محاكمة عاجلة للأم المتهمة بقتل طفلتها بمشاركة عشيقها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، ثاني جلسات محاكمة الأم وعشيقها، على خلفية اتهامهما بقتل الصغيرة ريتاج بمدينة نصر.
أدلى المتهم بقتل ابنة عشيقته الطفلة ريتاج 11 سنة بمدينة نصر، باعترافات تفصيلية، حول سبب اعتدائه عليها، والسلاح المستخدم في الواقعة، وظروف وملابسات الواقعة التي أدت إلى وفاة الطفلة.
اعترافات المتهم بقتل الطفلة ريتاج
وقال المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق، “أنا اسمي أحمد.ج، عامل وعندي 29 سنة، مقيم بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر، واللي حصل إني مرتبط بوالدة ريتاج بعلاقة غير شرعية، وهي سابت منزل زوجها بمنطقة عين شمس، وجت قعدت عندي هي وبناتها الاتنين من حوالي شهر تقريبًا، ومن أسبوع أنا تعديت على الطفلة سما بالضرب عشان خرجت تجيب طلبات من برة واتأخرت، وتاني يوم لما صحيت من النوم، لقيت ريتاج اللي هي المجني عليها، قامت بالتبول على نفسها، فأنا ضربتها، باستخدام سلك كهربائي، وأحدثت الإصابات اللي فيها”.
أخفت الأم فعلة عشيقها بقتله لابنتها البالغة من العمر 11 عاما بسبب تبولها اللا إرادي، في مدينة نصر، وادعت بأن الأب هو من أقدم على ضرب ابنته حتى فقدانها الوعي، محاولة بذلك إخفاء فعلة عشيقها الشنعاء بعد تعديه بالضرب على ابنتها حتى سقطت على الأرض، وعلى إثرها نقلتها إلى المستشفى للعلاج، وادعت أن زوجها هو من تعدى على طفلته حتى فقدت وعيها.
حررت الزوجة محضرا ضد زوجها تتهمه فيه بالتعدي على ابنته "ريتاج" حتى أحدث إصابتها وعلى إثرها تم نقلها إلى المستشفى، وأمرت نيابة شرق القاهرة بضبط وإحضار الزوج المتهم عقب اتهام زوجته له بالتعدي بالضرب على ابنتها محدثا إصابتها.
تبين من الكشف الطبي على الطفلة أنها تعاني من اضطراب في درجة الوعي، وترقد أسفل أجهزة التنفس الصناعي، وإصابتها بكدمات متفرقة بالجسم، وسحجات بالأطراف ونزيف بالمخ، ولا يمكن استجوابها.
عقب وفاة الطفلة “ريتاج” بعد وضعها على أجهزة التنفس لقيت مصرعها فتم استدعاء الأب لسماع أقواله فيما نسب إليه من اتهامات موجهة إليه، وأقر الأب بأنه لم يتعدَّ على طفلته وأنه لا يعيش بصحبة زوجته وأنه على خلافات معها وعلى علاقة بآخر.
تم استدعاء الأم لاستجوابها والاستماع لأقوالها مرة ثانية وتوجيه لها تهمة القتل لطفلتها وبتضييق الخناق عليها ومناقشتها أقرت بأنها على علاقة غير شرعية بشخص آخر كان يعيش برفقة أولادها، وقام بالتعدي على طفلته بسبب تبولها اللاإرادي فأحدث إصابتها وتم نقلها إلى المستشفى، وادعت تعدي والدها عليها بالضرب فأحدث إصابتها، تولت النيابة التحقيق مع المتهم، وعشيقها وأمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات التي تجري معهما.
تبين من التحريات بأن سارة علي علاقة غير شرعية بشخص يدعي "محمد. ج" كان يقيم برفقة أبنائها، وأكدت بأنه صباح يوم الواقعة اعتدى عشيقها على ابنتها بسبب تبولها أثناء نومها، فأحدث إصابتها.
تم القبض على الأم وعشيقها، وتم اقتيادهما إلى قسم الشرطة، بتهمة قتل الطفلة، وبعرضهما على جهات التحقيق قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاكمة ريتاج مدينة نصر محكمة
إقرأ أيضاً:
23 مارس.. استئناف مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها على حكم حبسها 15 عاما
حددت محكمة جنايات مستأنف القاهرة جلسة 23 مارس الجاري، لنظر أولى جلسات استئناف المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها، على حكم حبسها 15 عاما.
وكانت أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حيثيات حكمها على مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، بالسجن 15 عاما.
ًوصدر القرار برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وشريف السعيد وأمانة سر وائل فراج ومحمود الرشيدي.
وأوضحت المحكمة أنها استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة تعمل في مجال الطاقة والروحانيات، تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة المجني عليها، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها التي لم يتجاوز عمرها عامان دون ذنب قد ارتكبته أو إثم قد اقترفته.
بأن أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" وبدم بارد لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة، وتناست المتهمة كل معاني الأمومة، معللة جرمها بأنها تحدث لها يقظة روحانية حتي تصبح مستنيرة وترى أشياء لا يراها الآخرين.
وحال انفرادها بنجلتها التي هي نائمة في أمان الله بفراشها نفذت ما أوحي إليها من أوهام في خلدها وحدها بأنه حان وقت الذهاب ونجلتها للرفيق الأعلى، والابتعاد عن أشرار الأرض ونفذت جرمها بدم بارد وقسوة قلب، وتنامى إلى سمع زوجها المتواجد خارج الغرفة إلى أنينها وسارع لاستطلاع الأمر فوجدها على فراشها وعليها غطاء، فنزعه من عليها ووجدها تضرب نفسها بسكين صغير في رقبتها محاولة الانتحار، فحاول منعها عما تفعله وإنقاذها إلا أنها لم تبالي وتوجهت للمطبخ وأحضرت سكين آخر كبير وظلت تطعن نفسها ونقلت للمستشفى للعلاج حتي تعافت.
وثبت من تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة موضوع الاتهام من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها القدرة والاختيار علي الإدراك، والتميز والحكم علي الأمور مما يجعلها مسئولة جنائيا عما أسند إليها من اتهام في الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة تعمل مضيفة طيران، ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها، ما دفع لعرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان صحة قواه العقلية.
مشاركة