مدفيديف يدعو إلى تطبيق مبدأ "العين بالعين" وتحويل حياة الغرب إلى "كابوس"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى الرد على العقوبات الغربية بمبدأ "العين بالعين"، وتحويل حياة الغرب إلى "كابوس كامل" وإلحاق أكبر قدر من الضرر بالدول غير الصديقة.
إقرأ المزيدجاء ذلك في منشور لمدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث أشار إلى أن روسيا تعلمت بالفعل كيف تعيش وتتطور في ظل العقوبات الغربية، التي "تقاس بعشرات الآلاف الآن"، ومع ذلك، فمن الضروري، وفقا له، الرد عليها بشكل عاجل، لأن الولايات المتحدة وتوابعها "أعلنوا حربا بلا هوادة على روسيا، ولا توجد قواعد تتعلق بالعدو! فليتلقوا منا بالكامل للضرر الذي ألحقوه بروسيا، وبأقصى درجة من الإيلام".
ودعا مدفيديف إلى إلحاق "أكبر قدر ممكن من الضرر بتلك الدول التي فرضت هذه القيود على بلدنا وعلى جميع مواطنينا. بشل عمل شركاتهم ووكالاتهم الحكومية، والعثور على مشكلات في أهم تقنياتهم وضربهم بلا رحمة، وتدمير خدماتهم في مجالات الطاقة والصناعة والنقل والخدمات المصرفية والاجتماعية".
وأكد مدفيديف على أن هذا سيضر "بالاقتصادات الغربية ومؤسساتها وحكامها، ويضر برفاهية مواطنيها، وثقتهم في المستقبل". واختتم منشوره بالقول: "دعونا نحول حياتهم إلى كابوس مجنون تماما"، واستشهد بمبدأ العهد القديم: "العين بالعين".
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك الفم؟.. الإفتاء توضح
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الفقهاء يرون أن النظر في المصحف دون تحريك اللسان يُعد قراءة، لكن جمهور العلماء أجمع على أن القراءة الشرعية لا تتم إلا بتحريك اللسان وسماع الإنسان لصوته، أما الاكتفاء بالنظر فقط فيُعد "نظرًا" لا "قراءة"، وبالتالي من أراد ثواب القراءة فعليه أن يُحرك لسانه ويرفع صوته بالقراءة.
في السياق نفسه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يقرأ بالنظر فقط دون تحريك شفتيه لا يُعد قارئًا شرعًا، بل هو ناظر في المصحف، وله ثواب النظر لا ثواب القراءة، موضحًا أن من أراد الأجر الكامل عليه تحريك الشفتين على الأقل.
أما قراءة القرآن من الهاتف المحمول، فأكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، أن الثواب لا يختلف بين القراءة من المصحف الورقي أو من الهاتف، وكلاهما يحمل الأجر نفسه، مشيرًا إلى أن هجر المصحف المقصود به ترك تلاوة كلام الله، لا وسيلة القراءة ذاتها، فيجوز للمسلم أن يختار ما يناسبه ما دام محافظًا على القراءة.
وبخصوص الطهارة، شدد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، على أنه لا يجوز لمس المصحف أو القراءة منه بدون وضوء، مستشهدًا بقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ».
لكنه أوضح في الوقت ذاته أن قراءة القرآن من الهاتف لا يشترط لها الوضوء، لأنها لا تُعد من المصحف الحقيقي.