انتهاء 96 % من أعمال ترميم مسجد أبو غنام الأثري بمدينة بيلا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الخميس، إن نسبة تنفيذ أعمال ترميم مسجد «الأثري» بمدينة بيلا، بلغت حوالي 96%، ضمن الأعمال التي يتم تنفيذها بالتعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، وتنفيذ الهيئة العربية للتصنيع، لإعادة المسجد إلى حالته الأصلية.
وكلف محافظ كفر الشيخ، بإسراع وتيرة العمل للانتهاء من أعمال ترميم مسجد «أبو غنام» الأثري، والالتزام بالجدول الزمني المحددة لأعمال الصيانة والترميم، تمهيداً لافتتاحه قريباً، وذلك لإحداث التطوير المخطط تنفيذه بما يخدم رواد هذه المنطقة، وتحقيق طفرة نوعية ملموسة في حي أبو غنام ببيلا.
وأشار محافظ كفر الشيخ إلى أنه يتم حالياً وضع خطة لتحسين الصورة البصرية بمنطقة مسجد «أبو غنام» الأثري، من خلال إعادة استغلال المساحات غير المستخدمة المحيطة بالمسجد، والحديقة المجاورة للمسجد، لإحداث نقلة نوعية بالمنطقة، وإضفاء المظهر الجمالي والحضاري على المنطقة التي يقع بها المسجد، باعتبارها من أقدم مناطق مدينة بيلا، وذلك بالاشتراك مع إدارة التنسيق الحضاري بالمحافظة.
ووجه محافظ كفر الشيخ، أيمن غالي، رئيس مركز ومدينة بيلا، بمتابعة أعمال نسب تنفيذ أعمال ترميم المسجد والوقوف على آخر المستجدات في كافة الأعمال وتذليل العقبات أولًا بأول.
IMG-20240613-WA0013 IMG-20240613-WA0018 IMG-20240613-WA0014 IMG-20240613-WA0015المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ محافظ كفرالشيخ مسجد أبو غنام الأثري السياحة والآثار محافظ کفر الشیخ أعمال ترمیم أبو غنام IMG 20240613
إقرأ أيضاً:
تبقى لصاحبها بعد موته.. خطيب المسجد الحرام: احرص على 10 أعمال بحياتك
قال الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إنه كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحث أصحابه، على أن يجعلوا لأنفسهم آثارًا طيبة، حتى آخر فرصة من الحياة.
تبقى لصاحبها بعد موتهواستند " المعيقلي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شعبان من المسجد الحرام بمكة المكرمة، لما قال صلى الله عليه وسلم: (إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ، فَلْيَغْرِسْهَا).
وتابع: فلذا قال جابِرٌ رضي الله عنه: "لم يكُنْ أحدٌ من أصْحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ذو مَقْدِرَةٍ إلّا وَقَفَ"، منوهًا بأن من الآثار التي تبقى لصاحبها بعد موته، عِلمٌ علَّمَه ونشرَه، وولدٌ صالحٌ ترَكَه.
وأضاف: أو مُصحفٌ ورَّثَه، أو مسجِدٌ شيده، أو وقفٌ للأرامل والأيتام بناه، أو ماءٌ أجراه، أو صدَقةٌ جاريةٌ أخرجَها من مالِه، في صِحَّتِه وحياتِه ، كما أن من الآثار التي تبقى لأصحابها بعد مماتهم، الذكر الحسن، والسمعة الطيبة، وهي عمر المرء بعد مماته.
وأوضح أنه بعد أن طُويت أيامه، بقيت آثاره، وحفظت مآثره، فهي نعمة يرزقها الله من يشاء من عباده، ويُجرِيها على ألسنة خلقه، والناس شهداء الله في أرضه، مشيرًا إلى أن الذكر الحسن، يبقى لِمَنْ عمَّ نفعُه، وانتشر عطاؤه.
أصحاب الذكر الجميلوأشار إلى أن أصحاب الذكر الجميل، سيرتهم تتخطى الآفاق، وتفتح لهم قلوب الخلق، وتنشرح الصدور في التعامل معهم، وتطمئن النفوس لهم، ويرفع عند الناس مقامهم، فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم، سبقته سيرته الحسنة، إلى قلوب الناس قبل بعثته، فهو الصادق الأمين، في الجاهلية والإسلام.
وأردف: والنجاشي ملك الحبشة، انتشر في الناس عدله، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم، لأصحابه يوم الهجرة الأولى: (إِنَّ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ مَلِكًا لَا يُظْلَمُ أَحَدٌ عِنْدَهُ)، فالخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة، ممن تواصل برهم.
واستطرد: وترادف إحسانهم، وبقي أثرهم، من ملك عادل، يحفظ حقوق رعيته، ويحوطهم برعايته، ويقاوم الفساد، ويحمي البلاد، أو عالِم ينفع الناس بعلمه، وسمته وأخلاقه، أو غني كريم معطاء، يُحسِن للمساكين والفقراء، وآخرين يشيدون المساجد، ويعمرون المدارس والمعاهد.
وأفاد بأن كل هؤلاء الصالحين وغيرهم، وإن غيب الموت أجسادهم، فقد حفظ الله أعمالهم وآثارهم، وأبقى ذكرهم الجميل، واتصل الدعاء لهم جيلًا بعد جيل، موضحًا أن من الحرمان العظيم والخسران المبين، أن يرزق الإنسان عمرًا مديدًا، ومالًا ممدودًا، وبنين شهودًا، ثم يموت بلا أثر يذكر، أو عمل طيب عليه يشكر.
أول من بدَّلَ دينَ إبراهيمَوبين أن من لم يجعل لنفسه أثرًا قبل مماته، دفن ولا شيء يذكره، غير أنه كان ثم مات، ناهيكم بمن يفرح الناسُ بغيابهم، ويهنئ بعضهم بعضًا بفقدهم، ولربما بقيت آثارهم السيئة، فيأتي من يُحْيِيها، فيكون عليه وزرها ووزر من عمل بها.
ولفت إلى أن أول من بدَّلَ دينَ إبراهيمَ عليه السلام، وأتى إلى جزيرة العرب بالأصنام، رآه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، يَجُرُّ أمعاءَه في النارِ، كما جرَّ الناس إلى الشِّركِ بالعزيز القهار، وليس من نفس تُقتَل ظلمًا؛ إلا كان على ابن آدم الأوَّل كِفْل من دمها؛ لأنه أول من سَنَّ القتل، وكذا من ابتدع بدعة في الدين ودعا إليها، ثم مات دون أن يتوب منها، ويحذر الناس من فعلها؛ بقيت أثرًا سيئًا يرافقه بعد موته، ويحمل وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم بعثه، فلذا حذّر النبي -صلى الله عليه وسلم-، من السيئات الجارية؛ التي تُكتَبُ على صاحبها وهو محبوس في قبره.
وأبان أن من أسباب لسان الصدق في الآخرين، وبقاء أثر الثناء على العبد في العالمين، العمل بالقرآن الكريم ففي القرآن العز والشرف، والفخر وارتفاع الذكر، كما أن قضاء حوائج الخلق، سبب عظيم لجلب ثناء الصدق، والتربية الصالحة للأبناء، سبيل لبقاء الأثر والثناء.
وأوصى المسلمين بتقوى الله، فقد تكفَّل اللهُ سبحانه لأهل التقوى، بالنجاة مما يحذرون، والرزقِ من حيث لا يحتسبون، فأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، ومن دعاهم إلى خير، كان له من الأجر مِثل أجور مَن تَبِعه، من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ورب كلمة طيبة، تكون سببًا في نفع الأمة، فتترك أثرًا إلى يوم القيامة، وربما كان الأثر، بعمل يسير، من ابتسامة صادقة، أو طلاقة وجه وبشاشة، أو دلالة على هدى، فلا تحقرن من المعروف شيئًا،