أفاد مصدر في جماعة الحوثي المصنفة عالميا على قوائم الإرهاب عزم جماعته الانقلابية إعلان تشكيل حكومة جديدة مطلع الشهر المقبل لادارة المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن المصدر قولة بإن "الجماعة الارهابية توصلت إلى توافق مبدئي مع جناح قيادة حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء على المشاركة في الحكومة القادمة، بعد وضع الحزب اشتراطات من بينها منح الوزراء صلاحيات أوسع في مقابل تقليص صلاحيات مشرفي الجماعة الإرهابية".

 

وأضاف أن "من ضمن التفاهمات إعادة تفعيل الأجهزة الحكومية الرقابية، لتحل بدلاً عن اللجان الإشرافية التي استحدثتها "المليشيات" من عناصرها المتطرفة، عقب انقلابها على الشرعية في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها".

وأوضح أن "3 شخصيات مرشحة لمنصب رئيس الحكومة، اثنتان منها تنتمي لحزب المؤتمر في صنعاء".

وأشار المصدر إلى أنه "من المتوقع تصعيد مايسمى برئيس (حكومة تصريف الأعمال حكومة غير،معترف بها،دولياً) عبد العزيز بن حبتور، إلى قوام المجلس السياسي الأعلى (المجلس الانقلابي لادارة الحكم في مناطق سيطرة الجماعة الارهابية)".

 

ووفقا للمصدر، فإنه ثمة نقاط لاتزال محل اختلاف بين "مليشيات الحوثي " وجناح حزب "المؤتمر" في صنعاء، بشأن قوام الحكومة المقبلة ونسب الأحزاب الأخرى، وفي حال الاتفاق بشأنها سيتم إعلان التشكيلة مطلع السنة الهجرية الجديدة.

 

وتأتي ترتيبات تشكيل "المليشيات" لحكومة انقلاب جديدة، بعد أشهر من إقالة المجلس الانقلابي المشكل من الجماعة، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، مايسمى بحكومة "الإنقاذ الوطني" وتكليفها بتصريف الأعمال، وذلك في سياق "التغيير الجذري"الذي اعلنه زعيم الجماعة المدعو عبد الملك الحوثي.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يجتاحون صنعاء بحملة اعتقالات مستهدفة مع تصاعد الضغوط الأميركية

 

في ظل تصاعد التوترات، أطلقت الجماعة الحوثية حملة اعتقالات جديدة في العاصمة صنعاء، حيث تستهدف مدنيين بتهمة التعاون مع الطيران الأميركي الذي يواصل شن غاراته على مواقع حوثية للأسبوع الثاني على التوالي.

تأتي هذه الحملة الأن مع تزايد الضغوط العسكرية على الجماعة بعد استهداف مركز أمني لها.

وفقاً لمصادر محلية، قام عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين باحتجاز أكثر من 15 شخصاً من الشوارع، بعد أن زعموا أن هؤلاء كانوا مشبوهين لتصفحهم الهواتف لفترة طويلة، مشيرين إلى إمكانية تواصلهم مع الطيران الأميركي.

تعكس التعليمات القاسية التي أصدرتها الجماعة قلقها من تزايد الأنشطة المعادية، حيث تتضمن مراقبة دقيقة للاتصالات والتحركات، واعتقال كافة الأشخاص الذين قد يُعتبر سلوكهم غير مقبول، بما في ذلك التصوير خلال الغارات.

وفي سياق متصل، أفاد أحد أعضاء البرلمان الموالي للجماعة بوقوع اعتداءات وابتزاز ضد المدنيين، حيث تم تهديد المواطنين من قبل عناصر الحوثي أثناء استخدامهم هواتفهم.

كما دعا مسؤول أمني حوثي المواطنين للبلاغ عن أي تواصل يُعتبر مشبوهاً، محذرين من عواقب عدم التعاون.

تجدر الإشارة إلى أن الغارات الأميركية الأخيرة استهدفت مركزاً حيوياً يُعتقد أنه مرتبط بأنشطة التجسس على السكان، مما زاد من الضغط على الحوثيين في ظل تصاعد النشاط العسكري ضدهم.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة تكشف عن أمنيين.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية (اسماء)
  • الطائرات الأمريكية تشن 10 غارات على مواقع للحوثيين
  • مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها.. أسماء دفعة جديدة من القتلى
  • الحوثيون يجتاحون صنعاء بحملة اعتقالات مستهدفة مع تصاعد الضغوط الأميركية
  • الحوثي: الهجمات الأمريكية لن تهزمنا ولن نتوقف عن دعم فلسطين
  • سرطان وطفولة قاسية ومنصب وزاري.. رامي عياش يكشف فصولاً مؤثرة من حياته
  • بعد دفعة في صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيّع دفعة من قياداتها الميدانية في حجة
  • حكومة صنعاء تحدد فترة إجازة عيد الفطر
  • الدكتور بن حبتور يلتقي رؤساء الوفود العربية والأجنبية المشاركين في مؤتمر فلسطين الثالث
  • بن حبتور يلتقي رؤساء الوفود العربية والأجنبية المشاركين في مؤتمر فلسطين الثالث