وزير الزراعة يكلف المراكز البحثية بإجراء مزيد من الدراسات حول المحاصيل غير التقليدية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، المراكز البحثية وكل المختصين بها كل فى تخصصه بالتوسع فى إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث والتجارب والحقول الإرشادية وبرامج التربية واستنباط الأصناف والهجن لعدد من المحاصيل سواء القائمة حالياً باستهداف التوسع فيها وزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة أو عرض نتائج ذلك بالنسبة للمحاصيل الجديدة ومدى ملاءمتها للبيئة المصرية وإعطاء مزيد من الجهد لاستنباط الأصناف والهجن عالية الإنتاجية والقادرة على تحمل الإجهادات البيئية فى ظل الظروف المختلفة مثل (الجوجوبا – الكاسافا – الدُخن – الذرة الرفيعة – التين الشوكي)، وغيرها من المحاصيل المشابهة، مع الاهتمام بأن تكون كل هذه النماذج تحت الإشراف المباشر لهم ومن خلال تسجيل القياسات والمشاهدات الحقلية والمعملية الفعلية حتى تعطى مؤشرات حقيقية يمكن على أساسها اتخاذ قرارات مناسبة.
استهدف التكليف أيضا التوسع فى تطبيق التجارب على الاستخدامات البديلة لهذه المحاصيل واقتصادياتها بما يساهم فى تعظيم العائد الاقتصادى من الزراعة واستخدام كل المساحات المتاحة مهما كانت ظروفها بما يناسبها من زراعات بحيث تتحول إلى وحدة منتجة ذات جدوى.
وزير الزراعة طلب من المختصين سرعة عرض تقرير بنتائج كل هذه التكليفات أولا بأول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاسافا الجوجوبا الذرة الرفيعة التين الشوكي الدكتور السيد القصير وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي
أكد المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن برنامج نوفي، شمل 5 مشروعات زراعية، وأن هناك تركيز على المناطق الهامشية، وأنه تم توقيع اتفاق تمويلي لمشروع إدارة المياه الزراعية في وادى النيل والذي يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية "إيفاد" بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحسين البنية التحتية للرى الحقلي وتحسين قدرة الري الزراعي بمحافظتي إلمنيا وبنى سويف والذي من المقترح أن يغطى مساحة 30 ألف فدان، ويستفيد منها 378 ألف منتفع.
وأضاف وزير الزراعة خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الزراعة تسعى لإعادة النظر في الأساليب التقليدية للزراعة والتفكير خارج الصندوق والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة، وبرامج التحول الرقمي، من أجل تعزيز قطاع الزراعة والصمود تجاه التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، ويكون هناك كميات للتصدير، من أجل تواجدها في الأسواق الخارجية.
كما كشف عن بعض المشروعات الجارى دراستها وعلى رأسها التحول الغذائي الزراعي لمواءمة المناخ وتكييف مناطق شمال الدلتا المتأثر بارتفاع مستوى سطح البحر مع بنك الاستثمار الأوروبي وتعزيز مرونة المناطق الأكثر احتياجا مع البنك الإسلامي للتنمية.
وتابع أنه سيستمر العمل من أجل أن يظل القطاع الزراعي هو الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائى، وهذا يفرض علينا جميعا تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على مواجهة التحديات خاصة في الأوقات العصيبة التي تتعرض لها المنطقة العربية، وأن يتم العمل من أجل تحقيق الأفضل.