زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن المركز الجيوفيزيائي التابع لأكاديمية العلوم الروسية اليوم الخميس ، أن زلزالا بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر ضرب قبالة ساحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
ونقل موقع /روسيا اليوم/ عن تقرير للمركز قوله "إن الزلزال وقع في المحيط الهادئ قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة /كامتشاتكا/، على بعد 87 كيلومترا من قرية أوست كامتشاتسك".
ووفقا للتقرير، فإن القوة في مركز الزلزال بلغت 5.9 درجة، وعلى الساحل وصلت قوة الزلزال إلى 4 درجات، وأن عمق مركز الزلزال كان 52 كيلومترا تحت قاع البحر.. وأكد التقرير عدم وجود أي إصابات أو أضرار.
الجيش الروسي يستخدام قنيلة اكثر دقة في العمليات العسكرية باوكرانيا
بدأ الجيش الروسي في استخدام ذخيرة جديدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وهي قنبلة UMPB D-30 SN الحائمة الموجهة بقطر 30 سنتيمترا.
وتعتبر UMPB D-30 SN ذخيرة فريدة من نوعها. وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأنها عبارة عن قنبلة حائمة، بوزن 250 كيلوغراما، مزودة بوحدة تعديل المسار، ونشرت صورة فوتوغرافية أظهرت قذف القنبلة من قاذفة "سو-34"، وتم التقاط تلك الصورة ، حسب وسائل الإعلام، على مسافة 50 كم من الخط الأمامي.
لكن اتضح فيما بعد أن تلك الذخيرة بعيار 300 ملم يمكن إطلاقها من راجمة الصواريخ "سميرتش" المزودة بـ12 ماسورة التي يمكن أن تطلق الصواريخ إلى مسافة 100 كم. وتم تطويرها عام 1987 في الاتحاد السوفيتي. كما يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ الحديثة "تورنادو" ذات مدى العمل 120 كم، ويمكن زيادته كذلك حتى 200 كم.
يذكر أن منظومة "هايمارس" الأمريكية الصنع التي تستخدم كذلك أيضا صواريخ موجهة فائقة الدقة لديها 6 مواسير فقط، وقدرة صواريخها أقل لأن عيارها 227 ملم.
ويعني ذلك أن مساحة الإصابة تقل بمقدار الضعف عما هو عليه لدى "تورنادو" الروسية. ويمكن أن تطلق "هايمارس" صواريخها إلى مسافة 80 كم. بينما يقول الخبراء إن مدى عمل تلك المنظومة يمكن أن يصل نظريا إلى 300 كم، لكن لكي ترمي إلى 300 كم يجب أن تستخدم ذخيرة ATACMS Block IA. А РСЗО التكتيكية الخاصة غير المتوفرة في حوزة الجيش الأوكراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التابع لأكاديمية العلوم الروسية زلزالا قوتة 5 9 درجة مقياس ريختر ضرب قبالة ساحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية
إقرأ أيضاً:
"زلزال يضرب مصر خلال أيام".. اعرف الحقيقة كاملة
زلزال مصر، عنوان عريض شغل الرأي العام خلال الساعات الماضية بعد انتشار توقعات بشأن إمكانية حدوث زلزال في البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة.
زلزال مصر
وتساءل الرأي العام المصري عن زلزال مصر مما أدى إلى تصدر تلك الكلمات مؤشرات البحث على موقع "جوجل" وذلك لمعرفة حقيقة حدوث هزات أرضية في البلاد خلال الفترة المقبلة من عدمه.
توقعات صادمة بشأن زلزال مصر
والحديث عن زلزال مصر طرح على الساحة بعد تصريحات راصد الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، بوجود زلزال بقوة 7 ريختر قريب من مصر.
وقال هوجربيتس على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "من المحتمل حدوث نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة، مضيفا أنه يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة من 6 إلى 7 درجات"، مطالبا الجميع بأن يكونوا "على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي طارئ".
وحدد الباحث الهولندي التاريخ الذي يمكن أن تحدث فيه توقعاته -والذي تخطيناه الآن- حيث كان 8 نوفمبر، وقال: "سيكون لدينا اقترانات كوكبية، وهندسة حرجة لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري كما سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة".وتابع أنه "يمكننا أن نرى القمر يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة وهو القمر الجديد تقريبًا، والأهم من ذلك أننا نرى الهندسة الحرجة التي تشمل القمر والزهرة والمشتري، وليس هناك سوى عدة ساعات بينهما، ونتيجة لذلك يمكننا أن نرى زلزالًا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين تقريبًا.
حقيقة وقوع زلزال مصر
وعن حقيقة وقوع زلزال مصر، نفى الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، صحة أقاويل وادعاءات باحث الزلازل الهولندي، موكدًا على ضرورة عدم الاستماع له، لأن توقعاته غير صحيحة ولا تستند إلى أدله علمية.
وطمأن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الجميع، لافتًا إلى أن الظواهر الفلكية التي نشهدها ليست مؤشرا لحدوث زلازل علي الأرض، ولا يوجد ما يثير القلق منها ومن احتمالية حدوث زلازل، وأن مصر من الدول التي تقع في منطقة نشاط زلزالي منخفض إلى متوسط، وتاريخيًا، ومصر ليست من الدول التي تشهد زلازل قوية.