أجواء مضطربة في فرنسا.. وماكرون يفاجئ الجميع بقرار خطير (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في مارسيليا، إن الأجواء السياسية في فرنسا مضطربة وضبابية بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصورة فاجأت حتى معسكره الانتخابي بالدعوة لانتخابات برلمانية وتشريعية في 30 يونيو و7 يوليو المقبل، وهذه الخطوة جعلت الأحزاب الفرنسية تبحث عن تحالفات، نجحت حتى الآن الأحزاب اليسارية في عمل تحالف.
وأضاف خلال رسالة على الهواء ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي وآية الكفوري، أنه كانت هناك صدمة بانضمام حزب الجمهوريين العريق لحزب التجمع الوطني بأقصى اليمين، ما دفع الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي يعلن عن استيائه وأهمية عدم خلط الأوراق والتفريق بين ما يسمى بالقوس الجمهوري ومبادئ الدولة الفرنسية.
ماكرون حاول أن يرسل رسالة للفرنسيين بأن هناك خطورة على دولتهم واقتصادهمولفت أن "ماكرون" حاول أن يرسل رسالة للفرنسيين بأن هناك خطورة على دولتهم واقتصادهم، وأن التجمع الوطني عندما يصرح بتصريحات انتخابية يمكن أن تتسبب في هروب الكثير من المستثمرين والمدخرين في فرنسا، خاصة أن هناك أزمات اقتصادية كبيرة بسبب الحرب في أوكرانيا وغيرها، واعترف بأن الحكومة الفرنسية لم تكن على قدر المسؤولية ولكنها أعدت الكثير من الإصلاحات.
جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا إلى رص الصفوف في مواجهة كل أشكال «التطرف» استعدادًا للانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها بعد هزيمة معسكره في الاقتراع الأوروبي وفوز اليمين المتطرف غير المسبوق الذي بات على أبواب السلطة.
وفي أول كلام علني له منذ حله الجمعية الوطنية الأحد، شدد الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحافي على الحاجة «لتوضيح» المسار، في محاولة لتبرير هذا القرار الذي أغرق البلاد في حالة من عدم اليقين وأدى إلى تشرذم داخلي في صفوف اليمين الجمهوري بسبب تحالف محتمل مع «التجمع الوطني» اليميني المتطرف، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأكد ماكرون: «أتحمل بالكامل مسؤولية التسبب بحركة التوضيح هذه. أولا لأن الفرنسيين طلبوا منا ذلك الأحد. فعندما يصوت 50 % من الفرنسيين للمتطرفين، وعندما يكون لدينا غالبية نسبية في الجمعية الوطنية لا يمكننا أن نقول لهم: نواصل كأن شيئا لم يكن».
ورغم تراجع شعبيته واستطلاعات الرأي التي تظهر نتائجها أن «التجمع الوطني» هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات المبكرة المقررة على دورتين في 30 يونيو (حزيران) و7 يوليو (تموز)، دعا ماكرون أحزاب الغالبية إلى بدء مباحثات مع أحزاب سياسية أخرى «بإمكانها أن تقف في وجه التطرف لبناء مشروع مشترك صادق وفعال للبلاد».
وعدد الرئيس بعض الإجراءات التي قد يتضمنها البرنامج مثل نقاش واسع حول العلمانية، منتقدا على حد سواء اليمين المتطرف الذي يدعو إلى «الإقصاء» واليسار المتطرف الممثل برأيه، بحزب «فرنسا الأبية»، متهما إياه «بمعاداة السامية ومعاداة الحياة البرلمانية».
وأكد ماكرون: «أستخدم عبارة اليمين المتطرف عندما أتحدث عن (التجمع الوطني) لأن قادته يستمرون بالقول إن ثمة فرنسيين حقيقيين وفرنسيين مزيفين، ويستمرون في مناقشة تقليص حرية الصحافة أو رفض دولة القانون»، حاملا أيضا على «التحالفات غير الطبيعية» التي تقام إن في أوساط اليمين أو اليسار.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، اتهم ماكرون اليوم الأربعاء «التجمع الوطني» بمواصلة اعتماد موقف «ملتبس حيال روسيا» وبالسعي إلى «الخروج من حلف شمال الأطلسي (ناتو)».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا بوابة الوفد الوفد ماكرون الرئیس الفرنسی التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حكومة اليمين المتطرف أضرت بإسرائيل ويجب أن ترحل بلا رجعة
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن حكومة اليمين المتطرف التي أضرت بالكيان بأكمله ولابد أن ترحل بلا رجعة بسبب كثرة الجرائم التي ارتكبتها، وتولي حكومة جديدة يمكن التفاهم معها، موضحا أن نتنياهو أضرب بالداخل الإسرائيلي بسبب غضرسته وتعنته في عدوانه على غزة.
وأضاف محمود، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تصريح صدر من أسر الأسرى الإسرائيليين قالوا إن رؤية خروج الأسرى واحدة تلو الآخر، ويومًا بعد يوم هو من مظاهر الفرح والنور، والعالم ضج من خارج إسرائيل وداخلها من شخص فقط يبحث عن طريق ضيق مظلم ينجو به من حبل المشنقة التي تنتظره، وأن بنيامين نتنياهو مطلوب دوليًا لأن ظهر بحقه مذكرة إستيقاف أن فُعلت نرى تغيير الحكومة الإسرائيلية بأكملها ونرى تغير في السياسية.
وأوضح المستشار بكلية القادة والأركان المصرية أن رفض فكرة تهجير الفلطسينيين في المحافل الدولية، من القيادات السياسية والشعوب التي تتبعها هذه القيادات هذا أمر جيد جيدًا ونراه من دولتان حتى الآن، موضحا أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا رفضوا أيضا هجير الفلسطينيين لأنه أمر ظالم للشعب الفلسطيني.