أبو فاعور: مسعى الديمقراطي لم ينتهِ بعد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل ابو فاعور أن "الكتل تقوم بجمع اقتراحات في جولاتها، وباسيل يحاول وضع نفسه بمكان وسطي ويقدم نفسه كأنه القطب المسيحي الذي يستطيع جمع الكتل"، لافتا إلى أن "سيناريو المواجهة بين سليمان فرنجية وسمير جعجع في البرلمان غير مطروح، وأن الحوار يجب أن يكون برئاسة بري، وعلى الدولة مسؤولية تجاه أهالي الجنوب بالتعويض عليهم".
وقال في حديث تلفزيوني: "لسنا من أهل الاستعراضات بل من أهل التوافق، وأطلقنا مسعى لتحريك الاستحقاق الرئاسي، وذلك لأننا نشعر بالمأزق الذي نعيشه لا نتيجة إشارة خارجية"، ونحن نحاول تقريب وجهات النظر عبر المسعى الرئاسي الذي أطلقناه، والجهة الفرنسية طالبت وليد جنبلاط بمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء اللبنانية"، كاشفا عن أن "وليد جنبلاط نصح لودريان بعدم المجيء إلى لبنان في حال عدم نضوج الأمور في الملف الرئاسي".
وعن زيارة الدوحة، أكد أنه "لم يُطرح أي اسم رئاسي خلال الزيارة إلى قطر، والدوحة حرصت على التأكيد أنها تعمل ضمن "الخماسية".
تابع:"اختتمنا جولتنا، والأسبوع المُقبل سيشهد لقاء لنا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وجمعنا بعض الأفكار ومسعى الديمقراطي لم ينتهِ بعد، وهناك طرحان على الطاولة اليوم، الأول هو الحوار برئاسة بري والثاني ضد الحوار وضد رئاسة بري لأي طاولة حوار". ورأى أن الحوار يجب أن يكون برئاسة بري، واننا نشهد أزمة ثقة اليوم وانتظارات على ضفَتَي المعادلة وما سينتج عن الحرب، وبري يحاول الدفع باتجاه إنجاز الاستحقاق الرئاسي ويقول: أعطوني حوارا أعطيكم رئيسا ونحن نثق بهذا الطرح"، مضيفا: "بري رئيس المجلس النيابي ومن الطبيعي ان يترأس أي اجتماع بين الكتل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. رئيس الحزب الديمقراطي بواشنطن: القضايا الداخلية ذات أولوية للناخببن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال تشارلز ويلسون، رئيس الحزب الديمقراطي في واشنطن، إن هناك قضايا لها أولوية بالنسبة للأمريكيين عن قضايا أخرى، ولكن لا يعتقد أن الحروب التي تحدث في الخارج تؤثر على الناخبين الأمريكيين، حيث لا يحبون الحروب، ولا يحبون قتل أي أبرياء من النساء أو الأطفال.
وأضاف "ويلسون"، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الشعب الأمريكي لا يرغب في رؤية هذا القتل، ولكن يرغب في إحلال السلام والاستقرار والأمن في العالم أجمع، بالتالي من الأهمية وضع ما يحدث من قضايا خارجية، وهو ما ركز عليه المرشحين الرئاسيين من أجل جلب الحلول لهذه النزاعات الخارجية.
وأشار إلى أن كل هذه القضايا مهمة، فالشعب الأمريكي لا يرغب في رؤية الحروب أو قتل الأبرياء، وما يحدث خلال الأشهر والسنوات الماضية أن إدارة بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس معا أوضحا أهمية هذه القضايا، لكن بغض النظر عن ذلك، القضايا الداخلية هي الأكثر أهمية وأولوية فوق أي قضايا أخرى، وهي همّ الناخب الأمريكي في الوقت الحالي.