أفاد ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، اليوم الخميس، بأن روسيا تجري المزيد من التدريبات النووية ويجب الاستعداد لذلك، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وأضاف ستولتنبرج: الردع النووي ضروري بعد توسيع روسيا مناوراتها في بيلاروسيا، والمجر لن تشارك في تسليح أو تدريب القوات الأوكرانية لكنها لن تعطل إجماع الناتو، متبعًا: كييف بحاجة إلى الوفاء بالتعهدات الدولية وتمويلها بـ40 مليار دولار سنويا، والحلف سيزودها بأحدث أنظمة الدفاع الجوي.

يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.

وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.

اقرأ أيضاًالناتو يحذر من الاستخدام غير المقيد للتقنيات الحديثة في المعارك

بسبب دعم أوكرانيا.. تحذير روسي لدول الناتو من مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة

قوات الناتو تشارك في أضخم تدريب عسكري للحلف منذ الحرب الباردة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الناتو حلف الناتو موسكو الرئيس الروسي بوتين أوكرانيا فلاديمير بوتين الجيش الروسي القوات الروسية بيلاروسيا رئيس روسيا المجر اوكرانيا أسلحة نووية بوتن الجيش الأوكراني كييف القوات الأوكرانية حرب روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا ضد أوكرانيا مجلس النواب الروسي الدوما جيش اوكرانيا نووي الجيش الاوكراني اسلحة نووية القوات الاوكرانية حلف شمال الاطلسي هجمات اوكرانيا هجمات أوكرانيا قوات اوكرانيا قوات أوكرانيا جيش أوكرانيا أوكرانيا ضد روسيا اوكرانيا ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

بروكس لـالحرة: صواريخ روسيا رسائل تهديد لكييف والناتو

قال بيتر بروكس، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، في تصريح لقناة "الحرة" إن استخدام روسيا مؤخرا صواريخ متطورة قادرة على حمل رؤوس نووية "هي رسالة تهديد إلى الدول الغربية التي تقدم الدعم العسكري لكييف".

الرسالة مفادها، حسب بروكس، بأن الدول الغربية "غير قادرة" على الدفاع عن أوكرانيا، وأن موسكو "لديها الأدوات" لاستهداف مناطق في العمق الأوكراني، واستهداف المنشآت الحيوية والمؤسسات الحكومية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى يعرف باسم "أوريشنيك"، يمكنه بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر.

وقال الكرملين إنه "على ثقة" أن الولايات المتحدة "فهمت رسالة" بوتين بعدما أطلقت موسكو صاروخا على أوكرانيا قادرا على حمل رأس نووية.

وأوضح بروكس أن استخدام روسيا أسلحة وصواريخ متطورة يحمل أيضا "رسالة تهديد، ليس بضرب أوكرانيا فقط، بل وحتى استهداف دول أعضاء حلف الناتو التي تقدم الدعم لكييف".

ويعتقد بروكس أن روسيا "لا تريد أن تحارب حلف الناتو بل إجباره على الموافقة على طلبات موسكو" بشأن أوكرانيا، مضيفا أن موسكو "تستغل فترة انتقال السلطة بين إدارتي بايدن وترامب للضغط أكثر على الولايات المتحدة للموافقة على شروط إنهاء الصراع".

حرب أوكرانيا.. العالم يترقب تحركا من إدارة ترامب المقبلة يتردد صدى فوز الرئيس المنتخب، دونالد ترامب ليس في الولايات المتحدة فقط، بل حتى في أوكرانيا.

وبينما يسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتأمين حماية الناتو كخطوة نحو إنهاء الحرب، تستمر روسيا في تعزيز تهديداتها العسكرية لتعزيز موقفها التفاوضي. في الوقت نفسه، تقترح إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مقاربة مختلفة تقوم على المفاوضات والتهدئة، ما يضيف بعدا جديدا إلى المشهد المعقد.

ففي مبادرة تعكس تحولا نحو تقليل الاعتماد على المواجهة العسكرية والتركيز على الحلول الدولية، قال زيلينسكي إن بلاده يمكن أن توافق على وقف إطلاق النار مع روسيا إذا وسع حلف شمال الأطلسي الناتو مظلته الأمنية لتشمل الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة الحكومة.

زيلينسكي "مستعد" لاتفاق "لا يفرض انسحاب روسيا" من الأراضي الأوكرانية أبدى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، استعداده للموافقة على استمرار احتلال روسيا لمناطق أوكرانية بشكل مؤقت، مقابل دخول بلاده تحت مظلة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وكان زيلينسكي قد ألمح مؤخرا إلى إمكانية عدم استعادة جميع الأراضي المحتلة بطرق عسكرية وترك هذا الأمر لحل دبلوماسي في المستقبل.

في مقابل ذلك، يواصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التصعيد بخطاب نووي عدواني، متفاخرا بالصاروخ الجديد الذي قال إنه قادر على حمل رؤوس نووية، وهدد باستخدامه ضد مراكز صنع القرار في كييف ، في إطار سعيه لتقليص دعم الناتو لأوكرانيا وإضعاف الوحدة الأوروبية الأميركية تجاه الأزمة.

وفي الولايات المتحدة، تأتي إدارة ترامب الجديدة برؤية خاصة لحل الأزمة، من خلال تعيين الجنرال كيث كيلوج كمبعوث خاص لأوكرانيا وروسيا.

وتقترح الخطة الأميركية وقف إطلاق النار وتجميد خطوط المواجهة الحالية، مع السعي إلى مفاوضات دبلوماسية شاملة. 

مقالات مشابهة

  • «الأوروبي للدراسات»: انضمام أوكرانيا لـ«الناتو» يضع الحلف في مواجهة مع روسيا
  • روسيا تجري تدريبات عسكرية في البحر المتوسط
  • الخارجية الأوكرانية: الضمان الوحيد للأمن ولردع روسيا هو العضوية الكاملة في الناتو
  • البيت الأبيض: سنفرض عقوبات جديدة ضد روسيا قبل مغادرة بايدن
  • بعد فرض أمريكا عقوبات على روسيا.. هل يصمد الروبل أمام الضغوطات؟
  • سوليفان: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة بايدن منصبه
  • النووي الإيراني وذكريات ناجازاكي.. كيف تعيد القنبلة الشهيرة تحذيرات الحرب؟
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: مخاوف من هجمات روسيا ضد مخازن أسلحة حلف الناتو
  • بروكس لـالحرة: صواريخ روسيا رسائل تهديد لكييف والناتو
  • خبراء: رغبة ترامب في توسيع اتفاقات أبراهام قد تفضي لوقف إطلاق نار بغزة