"الأونروا": أكثر من 330 ألف طن من النفايات تراكمت في جميع مناطق غزة ما يشكل مخاطر كارثية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن أكثر من 330 ألف طن من النفايات تراكمت في جميع مناطق قطاع غزة ما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية.
وكتبت المنظمة في منشور على منصة "إكس" اليوم الخميس: "اعتبارا من 9 يونيو، تراكم أكثر من 330,000 طن من النفايات في المناطق المأهولة بالسكان أو بالقرب منها في قطاع غزة، مما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية".
وأضافت "يبحث الأطفال بغزة في القمامة يوميا".
وأكدت أن "وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق أمر بالغ الأهمية لاستعادة الظروف المعيشية الإنسانية في القطاع".
As of 9 June, over 330,000 tons of waste have accumulated in or near populated areas across #Gaza, posing catastrophic environmental & health risks. Children rummage through trash daily
Unimpeded humanitarian access + #CeasefireNow are crucial to restore humane living conditions pic.twitter.com/sn6hS6K1P9
وقالت "الأونروا"، في وقت سابق، إن الدمار في قطاع غزة لا يوصف ونصف المباني تم تدميرها.
ووصف فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة "الأونروا" في وقت سابق، الوضع الإنساني بالقطاع، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق منذ أكثر من 8 أشهر، بأنه "شبه ميؤوس منه" مشيرا إلى ضرورة "مواجهة المجاعة ومواجهة تدهور الوضع في جنوب القطاع".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف والشامل على القطاع، مخلفا حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين وألحق دمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عن ما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية أکثر من
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 660 ألف طفل في غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» أمس، أن نحو 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي بسبب الحرب.
وقالت الوكالة الأممية في تغريدة على موقع «إكس»: «لا تزال الأونروا أكبر مقدم لخدمات التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في قطاع غزة، مانحة الأطفال بصيص أمل».
وأشارت إلى تحديات هائلة، موضحة أن حوالي 660 ألف طفل في غزة خارج المدرسة ولا يتلقون أي تعليم بسبب الحرب.
وأضافت أنه «بعد استئناف القصف الإسرائيلي بعد انتهاء وقف إطلاق النار، تأثرت أنشطة التعلم المؤقتة بشدة».
وتابعت أن أوامر التهجير الأخيرة في القطاع زادت من صعوبة حصول الأطفال على دعم الصحة النفسية والأنشطة الترفيهية التي تشتد الحاجة إليها.
وأمس الأول، حذر جوناثان فاولر مدير الاتصالات في «الأونروا» من خطورة الوضع الإنساني في القطاع، مؤكداً أن شبح المجاعة يخيم على القطاع وسط استمرار إغلاق إسرائيل المعابر والعمليات العسكرية.
ووصف المشهد في غزة بأنه «أشبه بأهوال يوم القيامة»، مؤكداً أنه يفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، وأن القطاع يمر بأسوأ مرحلة إنسانية منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.