اليابان.. تحقيق اختراق في علاج مرض التصلب الجانبي الضموري
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تمكن فريق من العلماء بجامعة كيوتو في المرحلة الثانية من التجارب السريرية لدواء ضد سرطان الدم النخاعي المزمن لدى مرضى التصلب الجانبي الضموري، من كبح تطور المرض لدى نصف الحالات.
إقرأ المزيد
وتشير وكالة كيودو اليابانية للأنباء، إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية التي أجراها علماء جامعة كيوتو باستخدام ما يسمى بفحص iPS بدأت في عام 2019، التي تضمنت زراعة خلايا جذعية مستحثة (خلايا iPS) من جلد المرضى، بعدها حولت إلى خلايا عصبية حركية لإعادة إنتاج مرض التصلب الجانبي الضموري.
ويؤكد العلماء، أنه استنادا إلى نتائج المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية تم كبح تطور المرض لدى 5 مرضى من أصل تسعة.
ويذكر أن المرحلة الثانية من الاختبارات السريرية بدأت في ربيع عام 2022 بمشاركة 26 مريضا، تناولوا دواء Bosutinib على مدى 24 أسبوعا.
ووفقا للعلماء، 13 مريضا على الأقل من أصل 26 لوحظ لديهم كبح تطور المرض. ويخطط العلماء الآن لتقديم طلب للحصول على الموافقة على الدواء لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) والبدء في اختبارات المرحلة الأخيرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مرض التصلب الجانبی الضموری
إقرأ أيضاً:
الوصفة السحرية للحفاظ على ذهن حاد
إنجلترا – تمكّن العلماء من اكتشاف أفضل طريقة للحفاظ على ذهن حادّ في أي عمر، بعد مراجعة 2700 دراسة علمية أُجريت في هذا المجال.
واتضح أن سر الحفاظ على القدرة المعرفية بسيط للغاية، لكنه قد يكون صعبا في الوقت ذاته، ألا وهو النشاط البدني. اعتمد التحليل الجديد الذي أجراه العلماء على بيانات أكثر من 250 ألف مشارك من خلال مراجعة 2700 دراسة علمية.
وأفاد موقع The Conversation الإلكتروني بأن العلماء وجدوا أن التمارين الرياضية — سواء كانت مشيا أو ركوب دراجات أو ممارسة اليوغا أو الرقص أو حتى الألعاب الإلكترونية النشطة مثل «بوكيمون غو» — تعزز وظائف الدماغ.
وتعزز الحركة إمكاناتنا المعرفية والقدرة على اتخاذ قرارات والذاكرة والتركيز بغض النظر عن العمر.
وأكّدت المراجعة أن النشاط البدني المنتظم يعزّز ثلاثة جوانب رئيسية لوظائف الدماغ، وهي:
القدرات المعرفية: وتشمل القدرة العامة على التفكير بوضوح، والتعلّم، واتخاذ القرارات. الذاكرة: خاصة الذاكرة قصيرة المدى، وقدرة استرجاع الأحداث الشخصية. الوظائف التنفيذية: مثل التركيز، والتخطيط، وحل المشكلات، والتحكّم في المشاعر.ولقياس تأثير التمارين، استخدم الباحثون اختبارات متنوّعة للذكاء، مثل:تذكّر قوائم الكلمات، حل الألغاز، أو التبديل السريع بين المهام.
وأظهرت النتائج أن النشاط البدني كان له تأثير واضح في تعزيز القدرات المعرفية، مع تحسّن ملحوظ في الذاكرة والوظائف التنفيذية.
ولتحسين الوظائف المعرفية، يوصي العلماء بما يلي:
ممارسة تمارين معتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا أو تمارين مكثفة لمدة 75 دقيقة أسبوعيا مع تضمين تمارين تقوية العضلات (مثل رفع الأثقال) مرتين أسبوعياوتجدر الإشارة إلى أن حتى الأنشطة منخفضة الكثافة مثل اليوغا وتاي تشي تُظهر فائدة مماثلة، نظرًا لاشتراكها في إشراك الجسد والعقل معا. على سبيل المثال، تتطلب تمارين تاي تشي تركيزا حادا، وتنسيقا دقيقا، وحفظا لتسلسل الحركات.
وتظهر النتائج سريعا أن الدماغ يبدأ في الاستجابة خلال 12 أسبوعا فقط من الممارسة المنتظمة. وكانت أكبر الفوائد للأشخاص الذين مارسوا الرياضة لمدة 30 دقيقة متواصلة على الأقل في كل جلسة.
التأثيرات الدماغية الملموسة:
تزيد أنشطة مثل المشي وركوب الدراجات من حجم الحُصين (منطقة الذاكرة والتعلم في الدماغ). في دراسة محددة، زاد حجم الحصين بنسبة 2% لدى كبار السن الذين مارسوا تمارين الأيروبيك، مما عوض الانكماش المرتبط بالعمر لمدة عام إلى عامين.التمارين عالية الكثافة:
تحفز تمارين مثل الجري والتدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) المرونة العصبية. تُعرف المرونة العصبية بأنها قدرة الدماغ على إعادة تنظيم نفسه وتكوين مسارات عصبية جديدة.المصدر: Naukatv.ru