عبر فتح طريق ثرة.. فشل مراهنة حوثية لإثارة الفوضى ضد الانتقالي في أبين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تراجعت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، عن مبادرة فتح طريق أبين- ثرة- البيضاء، التي جرى إعلانها من قبل الميليشيات من طرف واحد بصورة مفاجئة، على الرغم من الكثير من المبادرات والتحركات التي قدمت لأجل فتح الطريق وإنهاء معاناة المواطنين المتنقلين بين المحافظتين.
وحصل موقع "نيوزيمن" على تفاصيل حول المبادرة الأحادية التي جرى الإعلان عنها الإثنين 10 يونيو، من قبل القياديين الموالين للميليشيات عبدالله إدريس، المعين في منصب محافظ للبيضاء، وصالح الحنيدي المعين في منصب محافظ أبين.
قالت المصادر: "أثناء فتح الطريق تم التصريح من قبل القياديين إدريس والحنيدي، حول المبادرة التي تأتي تنفيذا لتوجيهات سيدهم "عبدالملك الحوثي"، إلا أن القيادات ذاتها تراجعت عن الإدلاء بأي تصريحات في المساء حول فتح الطريق ورفع المخلفات وإزالة الألغام وغيرها من العوائق".
وأضافت المصادر: إن عملية فتح الطريق بشكل مفاجئ، ودون سابق إنذار كان وراءه أهداف ومخططات أخرى بعيداً عن رفع المعاناة وتسهيل المرور عبر الطريق الذي يمثل شريانا استراتيجيا وهاما يربط أبين بالبيضاء. موضحةً أن القيادات الحوثية كانت تراهن عقب إعلانها فتح الطريق على خلق تصادم بين قبائل لودر والمجلس الانتقالي الذي أعرب عن هواجس من عملية فتح الطريق المفاجئ وغير المدروسة والمنسقة.
وأشارت المصادر: أن القيادات الحوثية في البيضاء قاموا بسحب الآليات الثقيلة التي جرى تصويرها وهي تقوم بإزالة العوائق والحواجز التي نصبوها على طريق عقبة ثرة، عقب فشل مخطط إثارة قبائل أبين ضد المجلس الانتقالي والسلطة المحلية الشرعية.
وأضافت: إن ميليشيا الحوثي في البيضاء في حالة تخبط عقب فشل مخططهم وسقوط مراهنتهم، وهذا ما أكده سحب آليات فتح الطريق بصورة سرية والتراجع عن المبادرة التي أعلنوا عنها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فتح الطریق
إقرأ أيضاً:
مدير عام اتصالات أبين يثمن جهود الحملة الأمنية في القبض على عصابة سرقة كابلات الألياف الضوئية
شمسان بوست / أبين:
تقدم مدير عام الاتصالات بمحافظة أبين، المهندس محمد رويس السقاف، برسالة شكر وتقدير للحملة الأمنية المشتركة من قوات الأمن والحزام الأمني، بقيادة مدير عام أمن محافظة أبين، العميد علي ناصر أبو زيد “أبو مشعل الكازمي”، الذي شارك شخصيًا في قيادة الحملة من إدارة شرطة مدينة الكود، حيث تم مداهمة وإلقاء القبض على أكبر عصابة متورطة في سرقة الكابلات، بما في ذلك الكابل الرئيسي للألياف الضوئية الذي يربط العاصمة عدن بمحافظة أبين. وأدت هذه الأعمال التخريبية إلى انقطاع الخدمة.
وأكد “رويس” أن الأعمال التخريبية لقطع الكابلات الضوئية مستمرة في الاتجاهات الشرقية والغربية لمدينة زنجبار، وفي جميع الاتجاهات الأخرى. كما أشار إلى أن العصابة قامت بقطع كيبل الألياف الضوئية غرب مدينة الكود، مما أدى إلى انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظة أبين.
وأعرب مدير عام الاتصالات بمحافظة أبين، المهندس محمد رويس السقاف، عن شكره وتقديره لجميع أفراد الحملة الأمنية من جنود الأمن والحزام الأمني والطوارئ، وقائد شرطة الكود، الذين يتفاعلون دائمًا مع بلاغات مكتب الاتصالات ومختلف التشكيلات الأمنية، التي تواصل العمل دون كلل للقبض على جميع المتورطين في أعمال التخريب التي تستهدف البنية التحتية للاتصالات وتعطيل مصالح المواطنين.
وأشار “رويس” إلى أن العصابات التخريبية كانت تستهدف سرقة الكابلات النحاسية وكابلات الألياف الضوئية، مما يعطل الاتصالات والإنترنت ويؤثر على مصالح المواطنين في محافظة أبين. وأشاد بما تم إنجازه اليوم من القبض على العصابة التخريبية، مؤكدًا أن هذا يعد إنجازًا أمنيًا كبيرًا يبرهن على قدرة الأجهزة الأمنية على الإطاحة بهذه العصابات، مهما حاولت التخفّي واستخدام أساليب الخداع.
وأكد “رويس” أنه منذ صباح يوم الجمعة، الساعة 6 صباحًا، كانت الجهود مستمرة لإعادة شبكة الاتصالات، حيث بذل مهندسو الاتصالات جهودًا كبيرة لإعادة الخدمة من الساعة السادسة صباحًا وحتى منتصف الليل. كما تابعت الحملة الأمنية مهامها من الليل حتى فجر اليوم السبت، وتمكن المهندسون من إعادة الكابلات في الساعة الواحدة فجرًا.
وفي ختام تصريحه، قدم “رويس” خالص شكره لمهندسي الاتصالات على جهودهم في إعادة تلحيم الكابلات وربطها بعد تخريبها وفصلها، مشيدًا بتنفيذ هذه المهام في شهر رمضان المبارك. كما شكر المواطنين في منطقة الكود على تعاونهم مع الأجهزة الأمنية ومكتب الاتصالات في الإطاحة بالعصابة التخريبية.