لبنان ٢٤:
2025-04-24@09:53:32 GMT

الحراك الرئاسي… تقطيع للوقت!

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

الحراك الرئاسي… تقطيع للوقت!

بات الحديث عن تسوية داخلية مجرّد تقطيع للوقت فقط، بالرغم من كل الحماسة التي تُبديها بعض القوى السياسية وتحديداً "التيار الوطني الحرّ" الذي يظنّ أنه قادر من خلال حراكه الأخير على إبرام تسوية لم تستطع دول كبرى الوصول اليها في لبنان، وذلك بمعزل عن أن رئيس "التيار" جبران باسيل بذل جهداً كبيراً في الأيام الفائتة بهدف التوصّل الى حلّ يصبّ في مصلحته طبعاً.



لكنّ حراك باسيل وسواه من القوى الداخلية والخارجية لا يمكن أن يصل الى أي نتيجة، خصوصاً بعد التصعيد الكبير الذي طرأ على الجبهة الجنوبية للبنان والذي قد يوصل البلد الى نتائج خطيرة للغاية في ظلّ مواصلة "حزب الله" ردود المضادّة ضدّ العدوّ الاسرائيلي سيما بعد عملية اغتيال احد مسؤوليه الكبار، وهذا يعني أن احد الاطراف الأساسيين في لبنان، اي حزب الله، سيكون أكثر تفرّغاً في الاسابيع المقبلة لجبهة الحرب.

ولعلّ التفرّغ لهذه الجبهة في هذه اللحظة بالذات سيقطع الطريق على أي مبادرة سياسية تهدف الى حلّ الازمة في لبنان، لأنّ التصعيد الكبير بحسب ما يراه "حزب الله"، قد يؤدّي الى توسّع واضح في المعارك الحاصلة جنوبي لبنان من دون أن تصل الامور الى حدّ الحرب المفتوحة، لكنّه في الوقت نفسه سيضع مختلف الاحتمالات على الطاولة.

وتعتبر مصادر عسكرية متابعة أنّ "الحزب" كما حلفاؤه، بالرغم من مبادرة رئيس مجلس النّواب نبيه برّي واقتراحاته الدائمة، ليسوا مستعجلين للوصول الى تسوية شاملة في المرحلة الراهنة، بل هُم يسعون الى تحسين وضعهم الداخلي بالنّقاط وليس بالضربات القاضية بانتظار تحقيق نصر شامل وواضح ومباشر في الجبهة الجنوبية.

وعليه فإنّ كل ما يحصل اليوم وسيحصل أيضاً في الايام المقبلة من مبادرات وتصعيد سياسي واعلامي داخلي، وتكثيف للحراكات الداخلية والخارجية سيكون مجرد محاولات يائسة لإنهاء الأزمة الرئاسية في لبنان، خصوصاً أن معظم الاطراف لا ترغب بإنهائها الا ضمن سلّة متكاملة، والا سيكون انتخاب الرئيس محطة جديدة من إستمرار الكباش السياسي والازمة الاقتصادية والسياسية في لبنان.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

كلام بالبلدي. يا حليلنا.

من أهم الملاحظات في هذه الحرب
انه إذا هاجم البعض إستمرار الحرب فان القوم المتخلفين الاوباش يصفونه بالعمالة والارتزاق.
غايتو... بعض السودانيين اصيبوا بلوثة يصعب الشفاء منها.
تابعوا مداخلاتهم ستجدون أن حديثنا منطقيا ووصفنا لهم حقيقيا.
ليس ذلك فحسب بل يكتبون بلغة إستعلائية حقيرة تحتشد بالشتايم وتبتعد عن الذوق والأدب والثقافة الراقية.
يعني.. إما تتبع اهواءهم في إستمرار الحرب والموت والدمار او تغادر الوسايط وتتركها لهم يمرحون ويهتفون ( الله اكبر) . وهو هتاف يردده طرفي القتال وبكامل الغيبوبة..
تجد ان مسلم يقتل مسلما ويهتف بإسم الله. ومسلم يذبح مسلما ذبح الشاة ويصحبها بنفس الهتاف.
هذه الصفات تنطبق علي طرفي الحرب... الدعامة والجيش.
ومن يقل بغير ذلك فعليه أن يكشف علي عقله بأسرع فرصة حتي لا تزداد اللوثة.
ياحليل روح التسامح و الديمقراطية التي كانت تسود مجتمعاتنا... لكنها للأسف لم تدم طويلا..فقد أصبح الشعب يكره بعضه البعض.
يا حليل بلدنا.  

مقالات مشابهة

  • الحرب النفسية وتداعياتها
  • رئيس لجنة السجون ومستشار هيئة رفع المظالم بمكتب رئاسة الجمهورية فهد غثاية لـ” الثورة”:توجيهات السيد القائد كان لها الأثر الكبير في تحسين أوضاع السجون
  • بوتين يعرض تجميد خط الجبهة لوقف الحرب في أوكرانيا.. على ماذا سيحصل بالمقابل؟
  • الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا الاحتفالات بأعياد الربيع على المسرح الكبير
  • الحكايات الأولى للمكبرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة للانطلاق (الحلقة الأولى)
  • انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
  • كلام بالبلدي. يا حليلنا.
  • حماس تدعو الحراك العالمي المناصر لغزَّة وضدَّ العدوان إلى مواصلته وتصعيده
  • مكون الحراك الجنوبي يشيد بمضامين خطاب الرئيس المشاط
  • الرئيس اللبناني يؤكد أن سحب سلاح حزب الله "حساس" ورهن توافر "الظروف"