جنرال إسرائيلي سابق: صفقة التبادل هي ما سيمنع انهيار إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق، ماتان فلنائي، إن صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ستمنع سحق إسرائيل.
وفي مقاله في صحيفة معاريف، قال إنه "كقائد سابق للقيادة الجنوبية يعرف جيداً قطاع غزة وظروف القتال هناك، وكنائب سابق لرئيس الأركان يعرف جيداً القدرات والقيم المهنية للمؤسسة الأمنية، كوزير للأمن الداخلي الذي يعرف جيداً مركزية صمود الجبهة الداخلية المدنية، وباعتباري رئيساً لحركة "قادة أمن إسرائيل"، فإن الوضع الحالي يلزمني أن أقول بصوت واضح وحاسم أن صفقة المختطفين المطروحة على الطاولة هي الشيء الصحيح بالنسبة لدولة إسرائيل".
وتابع بأنه إذا تراجع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن قراره تحت ضغط الدوائر السياسية والمسيحانيين والمتطرفين، فإنه سيلحق ضرراً قاتلاً بالأمن القومي ويعزز انهياراً أمنياً مدمراً، سياسياً. اجتماعياً واقتصادياً، سيؤدي بأعين مفتوحة إلى انهيار إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وقائمة على المساواة، بحسب تعبيره.
ونوه الكاب إلى ما قاله رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، بأن نتنياهو هو "أسير بقائه الشخصي".
وتابع: "نتنياهو الذي يعتبر أسير انحيازه الكاذب قد يتخلى عن فرصة تحقيق نصر استراتيجي حقيقي: أولاً – عودة جميع المختطفين، وهي قيمة عليا وإنجاز أخلاقي إسرائيلي ويهودي لأجيال عديدة؛ وثانياً – الحفاظ على تحالف إقليمي استراتيجي تاريخي ضد عدو إسرائيل الوجودي – إيران".
وأكد أن التحالف "قد يحقق لنا علاقات سلمية وأمنية مع المملكة العربية السعودية وإمارات الخليج، ويعزز علاقات السلام مع مصر والأردن، ويخرجنا من غزة بطريقة محكومة ومسيطر عليها مع الحفاظ على القدرة الأمنية لضمان السلامة المطلقة لسكان غزة، ومنع الإرهاب القادم من غزة وخلق فرصة للتوصل إلى حل سياسي مع السلطة الفلسطينية والانفصال عن الفلسطينيين في غزة ويهودا والسامرة".
ولفت إلى أن صفقة التبادل، "ستجلب لنا دعماً دولياً واسعاً جداً وتمنع دخولنا إلى نادي المجذومين. وعلى الرغم من وجود مخاطر في هذه الطريقة، إلا أن الفوائد كثيرة".
وأكد أن اختيار التحالف الإقليمي الاستراتيجي من شأنه أن يمنع إسرائيل من التورط في مستنقع غزة على الطريقة اللبنانية. وبهذه الطريقة يمكن تجنب كارثة اقتصادية وسياسية واجتماعية.
وختم مقاله: "يجب أن تعلم كل أم عبرية سلمت أبنائها لمن يستحق قيادتهم عسكرياً وسياسياً. ولتعلموا أننا نقاتل من أجل استقامة الطريق وليس من أجل بقاء القادة الفاشلين الذين هم على استعداد لبيع كل شيء من أجل البقاء في مقاعدهم، أو من أجل جنون غطرسة قادة الحركات المسيحانية الذين يرون في حرب يأجوج ومأجوج رؤية الحل الإلهي وطريق لتحقيق دولة هلاخا من البحر إلى الأردن، أو ربما إلى الفرات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال حماس غزة احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل
إقرأ أيضاً:
هل سيمنع اجتماع الجامعة العربية الضربة الإسرائيلية على العراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رأى الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، ان اجتماع الجامعة العربية لن يمنع الضربة الإسرائيلية المرتقبة على العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وان اغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني"، مبينا ان "هذا الاجتماع لن يكون اكثر مما هو اجتماع اعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول".
وأضاف ان "العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بان جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد اهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط".
واعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية حسان زكي، امس السبت، عن نية الجامعة عقد جلسة "طارئة" اليوم الاحد، للتباحث حول النوايا الإسرائيلية لشن هجمات عسكرية على العراق.