تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، كلا من الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، ورائف تمراز رئيس مجلس إدارة روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية، لمناقشة العديد من الموضوعات الحيوية التى تتصل بأساليب الري، وروابط مستخدمي المياه، وكذا زراعات الأرز، ومتابعة موقف أعمال تطهير الترع والمصارف والمساقى بشتى محافظات الجمهورية، وأعمال التطوير والصيانة لمحطات رفع مياه الري بالفيوم، فضلا عن استعراض آخر الإجراءات للارتقاء بالحياة المائية لبحيرة قارون.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، والدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، والمهندس محمد إبراهيم وكيل وزارة الري بالفيوم، وعدد من قيادات وزارة الري ومحافظة الفيوم ، وممثلي روابط مستخدمي المياه على مستوى محافظة الفيوم.

فى بداية اللقاء، رحب وزير الموارد المائية والري بمحافظ الفيوم، ورئيس الجامعة، ورئيس روابط مستخدمي المياه، وجميع الحضور، معرباً عن حرصه على التنسيق مع كافة المحافظين لمتابعة المنظومة المائية بكل محافظة خاصة خلال فترة أقصى الاحتياجات ، بهدف التعاون والتنسيق الكامل بين الوزارة وكافة الجهات لإنجاح موسم أقصى الاحتياجات.

وأشار سويلم أن الوزارة تعمل جاهدة خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية على متابعة كافة عناصر المنظومة المائية بمختلف المحافظات للاطمئنان على استيفاء كافة المناسيب والتصرفات المطلوبة لتوفير الاحتياجات المائية اللازمة لكافة الاستخدامات، وقد سبق فترة أقصى الاحتياجات شهور من الإعداد الكثيف لضمان قدرة المنظومة المائية على التعامل مع فترة أقصى الاحتياجات من خلال تنفيذ أعمال تطهيرات لحوالى 33 ألف كيلومتر من الترع وحوالى 22 ألف كيلومتر من المصارف، والتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة للتأكد من قيام المزارعين بتطهير المساقى الخصوصية، وقيام أجهزة الوزارة بمتابعة وصيانة وإحلال محطات الرفع والمنشآت المائية بمختلف المحافظات .

ولفت إلى أن محافظة الفيوم لها طبيعة خاصة في منظومتها المائية مما يتطلب المتابعة المستمرة للموقف المائى بالمحافظة وكميات مياه الصرف الزراعى ومناسيب المياه في بحيرة قارون المستقبلة لمياه الصرف الزراعى بالمحافظة ومتابعة أعمال صيانة محطات الرفع مثل محطتي البطس وقوته .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الموارد المائية محافظ الفيوم رئيس جامعة الفيوم فترة أقصى الاحتیاجات

إقرأ أيضاً:

وزير الري يتابع موقف مشروع "التقييم المتكامل لتحديث وتطوير نظم الصرف A4I"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، إجتماعاً لمتابعة موقف مشروع "التقييم المتكامل لتحديث وتطوير نظم الري والصرف" A4I ضمن أنشطة "برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا JCAR"، والجارى تنفيذه بالتعاون بين المركز القومي لبحوث المياه، ومعهد بحوث التربة والمياه والبيئة، وجامعة فاغينينغن الهولندية، ولجنة التقييم البيئي الهولندية، ومؤسسة دلتارس الهولندية.

وتم خلال الاجتماع إستعراض أنشطة المشروع المنفذة خلال الفترة الماضية والتي تضمنت جمع البيانات الكمية والنوعية في عدد من المواقع التجريبية، وتنفيذ تجارب ميدانية لمقارنة نظم الري التقليدية والحديثة في ثلاث مواقع مختلفة تشمل محاصيل مثل البرتقال والموز والمحاصيل الحقلية لتقييم تأثير هذه النظم على ترشيد المياه والملوحة والإنتاجية الزراعية، وإستخدام عدد من النماذج الرياضية لتقييم تأثير نظم الرى الحديث على المنظومة المائية وكميات مياه الصرف الزراعى ومناسيب المياه الجوفية السطحية وملوحة التربة الزراعية وإنتاجية المحاصيل الزراعية، والتي اشتملت على استخدام نموذج محاكاة أحواض الأنهار RIBASIM، ونموذج القطاع الزراعي في مصر  NASME، ونموذج التربة والمياه والغلاف الجوي والنبات SWAP، حيث تُسهم هذه النماذج الرياضية في توفير منصة تفاعلية تتيح صياغة سيناريوهات متنوعة واختبار عدد من الاستراتيجيات المستقبلية، كما تضمنت أنشطة المشروع تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية للمتخصصين بالوزارة والمركز القومى لبحوث المياه.

وأشار سويلم، إلى أهمية الإعتماد على الذكاء الإصطناعى فى تحسين عملية إدارة المنظومة المائية وتطوير منظومة توزيع المياه بالتحول من إستخدام المناسيب لإستخدام التصرفات، كأحد أدوات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، خاصة مع قدرة الذكاء الإصطناعى على تحليل قدر كبير من المدخلات والعناصر المختلفة التي يصعب تحليلها بالطرق التقليدية فى ظل وجود العديد من العناصر التي تؤثر على المنظومة المائية، مضيفاً أن الوزارة تتوجه للمزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه من خلال الإعتماد على أحدث النماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى والرقمنة، مؤكداً على أهمية تدريب المهندسين والمتخصصين في الوزارة على استخدام أحدث النماذج الرياضية فى عملية التخطيط لتوزيع وإدارة المياه .

وأكد سويلم، أهمية الإعتماد على النماذج الرياضية الحديثة في تقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه، وتقييم تأثير التدابير والاستراتيجيات المستقبلية على إدارة وتوزيع المياه، من خلال دراسة كافة الأنشطة المتعلقة بالميزان المائي واستخدامات الأراضي الزراعية والتركيب المحصولى وإحتياجات مياه الشرب والصناعة وغيرها، مع الأخذ في الإعتبار كافة عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية، مع التأكيد على أهمية تدقيق البيانات التى يتم إستخدامها فى النماذج الرياضية، ومواصلة إمدادها بالمزيد من البيانات المتوفرة لدى جهات الوزارة المختلفة، لتحسين وتدقيق النتائج الصادرة عن هذه النماذج.

وأضاف سويلم، أن الوزارة بذلت مجهودات كبيرة مؤخراً في مجال تطوير عملية توزيع المياه من خلال تطوير قواعد البيانات والعمل على صيانة بوابات أفمام الترع، وإستخدام النماذج الرياضية في إدارة المياه، وإنتاج خرائط التركيب المحصولى باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد، وتحديث معادلات حساب التصرفات المائية، وتطوير آليات حصر بيانات الزمامات الزراعية وتقدير مختلف الإستخدامات المائية لتحديد الإحتياجات المائية المطلوبة عند كل مجرى مائى، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية بكل إدارة رى، وتمكين متخذى القرار من تخصيص كميات المياه المطلوبة بكفاءة وفقا للوضع على الطبيعة.

1000043147 1000043148 1000043149 1000043152 1000043150 1000043151

مقالات مشابهة

  • وزير الري يتابع موقف مشروع التقييم المتكامل لتحديث وتطوير نظم الري والصرف
  • وزير الري: نعتمد على الذكاء الاصطناعى لتحسين إدارة المياه وتوزيعها
  • وزير الري يتابع موقف مشروع "التقييم المتكامل لتحديث وتطوير نظم الصرف A4I"
  • وزير الموارد المائية من السويداء: تقديم الدعم اللازم لتحسين واقع المياه بالمحافظة
  • الزراعة المائية.. حلّ يُوفّر 90% من المياه و60% من الأيدي العاملة
  • وزير الصحة: مصر بحاجة إلى آلاف الأسرّة خلال 10 سنوات لتلبية الاحتياجات المتزايدة
  • وزير الري يتابع موقف مشروع "شواطئ آمنة" ضمن أنشطة برنامج البحوث التطبيقية
  • وزير الري يؤكد أهمية وضع سياسة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية
  • وزير الري يتابع مشروع "شواطئ آمنة" ضمن التعاون المصري الهولندي
  • وزير الري: التعامل مع قضايا المناخ من خلال مشروعات حماية الشواطئ