الأونروا: أكثر 330 ألف طن نفايات متراكمة في أنحاء غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، أن أكثر من 330 ألف طن من النفايات تراكمت في مناطق مأهولة بالسكان في جميع مناطق قطاع غزة.
وأشارت الأونروا إلى أن هذه النفايات المتراكمة تشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية على سكان القطاع الذين يعيشون ظروفا صعبة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ أكثر من 250 يوما.
وأوضحت أن "الأطفال يبحثون في القمامة يوميا".
وأكدت الوكالة أن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف إطلاق النار الآن أمران ضروريان لاستعادة الظروف المعيشية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، قالت أمس الأربعاء، إن نحو 3 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر الموت بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم نتيجة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة .
وأشارت اليونيسف، في بيان لها، إلى "تحسن طفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، بينما انخفض وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب بشكل كبير، ما يعرض المزيد من الأطفال لخطر سوء التغذية".
وأوضحت المنظمة أن "العنف المروع والنزوح يؤثران على إمكانية وصول العائلات اليائسة إلى مرافق وخدمات الرعاية الصحية".
يشار إلى أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 37 ألف قتيل وما يزيد على 85 ألف جريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى الآلاف من المفقودين والموجودين تحت أنقاض المباني المدمرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفايات مخاطر بيئية الحرب الإسرائيلية القمامة المساعدات الإنسانية اليونيسف سوء التغذية قطاع غزة إسرائيل غزة أخبار غزة الحرب في غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة النفايات في غزة الأونروا النفايات مخاطر بيئية الحرب الإسرائيلية القمامة المساعدات الإنسانية اليونيسف سوء التغذية قطاع غزة إسرائيل غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 7 مخابز فقط تعمل في قطاع غزة
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" عدنان أبو حسنه أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبز تدعمها المنظمات الإنسانية تعمل في القطاع اعتبارا من 20 نوفمبر.
وتتوزع المخابز في دير البلح وخان يونس ومدينة غزة.
وأوضح أبو حسنه أن عدم اتخاذ اجراءات فورية لتحسين إدخال الوقود ومادة الطحين وتسهيل عمليات النقل ومنع العصابات من سرقة ما يدخل كفيل بإن يدفع القطاع إلى مجاعة حقيقية.
وأضاف: "تعمل المخابز الثلاثة في جنوب وسط غزة بكامل طاقتها بينما تعمل المخابز الأربعة في مدينة غزة بمستوى إنتاج 50 بالمئة بسبب تحديات السلامة والأمن المتمثلة في رفع الوقود عند معبر كرم أبو سالم وبعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب".
وتابع: "في محافظة غزة، كان لا بد من خفض مستوى إنتاج المخابز الأربعة إلى 50 بالمئة منذ ظهر يوم الثلاثاء لتجنب الإغلاق بسبب نقص الوقود خلال الأسبوع بعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب وفي دير البلح وخان يونس، لا يوجد سوى ثلاثة مخابز مدعومة لديها ما يكفي من الدقيق لمواصلة العمل حتى نهاية الأسبوع".
وتابع: "في شمال غزة ورفح، لا تزال المخابز السبعة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة".
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.