سوليفان: من الممكن التوصل لاتفاق يتماشى مع خطاب بايدن.. ونعمل على سد الفجوات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شدد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الخميس، على دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي لمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي طرحته الولايات المتحدة، مطالبا العالم "بتشجيع حماس على قبول الاقتراح وتجنب الجمود".
وقال سوليفان للصحفيين على هامش اجتماع زعماء مجموعة السبع في جنوب إيطاليا، إن "عدد كبير من التغييرات التي طلبتها حماس يتماشى مع خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وبعضها لا يتماشى مع ما ورد فيه"، مشيرا إلى أن واشنطن "ستعمل مع قطر ومصر لسد الفجوات ولا يوجد جدول زمني لانتهاء المفاوضات كونها معقدة وغير مباشرة".
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "وافقت على كل ما قاله الرئيس بايدن وهي ملتزمة به ولم يصدر عن أي مسؤول إسرائيلي عكس ذلك"، داعيا "العالم تشجيع حماس على قبول الاقتراح وتجنب الجمود"، حسب تعبيره.
وشدد المسؤول الأمريكي على عمل بلاده مع الوسطاء من أجل "التوصل لاتفاق يتماشى مع ما ورد في خطاب الرئيس بايدن وقرار مجلس الأمن ونعتقد أن ذلك ممكن".
والأربعاء، كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن اقتراح "حماس" عددا من التعديلات في معرض ردها على مقترح وقف إطلاق النار، معتبرا أن الحركة الفلسطينية "لا تستطيع تقرير مستقبل المنطقة ولن يسمح لها"، بحسب تعبيره.
وأشار بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، إلى أنه "يمكن العمل مع بعض التعديلات التي اقترحتها حماس، بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر".
وأعرب وزير الخارجية الأمريكية عن اعتقاده بأن "هذه الفجوات يمكن سدها"، مضيفا أنه "في حال واصلت حماس قول لا فسيكون واضحا أنها اختارت مواصلة الحرب في غزة"، على حد قوله.
في المقابل، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها أبدت الإيجابية المطلوبة للوصول إلى اتفاق شامل ومُرض، يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، مشيرة إلى أن مطالبها هي وقف العدوان، وانسحاب كامل للاحتلال من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وصفقة جدية للأسرى.
وشددت على أنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع المقترح الأخير وكل مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين، موضحة أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء مطلع الشهر الجاري، بينما رد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالهجوم على رفح.
ونقلت وكالة رويترز عن قيادي وصفته بـ"الكبير" من حركة حماس، الخميس، قوله إن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة "ليست كبيرة"، بحسب تعبيره.
وكشف القيادي عن مطالبة الحركة "باختيار قائمة تضم 100 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة ليتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "حماس تحفظت على استثناء الورقة الإسرائيلية لمئة أسير من الأسرى الفلسطينيين، من ذوي الأحكام العالية، تقوم هي بتحديدهم فضلا عن تقييدها المدة الزمنية للإفراج عن ذوي الأحكام العالية بألا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم على الـ 15 عاما".
ولليوم الـ251 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 84 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوليفان الاحتلال حماس بايدن حماس الاحتلال بايدن سوليفان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار یتماشى مع إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بإلزام الاحتلال بتطبيق البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف النار
الجديد برس|
طالبت حركة حماس الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، وخاصة الأشقاء في مصر وقطر للتدخل ومعالجة الخلل في تطبيق الاحتلال الإسرائيلي البرتوكول الإنساني في الاتفاق.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي، الثلاثاء: يواصل الاحتلال الصهيوني مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحا، وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
وأكد أن ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام في الموضوع الإغاثي والإنساني.
وقال: لقد خلف العدوان الصهيوني على القطاع دماراً كبيراً خاصة في شمال القطاع، حيث أعدم الاحتلال كل مظاهر الحياة فيه، من تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية التحتية؛ ما يجعل الإغاثة مسارا مركزياً في اتفاق وقف إطلاق النار.