أخصائية تغذية تحذر من منتجات غذائية شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أوضحت أخصائية تغذية مرضى السرطان، نيكول أندروز، ضرورة الابتعاد عن بعض المنتجات الغذائية الشائعة، التي قد تبدو صحية ولكنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
إليك أبرز التحذيرات والنصائح التي قدمتها:
1. المساحيق الخضراء
أوصت أندروز بتجنب المساحيق الخضراء، المصنوعة من خضروات ونباتات مثل الكرنب والطحالب، والمذابة في الماء قبل الشرب.
وأشارت إلى أن هذه المساحيق تفقد الألياف الأساسية وتحتوي أحيانًا على أعشاب يمكن أن تضر بالكبد.
ونصحت بتناول الفاكهة والخضروات بشكلها الطبيعي بدلًا من المساحيق.
2. المكملات الغذائية
حذرت أندروز من خطورة المكملات الغذائية، خاصة تلك التي تحتوي على جرعات عالية تتجاوز 200% من القيمة اليومية. وأوضحت أن هذه المكملات تعمل كجذور حرة، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي للخلايا وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
3. الكحول
أكدت أندروز أن تناول المشروبات الكحولية يزيد من خطر الإصابة بستة أنواع من السرطان حتى عند استهلاكها بكميات قليلة.
4. اللحوم المصنعة
حذرت من أن اللحوم المصنعة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ونصحت بالابتعاد عنها.
1. ممارسة الرياضة
شددت أندروز على أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مشيرة إلى أن 150 دقيقة من الرياضة أسبوعيًا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
كما أوصت بتجنب الجلوس لفترات طويلة والحركة المستمرة طوال اليوم.
2. الحصول على قسط كاف من النوم
أكدت أن النوم لمدة 7 ساعات في الليلة يساعد في توازن الهرمونات وإعادة بناء الخلايا والعضلات، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
3. تناول وجبة الإفطار
نصحت بعدم تخطي وجبة الإفطار، موضحة أن الجوع في الصباح يعزز عملية التمثيل الغذائي الصحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السرطان منتجات غذائية تزيد من خطر الاصابة بالسرطان الاصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدر ركائز ممارسة الأعمال في الأسواق الناشئة
دبي (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات تصدّرها في «مؤشر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة» في نسخة عام 2025، حيث توفر أفضل بيئة للأعمال وتتفوق على معظم الاقتصادات الناشئة في الفرص اللوجستية والجهوزية الرقمية، حسبما يؤكد المؤشر، وهو معيار دولي للتنافسية في قطاع الخدمات اللوجستية للأسواق العالمية الناشئة منذ 16 عاماً.
وأظهر مؤشر «أجيليتي لعام 2025» تقدم دولة الإمارات في المراتب الست الأولى لتعزز قدرتها التنافسية عبر جميع الفئات الأربع للمؤشر، وهي الفرص اللوجستية الدولية والمحلية، وركائز ممارسة الأعمال، والجهوزية الرقمية، وذلك ضمن قائمة تضم 50 دولة رائدة في الأسواق الناشئة حول العالم، مصنّفة بناءً على العوامل المهمة لمقدمي الخدمات اللوجستية، ومقدمي خدمات الشحن، وشركات النقل الجوي والبحري، والموزعين، والمستثمرين.
أخبار ذات صلةوأشاد المؤشر لعام 2025 بجهود دولة الإمارات في توسيع نطاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والحراك النشط لمواجهة تحديات المناخ، وتجميع الأنشطة اللوجستية والصناعية، وتحسين أداء الجمارك، وتعزيز الاتصال الجوي والبحري، وتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ودعم الشركات الناشئة وتنمية المهارات الرقمية.
وضمن قائمة تضم 50 سوقاً ناشئاً حول العالم، احتلت الإمارات المرتبة الثالثة عالمياً، بعد الصين والهند، اللتين تتمتعان بأفضلية في التصنيفات بسبب حجمهما الاقتصادي. ووفقاً للمؤشر: «تواصل الإمارات مساعيها لتقليص الفجوة مع الدول التي تتصدر التصنيف، ما يعكس نجاح استراتيجيتها الاستثمارية».
وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس مجلس إدارة أجيليتي، طارق سلطان: «هناك حذر وحالة من عدم اليقين بين أطراف الشحن، وشركات النقل، ووكلاء الشحن وغيرهم من المتعاملين في قطاع الخدمات اللوجستية، فيما يتعلق بالعوامل الجيوسياسية التي تؤدي إلى ارتفاع التكاليف، والتأثير على حجم التجارة، وإعادة تشكيل سلاسل الإمداد، وفي غضون ذلك كله، تواصل الشركات التي تمارس نشاطها دولياً إعادة توجيه الإنتاج بوصفه جزءاً من عملية تقييم خطط الاستثمار والبحث عن مسارات مستدامة للنمو».