. أسبوع على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان يومان،يوم.
-اليوم خرج أحمد حسن الزعبي من خلف القضبان مرفوع الرأس.
خرج أحمد حسن الزعبي ، لكننا لسنا بخير يا سادة يا كرام.
حين تصير الحكومات مثل السفن أب: تحبها تحبك وإلا…. ويصير كل شئ مذبوح حلالا عدا الأغنام، وحين تنكسر البوصلة فيصير الشمال جنوبا والجنوب شمالا، واليمين يسارا واليسار يمينا
حين تتوقف عن حفر الآبار لتحفر أخاديد الدموع في وجوهنا وتمنعنا من مجرد الضحك على المفارقة الأخلاقية بين ما يقولون وما يفعلون.
حين يحصل ذلك ويتم استبعاد الشرفاء والمخلصين والناقدين الناصحين مثل احمد الزعبي واستبدال هؤلاء بالبطانة المصفقة المادحة لكل شئ يفعلونه من أجل الحصول على لحسة من كعكة السلطة………فسوف ينتهي الكعك، ولن تجد حولها أحد من هؤلاء اللحاسين كما حصل ويحصل حولنا.
حينها فقط تذوب المساحيق التي غطوا بها دماملهم ولغاليغهم…لأن هدف الساخر هو تعرية القبح وليس حتى امتداح الجمال، ونقد الواقع وليس تزيينه ونقد الذات وليس دغدغة أنانيتها.
أخي أحمد
لن يبقى من السجن سوى الذكريات، ولن يحرى الأرض سوى عجولها…وسوف تعود لنا قويا شامخا تعلو على الجراح وتخرج من نار هذه التجربة، كطائرالعنقاء، أكثر شبابا وحيوية.
فلنعد معا:
105 يوما على خروج أحمد الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.