أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

أثار مقطع فيديو يظهر أفراد أمن القطارات بفرنسا وهم يعتقلون بالقوة امرأة مغربية مسنة في محطة "سان تشارلز" في مرسيليا، جنوب فرنسا، ردود فعل عنيفة واسعة النطاق بين المغاربة والمسلمين بالبلاد، الذين عبروا عن إدانتهم لهذا الإجراء التعسفي متهمين أفراد الأمن بالعنصرية.

ويُظهر مقطع الفيديو، الذي تمت مشاركته على منصات التواصل الاجتماعي، المرأة المسنة، التي تم التأكيد بأنها من أصول مغربية، وهي تجلس على الأرض ويداها مقيدتان.

ويمكن رؤية المرأة وهي محاطة بالعديد من أفراد الأمن من شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية، وهي تتحدث إلى الشخص الذي يصور، وتؤكد براءتها وتقول إنها لم ترتكب أي خطأ.

ويسمع صوت المرأة وهي تصرخ أثناء محاولة حبس دموعها: "هذا ظلم، لم أرتكب أي جريمة"، حيث حظي شريط الفيديو باهتمام كبير، مما أثار موجة من الغضب بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين أدانو تصرفات عناصر الأمن، واصفين سلوكهم بأنه شديد القسوة وذو دوافع عنصرية. 

وكتب أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "هذه عنصرية صارخة، كيف يمكنهم معاملة امرأة مسنة بهذه الطريقة؟"، كما قارن معلق آخر بين الأساليب التي استخدمها أفراد الأمن وتلك التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين متسائلا: "هل يستلهمون أساليب الجيش الإسرائيلي؟".

يشار إلى أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أنه تم إطلاق سراح المرأة في نهاية المطاف، بفضل الشاب الذي قام بتصوير الحادثة، وسلم شريط الفيديو للمسؤولين بشركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

سوريا.. تعيين أول امرأة في الإدارة الجديدة

بغداد اليوم- متابعة

أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة الموقتة السورية، اليوم الجمعة، (20 كانون الأول 2024)، تعيين عائشة الدبس مسؤولة عن مكتب شؤون المرأة، لتكون بذلك أول امرأة تشغل منصبا رسميا في الإدارة الجديدة.

ونشرت الإدارة على حسابها في منصة "إكس" صورة للدبس مع رقم هاتفها في حال الرغبة بالتواصل "مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية والذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية".

وجاءت الخطوة بعد أن أبدت ناشطات سوريات مخاوف حول مستقبل المرأة في سوريا، خاصة بعد التصريحات الرسمية من المتحدث الرسمي للإدارة السياسة عبيدة أرناؤوط، عن دور المرأة.

وقال أرناؤوط في مقابلة مع تلفزيون الجديد اللبناني إن "تمثيل المرأة وزاريا أو نيابيا... أمر سابق لأوانه"، معتبرا أن للمرأة "طبيعتها البيولوجية وطبيعتها النفسية ولها خصوصيتها وتكوينها الذي لا بد من أن يتناسب مع مهام معينة".

ومنذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، أثبتت المرأة السورية أنها ليست مجرد شاهد على الأحداث، بل كانت قوة محورية في مختلف مجالات الحياة، إذ تخطت دورها التقليدي الذي اعتادت عليه في مجتمعها، لتكون صوتًا للحرية، متحملة أعباء هائلة في مواجهة الحرب والنزوح.

وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا في أوساط المجتمع السوري، لا سيما الناشطات السوريات اللاتي عبرن عن استنكارهن لحديثه، واعتبرن أنه انتقاص من إمكانيات المرأة السورية ودورها البارز الذي لعبته خلال الثورة وعلى مر التاريخ.

ولطالما شاركت المرأة السورية في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي في بلدها. وغالبا ما تراوحت نسبة النساء الممثلات في البرلمان والحكومات المتعاقبة بين 20 و30 في المئة. 

مقالات مشابهة

  • القبض على رجل أضرم النار في امرأة بمترو أنفاق نيويورك
  • تعيين أول امرأة في الحكومة السورية الجديدة .. من هي عائشة الدبس؟
  • 17 قتيلاً من أفراد الأمن في هجوم بباكستان
  • مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
  • باكستان.. 16 قتيلاً من أفراد الأمن بهجوم إرهابي
  • الرئيس الفرنسي: صدمت بشدة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • عائشة الدبس أول امرأة في الحكومة السورية الجديدة.. من هي؟
  • تعيين أول امرأة في الإدارة السورية الجديدة
  • سوريا.. تعيين أول امرأة في الإدارة الجديدة
  • «مباحث التموين» تلاحق تجار الدقيق المدعم