"المشاط" تبحث مع الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي تفعيل مذكرة التفاهم المشتركة حول مبادلة الديون
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
خلال فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، رانج مينج، نائب مدير عام إدارة التعاون الدولي بالوكالة الصينية للتعاون الانمائي الدولي، لبحث جهود تعزيز التعاون المشترك ومتابعة الشراكات الجارية في ضوء العلاقات المصرية الصينية.
وأكد الجانبان على أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين مصر والصين، حيث شهدت العلاقات الثنائية تطورًا كبيرًا على مدار السنوات الماضية منذ تدشين الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2014، لا سيما في ضوء حرص قيادتي البلدين على دفع العلاقات المصرية-الصينية لتمضي قدمًا نحو مزيد من الشراكات التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجمهورية الصين الشعبية خلال مايو الماضي، والتي تعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، والتأكيد المشترك على تطويرها في مختلف المجالات، وتعزيز التنسيق على مختلف الأصعدة.
ولفتت إلى أن الشراكة بين الجانبين المصري والصيني انعكست في العديد من المشروعات والاستثمارات التي تم تنفيذها على مدار السنوات العشر الماضية، تمثلت في تنفيذ مشروعات بنية تحتية رائدة، وزيادة الاستثمارات الصينية في منطقة قناة السويس، وغيرها من المجالات، مشيرة إلى الآفاق الكبيرة للتعاون المستقبلي في ضوء مبادرة الحزام والطريق وغيرها من مجالات التعاون.
كما تم التباحث حول تفعيل مذكرة التفاهم الخاصة بمبادلة الديون من أجل التنمية، والتي تم توقيعها بين وزارة التعاون الدولي والوكالة الصينية بتشريف رئيس مجلس الوزراء وذلك على هامش القمة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق في الصين في أكتوبر 2023، ويعد البرنامج الأول من نوعه مع الصين.
من جانبها نقلت رانج مينج، تحيات رئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، كما ثمنت مشاركة مصر في المنتدى الأول للعمل من أجل التنمية الذي عُقد في الصين يوليو الماضي، كما نقلت السيدة رانج دعوة السيد رئيس الوكالة الصينية للدكتورة وزيرة التعاون الدولي، للمشاركة في النسخة الثانية من المنتدى التي من المقرر أن تعقد يوليو المقبل، حيث يستهدف مناقشة تعزيز العمل المشترك لتنفيذ "مبادرة التنمية العالمية" التي اقترحها الرئيس الصيني في عام 2021، بهدف إعادة توجيه التنمية العالمية نحو مرحلة جديدة من التوازن والتنسيق الشامل لمواجهة الصدمات العالمية، وتعزيز شراكات إنمائية عالمية أكثر إنصافًا وتوازنًا.
جدير بالذكر أن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، قامت بزيارة الصين خلال شهر يوليو 2023، وقد شهدت أيضًا توقيع 4 وثائق تعاون، لإتاحة منح صينية لتوريد معدات لوزارة النقل، وإنشاء مركز التدريب المهني بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإعداد دراسة الجدوى الخاصة بمعمل السلامة الحيوية المستوى الثالث لصالح وزارة الصحة، فضلا عن مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في إطار مبادرة التنمية العالمية.
وتبلغ محفظة التعاون مع دولة الصين تبلغ نحو 1٫7 مليار دولار لتنفيذ العديد من المشروعات فى قطاعات تنموية مختلفة من بينها الكهرباء والصحة والتعليم والتدريب المهنى وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شعبة الحراسة ونقل الأموال تبحث الموضوعات المشتركة مع التأمينات الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت شعبة شركات الحراسة ونقل الأموال بغرفة القاهرة التجارية اجتماعًا موسعًا بمشاركة ممثلي التأمينات الاجتماعية لبحث الموضوعات المشتركة التي تهم هذا القطاع.
وحضر من التأمينات الاجتماعية كل من "أسامة سعودي - أحمد السيد حسن – عمر أحمد سرحان – ربيع فرج أحمد – علي عبده إبراهيم " .
وقال الدكتور محمد منظور عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس الشُعبة إن هذا الاجتماع جاء من أجل التنسيق مع التأمينات الاجتماعية لبحث الموضوعات التي تتعلق بمنتسبي الشُعبة مع ممثلي التأمينات ، وفتح لغة حوار مباشرة على أرض الواقع وطرح كافة الاستفسارات من أصحاب الشركات على ممصلي التأمينات للرد عليها ، ومناقشة أي شكاوى من أصحاب الشركات مع ممصلي التأمينات بشكل مباشر بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على حقوق كافة الأطراف.
وأكّد "منظور" أن هذا الاجتماع يأتي ضمن خطة الشُعبة لتطوير وتنمية قطاعها بما يتواكب مع التطورات العصرية وطبقًا لخطة الدولة التنموية 2030 التي تستهدف تنمية كافة القطاعات بما يحقق الدعم الحقيقي للاقتصاد القومي.
فيما وجّه وائل البسيوني نائب رئيس الشُعبة الشكر لممثلي التأمينات الاجتماعية على مشاركتهم في الاجتماع ، والرد على كافة التساؤلات والاستفسارات الخاصة بأصحاب الشركات والسعي إلى تبسيط الأمور بما يؤدي إلى حل المشاكل التي قد تواجه أصحاب شركات الحراسة ونقل الأموال.
وتابع "البسيوني" : إن الشُعبة تكثف جهودها في الفترة الأخيرة للتنسيق مع كافة الجهات المعنية عن طريق الغرفة من أجل دعم هذا القطاع الحيوي الذي له طبيعة خاصة ، ولذلك تسعى الشُعبة إلى تطويره وتنميته بما يتواكب مع التطورات العصرية الحديثة ، مشيرًا إلى أهمية تنظيم مثل هذه الاجتماعات وفتح لغة حوار على أرض الواقع بين ممثلي الجهات المعنية وأصحاب الشركات لطرح كافة الرؤى والأفكار التي من شأنها حل أي مشاكل للحفاظ على قوام هذه الشركات التي تمثل جزءًا هامًا على الصعيدين الاقتصادي والمجتمعي.