جوجل تقدم ميزة جديدة لمعرفة المتصل دون الحاجة لبرامج.. كيف تستخدمها؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قدّمت شركة جوجل مزايا جديدة لنظام التشغيل أندرويد وهواتفها الذكية Pixel في التحديث الأخير لشهر يونيو 2024، أبرزها ميزة «Lookup» تساعد في معرفة هوية المتصلين، والكشف عن الأرقام المجهولة على غرار تطبيق «تروكولر»، ودون الحاجة إلى استخدامه أو الدخول إليه.
خطوات استخدام ميزة «Lookup»وأوضحت جوجل أنّ الميزة ستكون متاحة خلال الوقت الحالي لهواتف بكسل 6 فما أحدث، إضافة إلى هاتف بكسل فولد، ويمكنك استخدامها باتباع الخطوات التالية:
- افتح تطبيق المكالمات.
- انتقل إلى سجل المكالمات.
- حدد رقم غير معروف في سجل المكالمات.
- اضغط على زر «البحث» الذي ستجده بجوار الخيارات الأخرى مثل «إضافة جهة اتصال» أو «رسالة».
- يبدأ تطبيق الهاتف البحث عن الرقم على الويب وسيعرض لك أي معلومات متاحة، مثل اسم المتصل أو اسم الشركة المرتبطة بالرقم.
تتيح ميزة «Lookup» لمستخدميها البحث عن الأرقام غير المعروفة مباشرة من سجل الاتصال، دون الحاجة إلى تطبيق آخر أو استخدام أي أداة إضافية، إذا كنت أنت من اتصلت بهم أو هم الذين اتصلوا بك، كما توفر على المستخدمين عناء نسخ الرقم ولصقه في محرك بحث جوجل، أو إدخاله في تطبيقات أخرى مخصصة لهذا الغرض مثل تطبيق «تروكولر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوجل
إقرأ أيضاً:
ميزة الكتب عن غيرها
تتعدد وتتنوع مصادر المعرفة في كل زمان ومكان، غير مقتصرة على مجال واحد. فقد كانت البشرية في البداية- كما وصلنا- شفهية في تلقيها للمعرفة؛ تنتقل بينهم إما بالملاحظة، أو بالحديث أو بالتجربة. وتعدّ هذه الأساليب اليوم بدائية للغاية، وبطيئة لدرجة كبيرة، بحيث إن الإنسان الأول قضى قرونًا طويلة، حتى اكتشف النار مثلًا والعجلة، أو حتى اكتشف أمورًا نعدها نحن اليوم بديهيات أو حقائق مفروغًا منها.
أما اليوم، فإن مصادر المعرفة، أصبحت أكثر تنوعًا وشمولية وسهولة من تلك الأيام، لكن الكتاب بمختلف أشكاله، يأتي في مقدمتها؛ مصنوعًا من الجلود، أو أوراق البردي، أو الأوراق العادية، أو الكتب الرقمية.
ويتميز الكتاب عن غيره من مصادر المعرفة، بميزات عديدة، تجعل من الصعب جدًّا الاستغناء عنه بغيره؛ فهناك عدد كبير من الكتب في العالم، يقدر بعشرات الملايين، تغطي مختلف حقول المعرفة؛ من التاريخ إلى الأدب بصنوفه، إلى العلوم بمختلف فروعها، إلى الأمور الدينية والفنون المختلفة. كل هذه العلوم، يمكن الإحاطة بأي منها بمجرد التقاط كتاب والبدء بقراءته، في حين أن الأمر أصعب من هذا، حين استخدام وسائط معرفة أخرى كالتلفاز مثلًا الذي لا تتوفر فيه جميع العلوم.
هناك إيجابيات كثيرة في التلفاز (خاصة برامجه العلمية أو الوثائقية)؛ منها قدرته الكبيرة على الإفهام، وإيصال المعلومة، بما يتضمنه من صور ثابتة ومتحركة، وأصوات ومؤثرات أخرى، تجعله يشد مشاهده وقتًا طويلًا دون ملل، في حين أن قارئ الكتاب قد يملّ ويتثاءب بعد دقائق من فتحه لكتاب. لكن برامج التلفاز وبمختلف لغات العالم مهما كثرت وامتدت، فإنها لا يمكنها إلا أن تتضمن جوانب محدودة جدًّا ممّا تتضمنه أكثر من 100 مليون كتاب كتبها الإنسان.
كما تعدّ الكتب (الورقي منها على وجه الخصوص) أرخص وسائط المعرفة وأسهلها وأقربها على الدوام إلى الإنسان. وهي ليست بحاجة إلى طاقة لتشغيلها، خفيفة الوزن ثقيلة من حيث المحتوى والمضمون، لكنها تحمل في طياتها أفكار كبار المفكرين والفلاسفة والمثقفين في العالم عبر مئات وآلاف السنين، صبوا فيها خلاصة أفكارهم على مدى عشر سنين أو عشرين أو حتى أربعين وخمسين سنة، ننهل منها ونحن جالسون في مكان هادئ وجميل.
هذا ما يتميز به الكتاب عن غيره من وسائط المعرفة، وهو ما عبَّر عنه عالم الاجتماع البريطاني أندرو روس حين قال:( إن أصغر مكتبة تحتوي بداخلها على أفكار أكثر قيمة مما قُدِّم طوال تاريخ التلفزيون.)
* “الكتاب الجيد يحرر الإنسان الذي يقرؤه، أما التلفزيون الجيد، فيعتقل الإنسان الذي يشاهده”. -مصطفى محمود-
@yousefalhasan
آيدكس 2025.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن