«مسافرون للسياحة»: فنادق العلمين والإسكندرية كاملة العدد في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، إنّ نسب الإشغالات السياحية بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك كاملة العدد في أغلب الفنادق خاصة في القاهرة والإسكندرية والعلمين الجديدة لتصل إلى نسبة 100%.
وكشف «عبد اللطيف»، في تصريحات له، اليوم الخميس، أنه طبقا للحجوزات المسبقة في المدن السياحية، فنجد أن نسب الإشغال الفندقي في شرم الشيخ تتراوح ما بين 75 و80%، وكذلك في مدن جنوب سيناء مثل رأس سدر ود هب وطابا ونويبع، مشيرا إلى وجود جنسيات أجنبية مختلفة في شرم الشيخ وجنوب سيناء وهي الإيطاليين والروس والأوكران والبولنديين والأتراك والعرب والمصريين هذا بخلاف الكازاخستانيين.
ولفت رئيس الجمعية، أنه بالنسبة للسياحة الداخلية فإن المصريين يبحثون عن الأماكن السياحية المتميزة وأسعارها مناسبة وهناك الكثير من الأماكن السياحية في مصر، التي تجذب المصريين لقضاء إجازة العيد بها مثل نويبع وطابا ودهب وسفاجا، موضحا أن مدينة العلمين والساحل الشمالي تشهد إشغالات كبيرة جدا سواء في الفنادق أو الوحدات والشاليهات بالقرى السياحية، هناك خاصة من المصريين والعرب وبالفعل بدأت الحركة تتزايد بشكل ملحوظ هناك منذ بداية شهر يونيو، وستصل إلى مرحلة كامل العدد خلال عيد الأضحى المبارك.
نسبة الاشغالات السياحيةوفيما يتعلق بمرسى علم والغردقة أكد أن نسبة الإشغالات السياحية ستصل إلى 90% في أغلب الفنادق وأغلبها جنسيات أجنبية من الإيطاليين والأوكران، بالإضافة إلى بعض الجنسيات العربية ويتواجد المصريون بشكل كبير، موضحا أن الحركة السياحية من المنتظر أن تستمر بشكل كبير وارتفاع في نسب الإشغالات بعد عيد الأضحى نتيجة لبداية الموسم الصيفي والإجازات وانتهاء العام الدراسي وعودة المصريين بالخارج لمصر لقضاء إجازاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدن السياحية نسبة الإشغالات السياحة الفنادق عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".