غضب واتهامات بالعنصرية تلاحق أمن القطارات الفرنسي بعد اعتقالهم امرأة مغربية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثار مقطع فيديو يظهر أفراد أمن القطارات بفرنسا وهم يعتقلون بالقوة امرأة مغربية مسنة في محطة "سان تشارلز" في مرسيليا، جنوب فرنسا، ردود فعل عنيفة واسعة النطاق بين المغاربة والمسلمين بالبلاد، الذين عبروا عن إدانتهم لهذا الإجراء التعسفي متهمين أفراد الأمن بالعنصرية.
ويُظهر مقطع الفيديو، الذي تمت مشاركته على منصات التواصل الاجتماعي، المرأة المسنة، التي تم التأكيد بأنها من أصول مغربية، وهي تجلس على الأرض ويداها مقيدتان.
ويمكن رؤية المرأة وهي محاطة بالعديد من أفراد الأمن من شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية، وهي تتحدث إلى الشخص الذي يصور، وتؤكد براءتها وتقول إنها لم ترتكب أي خطأ.
ويسمع صوت المرأة وهي تصرخ أثناء محاولة حبس دموعها: "هذا ظلم، لم أرتكب أي جريمة"، حيث حظي شريط الفيديو باهتمام كبير، مما أثار موجة من الغضب بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين أدانو تصرفات عناصر الأمن، واصفين سلوكهم بأنه شديد القسوة وذو دوافع عنصرية.
وكتب أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "هذه عنصرية صارخة، كيف يمكنهم معاملة امرأة مسنة بهذه الطريقة؟"، كما قارن معلق آخر بين الأساليب التي استخدمها أفراد الأمن وتلك التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين متسائلا: "هل يستلهمون أساليب الجيش الإسرائيلي؟".
يشار إلى أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أنه تم إطلاق سراح المرأة في نهاية المطاف، بفضل الشاب الذي قام بتصوير الحادثة، وسلم شريط الفيديو للمسؤولين بشركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بوراص: أطلقنا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة
أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أنهم أطلقوا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة.
وقالت بوراص، في منشور عبر «فيسبوك»: “في اليوم الوطني للمرأة الليبية، نقف وقفة تقدير وإجلال لمسيرة المرأة الليبية التي كانت دومًا ركيزة المجتمع، ورافعة الأمل والحياة، ونشيد بكل تقدير واحترام بدور «سرتية مفتاح» التي كان لها الفضل في أن يكون للمرأة الليبية عيد تحتفي فيه بإنجازاتها”.
وأضافت “بهذه المناسبة نستحضر من خلال هذه الصورة النادرة، المأخوذة من مدينة درنة عام 1913، رمزية المرأة التي كانت تسقي الأرض وتحمل الماء فوق رأسها، حاملةً معها نبض الحياة في كل بيت وشارع”.
وتابعت “نستلهم من تلك الأمهات العظيمات، ومن معاناة نساء درنة في كارثة الإعصار الأخيرة، روح الصمود والإرادة، وتخليداً لذكراهم نطلق مبادرة (ماء الحياة، المرأة ركيزة الأمن المائي)، كإطار وطني مفتوح ندعو من خلاله منتدى عضوات البلديات، والجامعات، ومنظمات المجتمع المدني، والبلديات، وكل المهتمين إلى تبني المبادرة تكريماً للنساء درنة، وفرصة للتطوير مبادرات محلية تعزز دور المرأة في إدارة وحماية الموارد المائية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
واستطردت “وفاءً لتاريخ المرأة الليبية، وتخليدًا لضحايا درنة، نؤمن أن الماء رمز للحياة، وأن المرأة كانت وستظل يدها التي تحمله إلى المستقبل”.أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أنهم أطلقوا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة.
الوسومالمرأة الليبية بوراص ليبيا