احتفلت الرهبانية اللبنانية المارونية بعيد القديس انطونيوس البدواني في قداس احتفالي في كنيسة المقر العام للرهبانية في غزير رأسه الأب العام هادي محفوظ ، عاونه فيه آمين السر العام الأب طوني عيد، رئيس الدير الاب ايلي يمين، شارك فيه حشد كبير من الآباء العامين والمدبرين العامين والمسؤولين العامين في الرهبنة، وتولت جوقة الدير خدمة القداس .

  بعد الانجيل المقدس القى الأب العام هادي محفوظ عظة أشار فيها إلى أهمية القداسة والايمان في حياة الإنسان، وقال:" نحتفل بعيد القديس مار انطونيوس البادواني وهو قديس من البرتغال عايش القديس فرنسيس ، وانخرط في رهبانيته، فاشتهر بالتعليم في كل العالم بما فيه لبنان الذي نستعين به لدى افتقادنا للأشياء الثمينة".

وأشار إلى أن  "لتكريمه في لبنان معاني كثيرة ولاسيما أننا نكرم معه في اليوم نفسه الشهيدة في الايمان أكويلينا الجبيلية، وهذا إن دل على شيء فهو دليل علي هويتنا المتجذرة في هذه الأرض المنفتحة على  العالم كله".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الفترة الأخيرة، عادت إلى الواجهة بعض “النبوات” التي تتنبأ بنهاية الكنيسة الكاثوليكية، ومن أكثرها انتشارًا، تلك المتعلقة ببازيليك القديس بولس خارج الأسوار (San Paolo Fuori le Mura) في روما. 

فهل حقًا لم يتبقَ سوى مكان واحد على الجدار لتركيب فسيفساء لبابا جديد؟ وهل البابا القادم هو الأخير؟ لنكشف الحقائق.

حقيقة الفسيفساء في البازيليك

بحسب الأب خوسيه إغناسيو بارّيّاس، فإن الادعاء بوجود مكان شاغر واحد فقط للبابا القادم غير دقيق إطلاقًا. الجدار الأوسط للبازيليك، الذي احتضن صور الباباوات السابقين، اكتمل منذ سنوات بسبب كثرة خلفاء القديس بطرس. ومنذ ذلك الحين، بدأ وضع الفسيفساء في الجدران الجانبية.

مساحات جديدة تنتظر الباباوات القادمين

الجدار الذي توجد عليه فسيفساء قداسة البابا فرنسيس قد لا يتسع إلا لواحد فقط، لكن هذا لا يعني نهاية السلسلة. على الجدار المقابل، توجد مساحات متاحة وكافية لوضع صور الباباوات القادمين. بل إن الصور الميدانية التي التقطها الأب بارّيّاس تؤكد ذلك.


ما وراء الأسطورة الأبوكاليبسية

الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك التي تربط “آخر بابا” بنهاية الزمان، ما هي إلا خرافات متكررة تهدف إلى إثارة الخوف والتشويش. ويجب التعامل معها بعين ناقدة وفهم معمّق للتاريخ والحقائق.


رسالة توعوية

ففي زمن يسهل فيه تداول الإشاعات، تبرز الحاجة إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. فليس كل ما يُقال أو يُتداول هو حقيقة، بل أحيانًا يكون مجرد وهم مغطى بثوب النبوءة.

 

مقالات مشابهة

  • القومي للإعاقة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء
  • استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق في ملف انفجار مرفأ بيروت
  • الرئيس السيسي لـ المصريين: بوعيكم.. الوطن محفوظ إلى يوم الدين
  • السيسي للمصريين: أثبتم رغم التحديات أنكم جبهة متماسكة والوطن في أيديكم محفوظ
  • قصة جنية كتب عنها شاعر قصيدة أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادي.. فيديو
  • «ثلاث قارات .. ومحفوظ من مصر»| الجمعية المصرية للكاريكاتير تحتفى بـ "أديب نوبل"
  • الطلاق لا يعني نهاية دور الرجل.. كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق؟
  • أول تعاون بين الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومدرسة نجيب محفوظ
  • خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟
  • أب يعتدي على مدرب كرة سلة بعد تدخله لمنع شجاره مع آخر..فيديو