أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت النقاب عن أن عدداً غير قليل من اللاعبين واللاعبات في برشلونة لم يحصلوا حتى الآن على الدفعة الثانية من رواتبهم، بسبب الصعوبات الاقتصادية والمالية التي يواجهها النادي الكتالوني منذ فترة طويلة.
وذكرت صحيفة «ARA» التي تصدر في كتالونيا إن خوان لابورتا رئيس النادي يكثف جهوده حالياً من أجل الحصول على قرض 100 مليون يورو، حتى يمكنه دفع جميع الرواتب المتأخرة، وأية متغيرات أخرى.
وأضافت الصحيفة أن فريق برشلونة للسيدات لم يحصل حتى الآن على مكافأة الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، رغم أنه فاز بها مايو الماضي، للمرة الثالثة في تاريخ النادي. وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة البارسا أرجعت انخفاض وسائل التمويل في جزء منها، إلى ضعف الإقبال الجماهيري هذا الموسم على ملعب «مونتجويك» الأولمبي الذي يُقيم عليه برشلونة مبارياته لحين تحديث وتجديد استاد «كامب نو».
وأوضحت الصحيفة أن برشلونة وصيف بطل الدوري المحلي«الليجا» هذا الموسم بفارق 10 نقاط عن ريال مدريد، بدأ حقبة جديدة شهدت إقالة تشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق، وتعيين الألماني هانسي فليك بدلاً منه، وهو الذي سبق أن حقق مع ناديه الأسبق بايرن ميونيخ «السداسية التاريخية» عام 2020، حيث فاز بدوري وكأس ألمانيا والسوبر المحلي، والسوبر الأوروبي، ودوري الأبطال الأوروبي، وكأس العالم للأندية. ويأمل «البلاوجرانا» من وراء ذلك في إعادة الفريق إلى طريق الألقاب والبطولات، ومواصلة عملية البناء التي بدأها سلفه تشافي ابن النادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خوان لابورتا الليجا برشلونة برشلونة الإسباني الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
حديث حكومي حول رواتب الموظفين والمعاشات التقاعدية والرعاية الاجتماعية
الاقتصاد نيوز - بغداد
في ظلِّ التحدّيات الاقتصاديَّة العالميَّة وتقلّبات أسعار النفط التي تُثير القلق في العديد من الدول ذات الاقتصاد الريعيِّ، يُقدِّم العراق نموذجاً متوازناً في التعامل مع هذه المتغيِّرات، مستنداً إلى سياسةٍ ماليَّةٍ مرنةٍ وتخطيطٍ يُراعي متطلبات الاستقرار.
وبينما تتابع الأسواق تطوّرات الجغرافيا السياسيَّة وتداعيات الحروب التجاريَّة، تُؤكّد الحكومة أنَّ الاحتياجات الأساسيَّة، وفي مقدِّمتها الرواتب والنفقات التشغيليَّة، مؤمَّنةٌ بالكامل، مع استمرار التوجّه نحو إصلاحاتٍ اقتصاديَّةٍ تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط مصدراً رئيساً للإيرادات. وبيَّن المستشار الماليُّ لرئيس مجلس الوزراء، مظهر محمد صالح أنَّ "أوضاع الجغرافيا السياسيَّة في العالم تشهد توقعاتٍ بالانفراج في روسيا والخليج، وهي مؤشِّراتٌ ستدفع نحو موجةٍ من النموِّ الاقتصاديِّ العالميِّ في نهاية المطاف. وأضاف أنَّ "كلَّ زيادةٍ مقدارها (1) بالمئة في نموِّ الاقتصاد العالميِّ تتطلّب ارتفاعاً في نموِّ الطلب على النفط والغاز بنسبة نصف الواحد في المئة وهكذا، وهو أمرٌ متوقعٌ حدوثه جدّاً وبشكلٍ متسارعٍ بعد منتصف العام الحاليِّ". صالح أعرب عن تفاؤله إزاء المتغيّرات الاقتصاديَّة في العالم، قائلاً: "على الرغم من مخاوف أنَّ الحرب التجاريَّة أو حرب التعريفات التجاريَّة قد بدأتْ تُؤثر لكنها ستنتهي بتوافقاتٍ تُعيد التوازن إلى الأسواق والاقتصادات بالسرعة القصوى عالميّاً". وبشأن الوضع الماليِّ في العراق، أوضح أنَّ "الموازنة العامَّة الثلاثيَّة بالأساس متحوّطةٌ بمرونةٍ في النفقات، وبُنيتْ على سياسةٍ ماليَّةٍ هي سياسة الحدّين، الحدُّ الأقصى (200) تريليون دينار، وحدٌّ مثاليٌّ أدنى هو (150) تريليون دينار، وبسعر برميل نفطٍ هو (70) دولاراً، مع عجزٍ افتراضيٍّ يُماثل الحدَّ الأقصى للإنفاق يبلغ (64) تريليون دينار".
وأشار إلى أنه "يمكن للموازنة العامَّة أنْ تُلبّي جميع الاحتياجات الأساسيَّة من رواتب الموظفين والمعاشات التقاعديَّة والرعاية الاجتماعيَّة والدعم الزراعيِّ وتنفيذ مشاريع الخدمات بالحدِّ المثاليِّ الأدنى البالغ (150 - 156) تريليون دينار، يقابل ذلك حدٌّ أدنى من تمويل العجز عن طريق الاقتراض الداخليِّ بسهولةٍ ويُسْرٍ من دون أنْ يُؤثر ذلك في استقرار الحياة الاقتصاديَّة، على غرار ما حصل من انضباطٍ في المصروفات بالتحوّل من نفقات الحدِّ الأقصى إلى نفقات الحدِّ الأمثل في موازنة العام (2024)".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام