رئيس هيئة الرعاية الصحية يتفقد مجمع السويس الطبي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، جولة تفقدية إلى مجمع السويس الطبي التابع لهيئة الرعاية الصحية في محافظة السويس، سادس محافظات المرحلة الأولى لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
جاء ذلك في إطار متابعة الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين واستعدادات هيئة الرعاية الصحية لخطة التأمين الطبي خلال عيد الأضحى المبارك، في الفترة من السبت 15 يونيو إلى الخميس 20 يونيو الجاري.
وتفقد الدكتور أحمد السبكي، خلال الجولة، الأقسام المختلفة بمجمع السويس الطبي، بما في ذلك أقسام الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية، والأقسام الداخلية، والرعايات المركزة، وغيرها من الأقسام المختلفة، للاطمئنان على تقديم أفضل الخدمات والرعاية الصحية للمرضى، كما استطلع آرائهم حول جودة الخدمات المقدمة ومدى رضائهم عنها، مؤكدًا أهمية استمرارية التطوير والتحسين لضمان أغلى مستويات الجودة في الرعاية الصحية.
وتابع الدكتور أحمد السبكي، توافر المستلزمات الطبية والوقائية، والأدوية والأمصال والطعوم وفصائل الدم ومشتقاتها بمجمع السويس الطبي، وتأمين المخزون الاستراتيجي لها، مؤكدًا رفع درجة الاستعداد القصوى وتكثيف تواجد الأطقم الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والحالات الحرجة، وانعقاد غرفة إدارة الأزمات على مدار الساعة والتنسيق مع غرف الأزمات بوزارة الصحة وهيئة الإسعاف المصرية.
وشدد، على المتابعة الميدانية والمستمرة للمنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل طوال أيام أجازة عيد الأضحى المبارك، كما أكد على جاهزية فرق الانتشار الطبي السريع، وتكثيف تواجد فرق رضا المنتفعين لتقديم أي مساعدات والدعم عند الحاجة.
وأشار، إلى أن مجمع السويس الطبي يعد أضخم مجمع طبي يحقق نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية لأهالي السويس وإقليم القناة، ولفت أنه سيصبح أول مجمع طبي يطلق منصة رقمية لنظام إدارة المباني (BMS) والالتزام بإجراءات مكافحة العدوى باستخدام التكنولوجيا الذكية مثل إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي (AI)، وأنه سيتم إدارة المجمع باستخدام هذه التكنولوجيا الذكية بالتعاون مع شركة EMS وكيل سيمنس العالمية.
ورافق الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، خلال جولته التفقدية في محافظة السويس، عدد من القيادات والمسئولين من المقر الرئيسي للهيئة في القاهرة، بالإضافة إلى مدير الفرع ومدراء الإدارات المختلفة بالفرع، وقيادات ومدراء مجمع السويس الطبي بالمحافظة.
اقرأ أيضاًاستمرار صرف السلع بـ بطاقات التموين لشهر يونيو 2024
جامعة أسيوط تحتل المرتبة الثالثة مصرياً في تصنيف «التايمز الإنجليزي» للتنمية المستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدکتور أحمد السبکی مجمع السویس الطبی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية