ميسي: لن أشارك مع الأرجنتين في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ميامي (رويترز)
قال نجم كرة القدم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي، إنه لن يشارك مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في باريس، لأن عمره لم يعد يسمح له باللعب في كل بطولة، وحالياً يستعد ميسي (36 عاماً) لاعب فريق إنتر ميامي الأميركي، للمشاركة مع المنتخب الأرجنتيني حامل اللقب في كأس كوبا أميركا التي تقام في الولايات المتحدة ما بين 20 يونيو و14 يوليو.
وفي فبراير الماضي، قال خافيير ماسكيرانو، مدرب منتخب الأرجنتين الأولمبي (تحت 23 عاماً): إن ميسي الذي توج بالذهبية الأولمبية مع الفريق في دورة بكين الأولمبية 2008 تلقى دعوة للانضمام للمنتخب في باريس.
وقال ميسي في تصريحات لشبكة إي.إس.بي.إن «تحدثت إلى ماسكيرانو، وبالفعل تفهمنا الموقف»
وأضاف ميسي، «من الصعب التفكير في الألعاب الأولمبية في الوقت الحالي، لأننا نستعد لكوبا أميركا، وهذا سيعني عدم الوجود مع النادي لشهرين أو ثلاثة أشهر على التوالي، والأهم من كل شيء هو أنني في سن لا تسمح لي بالوجود في كل بطولة».
وأردف قوله: «لابد أن أختار بعناية واللعب في بطولتين متتاليتين سيكون زائداً على الحد. حالفني الحظ باللعب في الدورة الأولمبية، والفوز بالميدالية الذهبية مع ماسكيرانو، لقد كانت تجربة رائعة على المستوى الكروي. الألعاب الأولمبية وتحت 20 عاماً. ذكريات لا تنسى».
وتقام منافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس، خلال يوليو وأغسطس، ويسمح خلالها لكل فريق بالاستعانة بثلاثة لاعبين فوق السن. أخبار ذات صلة ميسي: أشعر ببعض الذعر!! الحلقات الأولمبية تطل على العالم من برج إيفل
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي ميسي إنتر ميامي الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبية الصيفية
إقرأ أيضاً:
كلوب يقود حلم «السلع الفاخرة» مع باريس إف سي
أورلي (أ ب)
تخطط عائلة أرنو، مالكة شركة (إل في إم أتش) العملاقة الفرنسية المتخصصة في السلع الفاخرة، للاستفادة من خبرة المدرب الألماني يورجن كلوب، كجزء من مشروع طموح لتحويل نادي باريس إف سي لأحد القوى الكبرى في كرة القدم الفرنسية.
وتشمل صفقة استحواذ العائلة على النادي، الناشط حالياً بدوري الدرجة الثانية الفرنسي، جلب عملاق مشروبات الطاقة (رد بول) شريكاً من خلال الحصول على نسبة أقلية في الأسهم. ومن المقرر أن ينضم كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، إلى ريد بول رئيساً لكرة القدم العالمية بالشركة في يناير المقبل.
وقال أنطوان أرنو، نجل الملياردير برنارد أرنو: «لقد تحدثت مع كلوب مرات عدة، وهو متحمس للغاية للعمل معنا»، وتحدث في مؤتمر صحفي بملعب تدريب الفريق في أورلي، الواقع على بعد 14 ميلاً (22 كيلومتراً) جنوب العاصمة الفرنسية باريس. أضاف أرنو، «نحن لا نأتي بمفردنا، ريد بول بجانبنا، لأننا نعرف ما نحن نتميز فيه، وما لا نجيده، لدينا كفاءات إدارية، ولكن ليس لدينا أي مهارات في عمليات كرة القدم».
وسلط أرنو الضوء على الخطط الرامية للاستفادة من أدوات ريد بول، واستغلال مجموعة المواهب الكروية في منطقة باريس. شدد أرنو «باريس لديها على الأرجح أفضل مجموعة مواهب كروية في العالم، تنافسها فقط مدينة ساو باولو البرازيلية. سوف تساعد أدوات البيانات التي تقدمها ريد بول بشكل كبير في جهودنا الكشفية».
كما أوضح أرنو خططه بشأن حصة أغلبية الأسهم المملوكة لعائلته، حيث قال للصحفيين: «هذا مشروع عائلي بدأناه مع أشقائي وشقيقاتي. اعتقدنا أنه من الجيد المغامرة في شيء أكثر إثارة من أنشطتنا المعتادة. كانت كرة القدم شغفي منذ أن كنت في العاشرة من عمري».
ومن المقرر أن تستحوذ شركة أجاتشي القابضة التابعة للعائلة على حصة 52% في نادي باريس إف سي، بينما تمتلك ريد بول 11%. وسيمثل أرنو الشركة في مجلس إدارة النادي. من جانبه، كشف بيير فيراتشي، رئيس النادي الحالي ومالكه، أن عملية الاستحواذ على النادي حصلت على موافقة رابطة الدوري الفرنسي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة في 29 نوفمبرالجاري.
ويحتفظ بنسبة 30 % في الوقت الحالي. وبحلول عام 2027، من المقرر أن تمتلك عائلة أرنو نحو 80% من الأسهم، مع زيادة حصة ريد بول إلى 15%. ولم يحقق فريق الرجال بنادي باريس إف سي، الذي تأسس عام 1969، أي نجاح كبير حتى الآن، علماً أنه يتصدر ترتيب دوري الدرجة الثانية الفرنسي هذا الموسم مع بقاء أكثر من نصف الموسم، فيما يتنافس فريق السيدات بالدوري الفرنسي الممتاز ودوري أبطال أوروبا للسيدات. واختتم أرنو تصريحاته قائلاً: «نحن لا نفعل هذا من أجل جني الأموال، بل نريد أن نقدم تجارب عاطفية للجماهير. لقد ألهمتنا الألعاب الأولمبية وتأثيرها الإيجابي بشكل كبير، ورغم أننا لسنا معتادين على إهدار الأموال، فإننا سنعمل على تحقيق التوازن المالي».