سوليفان: يتعين على العالم تشجيع حماس على القبول بمقترح وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، يتعين على العالم تشجيع حماس على القبول بمقترح وقف إطلاق النار وتجنب الجمود، بحسب ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار والهدف هو كيفية سد الفجوات مع حماس والتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن.
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الأربعاء، أن التغييرات التي اقترحتها حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار طفيفة، وإن الولايات للمتحدة ستعمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في اقتراح الهدنة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 251 على التوالي حربه التدميرية والهمجية على قطاع غزة، مُرتكبًا أبشع الجرائم وأفظع المجازر، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان حماس وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط خطة إعادة إعمار غزة"، حيث تناول التقرير آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.
بعد نجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بصعوبة، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة تحقيق تقدم في المرحلة الثانية. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف وكوف، بدأ جولة تفاوضية جديدة في المنطقة، حيث التقى بعدد من وزراء الخارجية العرب بهدف تمديد الهدنة الهشة في غزة.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الأمريكي الجديد ينص على إفراج حركة حماس عن 10 محتجزين أحياء، من بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ومقابل ذلك، تحصل الحركة على 60 يومًا إضافية من وقف إطلاق النار، من جانبها، أكدت حماس أنها تتعامل مع المفاوضات بمسؤولية وإيجابية، بما في ذلك المحادثات مع المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد موقف الحكومة، معتبرًا أنها لا تبذل جهدًا كافيًا لاستعادة المحتجزين، وذلك لتجنب دفع ثمن سياسي جراء وقف الحرب، أشار لابيد إلى أن إسرائيل قدّمت صفقة تبادل مجانية لحماس من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
في ظل هذه التطورات، يسود التوتر في القطاع المحاصر، حيث يخشى السكان من استئناف العدوان الإسرائيلي الذي أدى بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المفاوضات في تحقيق هدنة دائمة وإعادة إعمار غزة؟