أشار الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ إلى أن الحلف لا يعتبر استخدام الأسلحة الغربية، بما فيها مقاتلات "إف-16"، على الأراضي الروسية تصعيدا.

إقرأ المزيد بوتين: روسيا تحتفظ بحقها بتزويد خصوم الغرب بأسلحة بعيدة المدى لكنها حتى الآن لم تقم بذلك

وقال ستولتنبرغ عند وصوله إلى اجتماع وزراء دفاع دول الحلف ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن استخدام مقاتلات "إف-16" لشن ضربات على الأراضي الروسية: "ضرب الأهداف العسكرية على الأراضي الروسية يندرج تحت بند الدفاع عن النفس، وهذا ليس تصعيدا".

وسمحت بعض الدول الغربية وبينها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، في الأسابيع الأخيرة، للجيش الأوكراني باستخدام الأسلحة التي تلقتها منها لضرب الأراضي الروسية.

وقال الرئيس فلاديمير بوتين في اجتماع مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ فإن إمدادات الأسلحة إلى كييف تدل على المشاركة المباشرة للغرب في النزاع، لأن الجيش الأوكراني ليس قادرا على استخدام صواريخ ATACMS أو Storm Shadow بشكل مستقل. كما لم يستبعد إمكانية توريد الأسلحة الروسية إلى تلك المناطق التي من الممكن توجيه ضربات منها على أهداف حساسة للدول التي تسلح أوكرانيا.

 

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون ينس ستولتنبيرغ على الأراضی الروسیة

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تفتح باب التفاوض بين كييف وموسكو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات جديدة تجمع أوكرانيا وروسيا إلى طاولة التفاوض.

وأشار  “أبو الرب”، في مداخلة هاتفية  عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن "الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن بلاده أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها تواجه تهديدًا كبيرًا بسبب عدم التفاهم مع روسيا، بينما اختارت أوروبا دعم أوكرانيا ومنحتها ضمانات إنسانية واقتصادية وعسكرية".

وأضاف، أن كلا الطرفين يحاول إظهار رغبته في التفاوض وإنهاء الحرب، لكنه لا يكشف التفاصيل الحقيقية أو الشروط النهائية وراء تصريحاتهما".

وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: "لكسر هذه الدائرة المغلقة منذ بداية الحرب، لا بد من توافق بين الجانبين عبر تشكيل لجنة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأوضح أن هذه اللجنة يمكن أن تأخذ دور الوساطة من خلال دراسة طلبات الجانبين بما يتماشى مع القانون الدولي، مما قد يسهم في بناء مقاربة تفتح المجال لتقليل المخاوف المتبادلة".

وأشار “أبو الرب” إلى أن الحوار المباشر قد يفتح فرصًا جديدة، قائلاً: "ربما إذا استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني، قد تظهر فرص للتفاهم والتوافق، والعكس صحيح.

وأضاف: "إذا استمعت أوكرانيا إلى المطالب الروسية المتعلقة بفترة ما بعد الحرب، فقد يتم التوصل إلى آلية للتوافق، شرط أن تبقى هذه المحادثات بعيدة عن التدخلات والضغوط الخارجية".

مقالات مشابهة

  • رئيس الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تمهد للتفاوض بين كييف وموسكو
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تفتح باب التفاوض بين كييف وموسكو
  • بادى يستمع لتنوير حول التحديات التي تواجه مسيرة الإستقرار بالمنطقة الغربية
  • إبطال بطاقات الائتمان في تركيا التي تستخدم هذه الكلمات والأرقام في كلمات المرور
  • هل الشراء بالفيزا كارد يعتبر قرضا ربويا.. أمين دار الإفتاء يجيب
  • مقتل 41 شخصا جراء القصف الأوكراني على الأراضي الروسية
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد إذنا بالخروج من الأراضي الروسية
  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • محلل سياسي: لا صحة لوجود مقاتلين كوريين شماليين على الجبهة الروسية الأوكرانية