شكوى برلمانية من العطب: الخط الإيراني تسبب بكوارث في ثاني أكبر مدن ديالى- عاجل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
قال عضو مجلس النواب عن محافظة ديالى صلاح زيني، اليوم الخميس (13 حزيران 2024)، ان الخط الإيراني للكهرباء تسبب بكوارث في ثاني اكبر مدن المحافظة، فيما اشار الى رفض تجهيز الطاقة من هذا الخطّ.
وأوضح زيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" المقدادية تعد ثاني أكبر مدن محافظة ديالى ويجري تغذيتها من الخط الإيراني رغم وجود محطة المنصورية الغازية، لافتا الى ان الخط تسبب بكوارث من حرق محولات وعطب أجهزة مئات المنازل بل وصل الى التسبب في حرائق ببعضها بسبب ضعف الفولتية وتذبذب التيار".
واضاف اننا" باسم أهالي المقدادية نرفض التجهيز من الخط الإيراني ونطالب بربط المدينة بمحطة المنصورية القريبة في ظل وجود مغذيات ومحطات كافية من اجل التجهيز وباستقرارية للتيار الكهربائي بما لايؤدي الى عطب الأجهزة الكهربائية، مؤكدا بان تجهيز المناطق بالطاقة المستقرة هو ما نسعى اليه".
واشار زيني الى ان" هناك ازدواجية في ملف الانقطاعات من خلال وجود اكثر من مصدر للقطع ما يؤثر على استمرارية الطاقة، داعيا الى اعتماد جداول محددة في تجهيز المناطق".
يذكر ان مناطق واسعة من ديالى تعتمد على التجهيز من خطين للكهرباء المستوردة من ايران ابرزهما ميرساد وهما يمتازان بضعف الفولتية في اغلب الاحيان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تصافح الكرد إعلاميًا وتساوم تركيا سياسيًا - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
أثار التصعيد الإقليمي الأخير وما رافقه من توتر في الخطاب الإعلامي بين تركيا وإسرائيل، تساؤلات حول ما إذا كانت تل أبيب ستتجه نحو دعم سياسي أو إعلامي أكبر للقضية الكردية في المنطقة، وخاصة في العراق وسوريا، كرد فعل على موقف أنقرة من الحرب في غزة.
وفي هذا السياق، قال الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "إسرائيل تحاول اللعب على وتر الأقليات والطوائف في المنطقة، كما فعلت سابقًا مع الدروز في سوريا، وتحاول اليوم إظهار نفسها كداعمة للكرد في شمال شرق سوريا".
لكنه استدرك بالقول: "هذا الدعم – حتى إن حصل – سيكون ضمن حدود الإعلام والدعاية فقط، ولن يرتقي إلى مستوى الدعم المالي أو السياسي أو العسكري، لأن إسرائيل لا تقدم مثل هذا النوع من المساندة إلا إذا كان يصب بشكل مباشر في مصالحها الاستراتيجية بعيدة المدى".
وأضاف الشيخ أن "رغم ما يبدو من عداء بين إسرائيل وتركيا في بعض الخطابات الإعلامية، إلا أن هناك علاقات عميقة بين الطرفين، تشمل ملفات اقتصادية وتجارية وأمنية لا يمكن الاستهانة بها، ومن غير المرجح أن تضحي بها تل أبيب بشكل فعلي".
وأشار إلى أن "مشروع إنشاء دولة كردية يتجاوز قدرات إسرائيل وحدها، فهو مشروع معقد يرتبط بتوافقات دولية وإقليمية كبرى، ولا يمكن تحقيقه فقط من خلال دعم طرف واحد، ما يعني أن الحديث عن دعم إسرائيلي حقيقي لإنشاء دولة كردية لا يعدو كونه ورقة ضغط سياسية تُستخدم ظرفيًا ضد تركيا أو إيران".
تقارب الكرد مع إسرائيل
وترتبط إسرائيل بعلاقات غير رسمية مع أطراف كردية، خصوصًا في إقليم كردستان العراق، منذ تسعينيات القرن الماضي، وقد ظهرت في مناسبات سابقة مؤشرات على وجود تعاون استخباري أو دعم إعلامي غير مباشر، وهو ما دفع خصوم الإقليم، وخصوصًا في بغداد وطهران، إلى اتهامه بالتقارب مع تل أبيب.
لكن بالمقابل، لم تعلن إسرائيل بشكل رسمي أي دعم لإنشاء دولة كردية، رغم تأييد بعض السياسيين الإسرائيليين للفكرة في مناسبات إعلامية. وتفسر بعض الأوساط ذلك بأن تل أبيب تستخدم هذا الملف لتوجيه رسائل إلى خصومها في المنطقة، أكثر من كونه جزءًا من سياسة استراتيجية مستقرة.
التوتر التركي – الإسرائيلي وتأثيره
وتشهد العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترًا متصاعدًا منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول 2024، حيث اتخذت أنقرة مواقف علنية داعمة للفلسطينيين، رغم استمرار التعاون الاقتصادي مع تل أبيب. وبرزت مؤخرًا دعوات إعلامية في إسرائيل للتعامل مع تركيا كخصم إقليمي، وهو ما أعاد للواجهة سيناريو "دعم الكرد" كوسيلة للضغط على أنقرة.
ويشير مراقبون إلى أن إسرائيل تحاول دائمًا استخدام أوراق الأقليات في الشرق الأوسط كأدوات توازن، دون الانخراط المباشر في صراعات قد تضرّ بعلاقاتها الدولية أو تحرجها أمام حلفائها الغربيين.