الصين: يجب التزام الهدوء والدبلوماسية بشأن شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حث المبعوث الصيني لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ اليوم الخميس جميع الأطراف على الالتزام بالهدوء والدبلوماسية بشأن شبه الجزيرة الكورية.
وقال قنغ، خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول قضية حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية " شينخوا" -" إن الأولوية في هذه اللحظة هي أن تتحلى جميع الأطراف بالهدوء وتمارس ضبط النفس وتتصرف وتتحدث بشكل مدروس"، مشددا على الحاجة إلى بذل جهود متضافرة للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة.
وأعرب عن أسفه لقرار مجلس الأمن التركيز على قضايا حقوق الإنسان في كوريا الديمقراطية، مشيرا إلى أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تزيد من تعقيد الوضع الحساس بالفعل، مضيفا أن ميثاق الأمم المتحدة ينص بوضوح على أن مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسية إزاء صون السلم والأمن الدوليين.
وأشار إلى أن الصين مستعدة للبقاء على اتصال وثيق مع جميع الأطراف للعب دور بناء في دفع التسوية السياسية لقضية شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل.
أمريكا والاتحاد الأوروبي تشددان على أهمية زيادة التعاون الثنائي في مواجهة التحديات
شددت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على أهمية زيادة التعاون الثنائي في مواجهة التحديات العالمية الحالية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، اليوم /الخميس/ - أن هذا التأكيد جاء خلال لقاء نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل والرئيس الفنلندي السابق والمستشار الخاص للاتحاد الأوروبي ساولي نينيستو.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، فرص التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لتعزيز الاستعداد والمرونة المدنية والدفاعية الأوروبية.
وجدد كامبل ونينيستو التزامهما بالأمن عبر الأطلسي ودعم أوكرانيا ضد التدخل العسكري الروسي.
الولايات المتحدة تدين اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة اعتقالات جماعة الحوثي الأخيرة لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية.
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، اليوم الخميس بشدة نشر الحوثيين للمعلومات المضللة فيما يتعلق بدور الموظفين المحليين الحاليين والسابقين في البعثة الأمريكية المحتجزين من خلال "الاعترافات" القسرية والمزيفة.
وذكرت أن الحوثيين يسعون مجددا إلى استغلال المعلومات المضللة لإلقاء اللوم على الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الخارجية الأخرى بسبب إخفاقاتهم.
وأفادت بأن تصرفات الحوثيين هذه تعكس استخفافًا صارخًا بكرامة الشعب اليمني والأفراد الذين - على عكس أكاذيب الحوثيين - كرسوا أنفسهم لتحسين بلادهم.
وأضافت أن جهودهم تتناقض بشكل صارخ مع تصرفات الحوثيين الذين احتجزوهم دون مبرر لأكثر من عامين ونصف.
واعتبرت الخارجية الأمريكية في بيانها أن احتجازهم، وكذلك احتجاز موظفي الأمم المتحدة، يشكل إهانة للأعراف الدبلوماسية، مؤكدة أهمية إطلاق سراحهم على الفور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ جميع الأطراف والدبلوماسية بشأن شبه الجزيرة الكورية الولایات المتحدة الأمم المتحدة شبه الجزیرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟
قال الباحث بالشؤون العسكرية علي الذهب ان هناك تحول في المواجهة بين الولايات المتحدة والحوثيين، وان اميركا ستضاعف الهجمات على الحوثيين وتركز بشكل أكبر على تحركات الجماعة خارج صنعاء.
علي الذهب، تحدث للأناضول إن "التطورات تشير إلى تحول في المواجهة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي".
وأضاف: "هناك تطور ملحوظ في آلية المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين، وهو الانتقال إلى تعقب التهديدات المتحركة".
وأوضح: "بمعنى البدء في تزاوج الاستهداف لتشمل معاقل أو مناطق المنشآت المحصنة التي تضم طائرات غير مأهولة أو صواريخ بالستية أو مجنحة أو أي قذائف أخرى تهدد الشحن البحري وكذلك تشمل في الوقت نفسه منصات متحركة أو وسائل نقل المقذوفات والقادة والمدربين الخبراء المعنيين بهذه التقنيات".
الذهب عزا التحول في المواجهة إلى "توفر مزيد من المعلومات الاستخبارية الأمريكية عن مصادر التهديد الثابتة والمتحركة والمعاقل التي توجد فيها المقذوفات".
ورأى أن "الأمريكيين استفادوا خلال عام مضى من جمع بيانات عن الحوثيين وانتقلوا إلى المواجهة".
وبشأن دلائل التحول، قال الذهب إن "الولايات المتحدة لجأت مؤخرا إلى استخدام قاذفات ’بي 2’ (B2 الاستراتيجية)، لأن الهدف يحتاج إلى ذخيرة انفجارية شديدة وأكثر فاعلية".
واستطرد: "الهدف المراد ضربه محصن تحصينا شديدا وعلى مسافة كبيرة تحت الأرض، واستخدام هذه القاذفات تؤدي إلى هذا الغرض".
وعن مستقبل المواجهات، رجح الذهب أن "الولايات المتحدة ستضاعف الهجمات على الحوثيين وتركز بشكل أكبر على تحركات الجماعة خارج العاصمة صنعاء".
وتابع مبينا: "أي استهداف مناطق إعداد وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في المحافظات خصوصا تعز (جنوب غرب)، والحديدة وريمة (غرب)، والبيضاء (وسط)، والمناطق القريبة من البحر الأحمر".
وتصاعدت خلال الأيام الماضية المواجهات العسكرية بين التحالف الأمريكي وجماعة الحوثي اليمنية، بعد نحو عام من بدء الأخيرة هجماتها البحرية "إسنادا" لقطاع غزة الذي يتعرض بدعم أمريكي لحرب إبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ "عمليتين عسكريتين نوعيتين" بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" في البحر العربي ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأكد متحدث وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" بات رايدر، في اليوم نفسه، أن الحوثيين أطلقوا صواريخ ومسيّرات باتجاه مدمّرتين أمريكيين أثناء عبورهما مضيق باب المندب.
وأوضح أن المدمرتين "تعرّضتا لهجوم استُخدمت خلاله 8 طائرات مسيرة و5 صواريخ بالستية مضادة للسفن و3 صواريخ كروز مضادة للسفن، وتمّ التعامل معها بنجاح"، دون إيضاحات.
وجاء هذا الهجوم بعد أن شنت الولايات المتحدة في 9 و10 نوفمبر الجاري، سلسلة هجمات على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وادعت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، في بيان، أن قواتها "نفذت في هذين اليومين سلسلة ضربات جوية دقيقة على منشآت لتخزين أسلحة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين".