فرحة كبرى بفتح طريق جولة القصر بتعز وبدء تنقل المواطنين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
لقد تفاعل الشارع في مختلف مديريات محافظة تعز بكل فرحة واستبشار مع إعلان طرف الحوبان لمبادرة فتح منفذ طريق (الحوبان - جولة القصر - قصر الشعب - الكمب - المدينة) ومع بدء تدشين دخول وخروج المواطنين عبر الطريق المذكور.
كما كان ذات الترحيب والاستبشار بالموقف الإيجابي المقابل للجانب الآخر طرف المدينة الذين وصف موقفهم بالإيجابي والمتفاعل والذي عمت الفرحة المماثلة لديهم بفتح الطريق.
لقد اختلطت دموع الفرح بأهازيج البهجة والسرور وهتافات الترحيب والشكر لكل من سعى لفتح هذا الطريق الاستراتيجي.
وللتوضيح يعتبر الطريق المعلن عن فتحه (الحوبان - جولة القصر - قصر الشعب - الكمب - المدينة) هو أقصر الطرق إلى داخل مدينة تعز من جهة الحوبان وللقادمين من الطريق الخط الدولي ( صنعاء - ذمار - إب - تعز) والسير من الطريق المعلن عن مبادرة فتحه يكلف من عشر الى ربع ساعة الى داخل مدينة تعز.
بينما كان بالسابق المسافر القادم من خط صنعاء او من الحوبان ويريد الدخول الى وسط مدينة تعز او العكس يتكبد السفر نحو خمس الى ست ساعات عبر طريق جبلي ووعر فرضته الحرب يسمى بطريق "الأقروض" ويمر عبر ( الحوبان - الراهدة - الأقروض - جبل صبر - وادي الضباب - وسط مدينة تعز)
او عبر طريق آخر وصولا الى مدينة تعز اكثر صعوبة ويستغرق المرور فيه أيضا لساعات وهو طرق (الحوبان - الستين - هجدة - جبل حبشي - وادي الضباب - وسط مدينة تعز).
وجميعها كانت طرق تكلف المسافرين خسائر بالجهد والمال والوقت إضافة الى ان البعض قد يفقد حياته او يصاب هو او من معه جراء انقلاب سيارته في تلك الطرق البديلة التي ارهقت كاهل ابناء تعز كثيرا وأثخنت جراحهم.
السلطة المحلية بمحافظة تعز بنطاق سلطة المجلس السياسي الأعلى كانت حاضرة في هذا الحدث الهام بقيادة القاضي / أحمد أمين المساوى - القائم بأعمال محافظ محافظة تعز وعدد من قيادات السلطة المحلية، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الإجتماعية ورجال الدولة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مدینة تعز
إقرأ أيضاً:
برلماني يدعو إلى التوسع في إنتاج لقاح الإنفلونزا وبدء إنتاجه محليا
أكد الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان، أهمية البدء في إنتاج لقاح الإنفلونزا محليا، والإعلان عن ضخ 100 ألف جرعة من لقاح الإنفلونزا الموسمية الرباعى الذى يضم أحدث السلالات الخاصة بالإنفلونزا، مشيرا إلى أن ذلك خطوة جيدة، لا سيما أن اللقاح يحمي من العدوى نسبيا ويقلل من المضاعفات حال الإصابة.
التوسع في إنتاج اللقاحودعا أبو العلا، إلى أهمية التوسع فى إنتاج اللقاح فى موسم الشتاء الحالى الذى يشهد انتشار الإصابة بالإنفلونزا بشكل متكرر، نظرا لسرعة العدوى به، منوهًا بأهمية توفيره للمواطنين في فروع المصل واللقاح بالجمهورية.
وأضاف النائب أيمن أبو العلا، أنّ تلك الخطوة تأتى فى إطار توجه الدولة نحو توطين صناعة اللقاحات والأدوية محليا، باعتبارها صناعات مهمة تحقق الأمن القومى.
كما ثمن أبو العلا، إعلان الشركة القابضة للأمصال واللقاحات، عن بدء توطين صناعة لقاح شلل الأطفال بداية من العام المقبل، بموجب توقيع اتفاقية تعاون بين «فاكسيرا» وشركة «بلتهوفن» الهولندية لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح شلل الأطفال بالحقن، مشيرا إلى أهمية تلك الخطوة بدخول مصر ذلك القطاع الهام، الذى كانت يختص عدد محدود من الدول والشركات العالمية.
صناعة اللقاحات والأدويةوتابع عضو مجلس النواب، بأن مصر تمتلك إمكانات كبيرة تؤهلها للنجاح في صناعة اللقاحات والأدوية، وهو ما شجع تلك الشركات العالمية للاشتراك مع مصر فى إنتاج تلك اللقاحات ونقل تكنولوجيا صناعتها إلى مصر لأول مرة.
وأوضح أبو العلا، أن موقع مصر وما تشهده من تطوير فى البنية التحتية يؤهلها لتكون سوق إقليمى لصناعة اللقاحات والدواء، لتخدم الدول الإفريقية العربية والمنطقة بالكامل، ودعا أبو العلا، الحكومة إلى سرعة الإجراءات وحركة الإنتاج في ذلك المجال، وتذليل أي عقبات، لتحقيق خطة الدولة فى توطين صناعة الدواء واللقاحات بنجاح كبير.
وأشار إلى أنّ ذلك سيكون له عائد اقتصادي كبير على مصر، في توفير العملة الأجنبية، إضافة إلى أنه يعد جزءًا كبيرًا من الأمن القومي المصري.