صادق مجلس الحكومة، الأربعاء، على مشروع قانون رقم 18.23 يتعلق بالصناعة السينمائية وبإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي، أخذا بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد.

وقال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، إن هذا المشروع يأتي لمسايرة التقدم الذي يعرفه القطاع السينمائي على مختلف المستويات، ولاسيما على المستوى التكنولوجي في مجال الصناعة السينمائية.

كما يأتي هذا المشروع، يضيف الوزير، لتمكين المركز السينمائي المغربي من مواكبة هذه التطورات، وتعزيز دوره في تطوير الصناعة السينمائية، وذلك لتحقيق الانتقال الرامي إلى النهوض بالسينما المغربية في أبعادها الاقتصادية والاستثمارية.

وأضاف أن هذا المشروع يهدف إلى خلق صناعة سينمائية متطورة ترقى إلى مستوى تطلعات المملكة، تقوم على مبادئ الحكامة والتنافسية وتكافؤ الفرص، وإلى ترسيخ مبادئ وقواعد الشفافية في المعاملات المتعلقة بها، فضلا عن تأهيل القطاع السينمائي ليكون رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

شركة طلابية بالداخلية تتبنى إنتاج علف بروتيني للحيوانات

تأهل مشروع الشركة الطلابية لمدرسة أم الفضل بتعليمية الداخلية للمرحلة الثانية في مسابقة "إنجاز عمان" عن مشروع إنتاج نوع من الأعلاف الحيوانية وشارك في معرض إنجاز عمان المنعقد خلال الفترة ١٣-١٥ مارس.

وقالت منى البوسعيدية أخصائية التوجيه المهني بالمدرسة ومشرفة المشروع: جاءت فكرة المشروع للبحث عن حلول مبتكرة لتعزيز الاستدامة في الإنتاج الحيواني، حيث يهدف إلى إنتاج أعلاف متماسكة من عدس الماء ومواد مهدرة ويسعى المشروع إلى تقديم بديل طبيعي للأعلاف التقليدية، مما يقلل من التكاليف البيئية والاقتصادية ويعزز الأمن الغذائي.

وأضافت البوسعيدية: يتكون العلف من عدس الماء (Lemna spp) ويحتوي على نسبة عالية من البروتين (تصل إلى 30%)، مما يجعله مصدرًا مثاليًا لتعزيز القيمة الغذائية للعلف، كما ينمو بسرعة ويتطلب كميات قليلة من المياه مع إضافة مواد طبيعة مهدرة غنية بالألياف والطاقة ومضادات الأكسدة والفيتامينات، مما يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي للحيوانات.

من جهتها قالت خالصة بنت عبدالله الرقيشية مديرة المدرسة: إن هذا الحراك الطلابي الواعد جسد وعي الجيل الجديد بأهمية الاستدامة والمسؤولية البيئية. إذ إنَّ مشروع PRO GREEN ليس مجرد مبادرة طلابية، بل هو نموذجٌ مُلهم يُجسِّد الابتكار والطموح، حيث يلتقي الشغف بالمعرفة، ويتجلى الإبداع في خدمة البيئة والمجتمع. ونحن فخورون بطالباتنا اللاتي أثبتن أن الإرادة والعمل الجماعي قادران على إحداث أثرٍ حقيقي، وأن الطموح حين يُقترن بالوعي والمسؤولية يُثمر إنجازاتٍ تبقى .

وقالت الطالبة مريم الفهدية : المشروع يخدم المجتمع بشكل كبير ويحتاج إلى تبني من قبل جهات داعمة وقد عرفنا من خلال المشروع أن بيئتنا غنية بالمصادر الطبيعية التي تغنينا عن المواد الكيماوية والتقليل من الاستيراد، فيما بينت الطالبة ريان الصبيحية بقولها: إن تجربتي في المشروع كانت مليئة بالتحديات والفوائد، فقد عملت على صنع علف حيواني يعزز الإنتاجية ويعزز صحة الحيوانات، وقد استفدت من تعلم كيفية اختيار المكونات المناسبة وتطبيق الأبحاث العلمية في الواقع، كما أنني اكتسبت مهارات عملية في تحسين التغذية وتطوير المنتجات، وأصبحت أكثر فهمًا لاحتياجات الحيوانات.

وقالت الطالبة بيان الحنظلية المشروع يبث الأمل لكل مربي ماشية وشعرت فعلا أنه هو الحل لكل المشاكل التي يواجهها المربون ومما يميز لمنتج أنه محلي ومستدام مما يجعلني أشعر بالفخر أثناء تصنيعه .

أما الطالبة داليا بنت سالم الناعبية الرئيس التنفيذي للشركة: فقالت اعتبر مشاركتي في هذا المشروع تجربة تحول حقيقية. منذ البداية كان لدينا رؤية واضحة لتلبية احتياجات السوق في الأعلاف الحيوانية بشكل مستدام وفعال وقمنا نعمل مع هذا الفريق الموهوب والمتفاني وكان له أثر كبير في نجاح المشروع حيث كان التزامنا وشغفنا بالابتكار أساسا لتحقيق أهدافنا.

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء «زايد الإنسانية» برئاسة نهيان بن زايد
  • شركة طلابية بالداخلية تتبنى إنتاج علف بروتيني للحيوانات
  • الكنيست يصادق على تعديلات تمنح الحكومة نفوذًا أوسع على القضاء
  • الحكومة الإسبانية تدافع عن إنفاق 2.5 مليون يورو على مركبات لصالح الأمن المغربي
  • الحكومة توافق على مد خدمة 181 من أعضاء المهن الطبية بوزارة الصحة
  • تقليص سن التقاعد للأساتذة.. مشاريع هامة على طاولة الوزير الأول
  • وهبي يطمح إلى تمرير 30 مشروع قانون ومرسوم قبل نهاية ولاية الحكومة العام المقبل
  • إطلاق مشروع لدعم المرأة الريفية والباحثات عن عمل
  • نواب يشيدون بإعادة صياغة برنامج المساندة التصديرية لتعزيز الصادرات المصرية
  • الكشف عن مشروع كورنيش سيدي علي بن حمدوش على ضفاف واد أم الربيع