باستثمارات تجاوزت 5 مليار دولار.. السعودية توقع اتفاقية للتوسع بمشاريع الطاقة الخضراء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قدمت مجموعة الشريف القابضة بالمملكة العربية السعودية رعاية للمنتدى الاقتصادي الأول بين دولة الغابون في إفريقيا وفرنسا، الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الأربعاء الماضي.
ووفقا لبيان صادر عن الشركة القابضة، تأتي المشاركة في إطار التزامها بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الغابون، ضمن استراتيجية المجموعة في توسع أعمالها عالميًا في مشاريع الطاقة الخضراء، حيث تمتلك تاريخًا طويلًا من الاستثمار الناجح في الدول الأفريقية الواعدة.
وعُقد المنتدى الاقتصادي تحت شعار "من أجل شراكة متجددة"، وبحضور رئيس جمهورية الغابون بريس كلوتير أوليغي، ووزير الطاقة والهيدروليكا السيد جانوت كاليما، ووزير المالية والاقتصاد ميسموسي، بالإضافة إلى نخبة من المدراء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية، فيما تعتبر مشاركة مجموعة الشريف القابضة كراعي وشريك رسمي للحدث تأكيدًا على التزامها بتطوير وتعزيز الاستثمارات في الغابون.
كما تم خلال المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة الغابونية ومجموعة الشريف القابضة وشركة "هيدورما إنك" لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأبيض في الغابون، والذي يتضمن مرحلتين رئيسيتين: إنشاء محطة توليد كهرباء هيدروليكية بقدرة 200 ميجاوات لتزويد محطة تحليل الماء بالكهرباء، مما سيمكن من إنتاج 200 ألف طن/سنة من الهيدروجي الأخضر بتكلفة تقدر بـ 900 مليون دولار.
كما سيتم زيادة إنتاج الهيدروجين ليصل إلى 1.6 مليون طن/سنة بتكلفة تقدر بـ 4.6 مليار دولار، حيث تعكس الخطوة التزام مجموعة الشريف القابضة بالاستثمار في الطاقة المستدامة والخضراء، منسجمة في ذلك مع مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
الجدير بالذكر أن مجموعة الشريف القابضة، التي تتخذ من جدة مقرًا لها، تأسست عام 1980م ونجحت حتى الآن في تنفيذ طيف واسع من المشاريع في مجالات تعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة، كما تتطلع المجموعة لتعزيز خبراتها في مجال المقاولات وأن تصبح مثالًا يحتذى به للاستثمار المحلي والعالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأفريقي الطاقة استراتيجية عاصمة السعودية استثمارات أفريقيا سعودي الدول الافريقية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
مصادر: السعودية تخطط لسداد 15 مليون دولار تدين بهم سوريا للبنك الدولي
الرياض - رويترز
أفادت ثلاثة مصادر مطلعة بأن السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام المتعثر في البلاد.
وعند طلب التعقيب، قال متحدث باسم وزارة المالية السعودية لرويترز "لا نعلق على التكهنات، بل نصدر إعلانات حالما تصبح رسمية".
ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية ولا متحدث باسم البنك الدولي ولا مسؤول حكومي سوري على طلبات التعليق بعد.