آخر تحديث: 13 يونيو 2024 - 10:47 ص  بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم تحالف الحسم، صلاح الكبيسي ، الخميس، أن اغلب الكتل السنية والشيعية تدعم سالم العيساوي، فيما كشف عن اتفاق سري عقده رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي مع نواب كتلة “تقدم“.وقال الكبيسي في حديث  صفي، إن “هنالك اتفاق داخل تقدم تم عقده بعد عودة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي من السفر قبل ايام يتمثل باستخدام البروباغندا الاعلامية من اجل التأثير على قناعات النواب في الكتل الاخرى”، لافتاً إلى أن “عودة نائبين إلى حزب تقدم لا يغير من المعادلة كثيراً وما هي الا خطوة متفق عليها مسبقاً“.

وأضاف، إن “تقدم خسر 11 نائباً خلال سنة واحدة والاسبوع الماضي خسر 10 نواب اضافيين وبالتالي فان النتيجة واضحة بين من يرغبون بترك الحزب ومن يقررون العودة اليه مرة اخرى”، مستدركاً بالقول: “كذلك هناك 4 نواب قرروا مغادرة الحزب لكن دون اعلان رسمي لأسباب خاصة بهم وبذلك تقدم الان يمتلك 26 نائباً حتى هذه اللحظة“.وتابع الكبيسي ان “من حق اي طرف سياسي استخدام الحرب الاعلامية من اجل الوصول إلى غاياته”، مردفاً بالقول أن “حزب تقدم يحاول المماطلة وتأخير موعد جلسة انتخاب رئيس البرلمان“.وأشار إلى أن “الامور متجهة نحو فوز المرشح سالم العيساوي بمنصب رئيس البرلمان كون ان الأخير ليست عليه أي مؤشرات سلبية وأغلب النواب هم قريبون منه”، مبيناً أن “اغلب الكتل السياسية في الاطار التنسيقي وداخل المكونين الكردي والسني تدعم العيساوي للفوز بهذا المنصب“.وختم أنه “بعد عطلة عيد الأضحى المبارك ستكون هناك خطوات لإصلاح عدد من الخلافات السياسية للوصول إلى نتيجة نهائية فيما يتعلق بمنصب رئيس البرلمان“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئیس البرلمان

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية

أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي -اليوم الأربعاء- عن تفاؤله بأن برلمان بلاده سينتخب في الجلسة المحدد انعقادها غدا الخميس رئيسا جديدا للجمهورية، بعد أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي.

وقال ميقاتي "اليوم وللمرة الأولى، منذ الفراغ في سدة الرئاسة، أشعر بالسرور، لأنه بإذن الله سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية".

ويوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية.

وتنعقد الآمال على تلك الجلسة البرلمانية لإنهاء فراغ رئاسي متواصل منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، أخفق البرلمان في انتخاب رئيس جديد خلال 13 جلسة على مدى عامين، آخرها يوم 14 يونيو/حزيران 2023، مما أدخل البلاد في شغور رئاسي هو السادس في تاريخ لبنان الحديث.

ومن أبرز الأسماء المطروحة على الساحة السياسية للمنصب، قائد الجيش العماد جوزيف عون، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، حليف حزب الله النائب والوزير السابق.

وهناك أسماء أخرى متداولة للمنصب، منها المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، والنائبان نعمة أفرام وإبراهيم كنعان، والوزراء السابقون جهاد أزعور وزياد بارود وجان لوي قرداحي.

إعلان

وحسب العرف السياسي السائد في لبنان، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا من الطائفة المارونية، بينما يعود منصب رئيس الحكومة للطائفة السنيّة، ورئيس مجلس النواب للطائفة الشيعية.

وتستمر ولاية رئيس الجمهورية 6 سنوات في لبنان، حيث يُعتبر رئيس الجمهورية رمز وحدة الوطن وحامي الدستور، وله دور في توقيع القوانين وتعيين رئيس الوزراء بالتشاور مع مجلس النواب.

مقالات مشابهة

  • بايدن يتحدث عن “تقدم حقيقي” باتفاق غزة وفريق ترامب يكثف مساعيه
  • “جوزاف عون” رئيساً للبنان.. انتخاب قائد الجيش بأغلبية 99 صوتا
  • بدء فرز أصوات النواب بالدورة الثانية للبرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد للجمهورية
  • البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب رئيس للبلاد ويرجئ جلسته
  • بدء فرز أصوات نواب برلمان لبنان لانتخاب رئيس جديد للبلاد
  • شتائم وسباب أو ألفاظ خارجة.. مشاحنات حادة بين نواب في البرلمان اللبناني
  • بدء وصول عدد من النواب للبرلمان قبيل جلسة انتخاب رئيس جديد للبنان
  • ميقاتي: سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية
  • الإعلان عن “ائتلاف سني” جديد في العراق
  • صحفيون يطالبون بانهاء تواجد نقابة الصحفيين السودانيين في تنسيقية “تقدم”