إسرائيل .. منظمو الاحتجاجات يهددون نتنياهو بإسقاط الحكومة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال منظمو التظاهرات ضد التعديلات القضائية في إسرائيل، مساء اليوم السبت، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزرائه ينفذون حملة فساد في النظام القضائي هدفها تهديد قضاة المحكمة العليا بشكل مباشر.
وأضاف المنظمون بحسب موقع "والا": إنه إذا حاول نتنياهو عدم تنفيذ قرارات المحكمة العليا ، فإن الاصطدام بالواقع سيؤدي إلى انهيار الحكومة الإسرائيلية فورا".
وتجددت المظاهرات في إسرائيل، اليوم السيت، ضد خطة الإصلاح في النظام القضائي للأسبوع الحادي والثلاثين. وستقام المظاهرة الرئيسية عند مفرق كابلان في تل أبيب ، حيث سينطلق المتظاهرون من ميدان ديزنجوف في المدينة.
وتحت عنوان "حماية النظام القضائي تنقذ البلاد" ، قال المنظمون أن التظاهرات ستنظم في 150 موقعا، وفقا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل اليوم".
وحسب الصحيفة تأتي التظاهرات بعد أسبوع من حملة تحريض كاذبة ودنيئة وشريرة من قبل بنيامين نتنياهو وشركائه ضد النظام القضائي.
وتجنب نتنياهو مرة أخرى مسألة ما إذا كان سيمتثل لقرار المحكمة العليا ، وقام شركاؤه في الائتلاف بإثارة هياج ضد النظام القضائي ودعوا علانية إلى ذلك. العصيان وحق المحكمة العليا في مراجعة أي تشريع.
وقال أحد قادة الاحتجاج: "نتنياهو في حملة خبيثة يحاول تبييض أزمة دستورية ستؤدي إلى تدمير سيادة القانون في إسرائيل. إذا لم تقبل الحكومة أحكام المحكمة العليا ، فهذه إشارة إلى جميع المجرمين ليفعلوا ما يريدون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التظاهرات في إسرائيل التعديلات القضائية إسرائيل بنيامين نتنياهو قضاة المحكمة العليا انهيار الحكومة الإسرائيلية النظام القضائی المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل للمرة الـ27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب بتهم فساد
مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، للمرة الـ 27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، بتهم فساد موجهة إليه.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن نتنياهو "مثل أمام المحكمة للمرة الـ27 منذ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024". وتعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع له في الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
والأسبوع الماضي، قررت المحكمة أن تنهي جلسات الاستماع لنتنياهو يوم 7 أيار / مايو المقبل، وبحسب القرار فإن نتنياهو سيمثل أمام المحكمة أيضا يومي 6 و7 مايو المقبل، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الثلاثاء الماضي: "أذن القضاة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحاميه عميت حداد، بعقد أربع جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، والتي ستنتهي في 7 أيار/ مايو القادم".
وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو" دون مزيد من التفاصيل.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن نتنياهو "رفض لدى دخوله قاعة المحكمة الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن موعد تحمل مسؤولية فشل 7 تشرين أول / أكتوبر 2023".
كما أنه "لم يتطرق إلى إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار الليلة الماضية استقالته من منصبه منتصف حزيران / يونيو المقبل"، وفق القناة نفسها.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وأشارت القناة إلى أن المحكمة ستقوم بدراسة إمكانية استمرار شهادة نتنياهو في القدس.
والمحكمة التي تنظر بالاتهامات ضد نتنياهو هي المحكمة المركزية في القدس ولكن تم نقل جلساتها إلى تل أبيب بسبب مخاوف أمنية على نتنياهو ولوجود قاعة محصنة في تل أبيب.
وقالت "القناة 12": "سأل القضاة مسؤولين في الأمن لمعرفة ما إذا كان مستوى التهديد لنتنياهو قد انخفض، حتى يمكن إعادة جلسات الاستماع إلى القدس".
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني / نوفمبر 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".