ستولتنبرغ: "الناتو" لا يعتبر استخدام الأسلحة الغربية على الأراضي الروسية تصعيدا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أشار الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ إلى أن الحلف لا يعتبر استخدام الأسلحة الغربية، بما فيها مقاتلات "إف-16"، على الأراضي الروسية تصعيدا.
إقرأ المزيدوقال ستولتنبرغ عند وصوله إلى اجتماع وزراء دفاع دول الحلف ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن استخدام مقاتلات "إف-16" لشن ضربات على الأراضي الروسية: "ضرب الأهداف العسكرية على الأراضي الروسية يندرج تحت بند الدفاع عن النفس، وهذا ليس تصعيدا".
وسمحت بعض الدول الغربية وبينها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، في الأسابيع الأخيرة، للجيش الأوكراني باستخدام الأسلحة التي تلقتها منها لضرب الأراضي الروسية.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين في اجتماع مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ فإن إمدادات الأسلحة إلى كييف تدل على المشاركة المباشرة للغرب في النزاع، لأن الجيش الأوكراني ليس قادرا على استخدام صواريخ ATACMS أو Storm Shadow بشكل مستقل. كما لم يستبعد إمكانية توريد الأسلحة الروسية إلى تلك المناطق التي من الممكن توجيه ضربات منها على أهداف حساسة للدول التي تسلح أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون ينس ستولتنبيرغ على الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن الانزعاج إزاء استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف تهديدات الضم.
كما عبر عن قلقه العميق إزاء "التحول الجوهري في الاتجاه" من جانب الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، محذرا من استخدام خطاب انقسامي لخداع الناس واستقطابهم.
وقال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة... وأنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجوهري في الاتجاه الذي يحدث محليا ودوليا"، دون أن يذكر ترامب بالاسم.
وعبر أيضا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين فضلا عن تزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين.